part 21

641 80 47
                                    

-ميثا-

الباب يطرق للمرة الثانية بينما أنا جالسة في غرفتي أحاول ربط ذلك الرباط الغبي المتصل في ظهر الفستان

"بحق خالق الجحيم فاليجيب أحدكم على آشتون المغفل الذي يطرق الباب!"صحت من باب غرفتي بغضب مازلت أحاول ربط ذلك الرباط

أنها السادسة صباحًا و أنا مستيقظة بجسد مرهق من لعبي مع آشتون البارحة و والدتي رفضت جعلي أخذ اليوم إجازة و كذلك والدي و أنا الآن غاضبة ، متعبة و أريد خلع هذا الفستان الحقير

"اللعنة عليك عاهر ، سافل بلا اي قيمة" صحت بغضب انزع عني الفستان بغضب ربما قطعته لا أهتم حقًا و فقط بقيت بملابسي الداخلية أبحث عن أي شيء لأرتدائه

هودي و بنطال ضيق من الجينز به قطع؟ لا يهم ارتديت الملابس سريعًا و بينما أنا اهندم ملابسي اقتحم آشتون الغرفة و معه أمي ذات الوجه المنزعج ترتدي روب ثقيل مما يعني بأنها للتو استيقظت ، الشكر للإله أنني ارتديت ملابسي بسرعة كافية كي لا افضح

"بعد المدرسة لديكِ عقاب بسبب صوتكِ العالي في الصباح"ألقت أمي حديثها بهدوء و خرجت ، زفرت بغضب مضاعف أضرب الأرض بقدمي و ألقي بنفسي على السرير ، تبًا لهذه الحياة!

"امم أعتذر عن هذا"تمتم آشتون يقف بغرابة في الغرفة لوحت بيدي في الهواء أحاول أخباره بأنه لا يهم و أظن بأنه فهم

آتي يجلس بجانبي يبتسم بإشراق و يقول"صباح الخير" بطريقة لطيفة للغاية جعلني ذلك أبتسم و أنسي غضبي السابق

"إذًا لماذا غاضبة أكثر من كل يوم؟"عقدت حاجباي أنظر له بتفاجئ طفيف "هل أكون غاضبة كل يوم؟"سألت أشير لنفسي بأصبعي السبابة ليومأ مبتسم بسماجة لأضربه

"واه مازلنا في الصباح و تتشاجرون بالفعل؟"تحدث مايكل يدخل للغرفة التي بدأت أشك أنها تخصني من كثرة دخولهم لها و بدون استئذان حتي

"يقول بأنني أكون غاضبة كل يوم مايكي هل هذا صحيح؟"سألت بنبرة طفولية ابرز شفتي السفلية لمايكل الذي فعل المثل

"لا بالطبع لا أنتِ ألطف من أن تكوني غاضبة كل يوم هو فقط أحمق لا تستمعي له" قال مايكل لأبتسم و اعانقه أخرج لساني لـ آشتون الذي رفع لي حاجبه

"لا عجب بأنك المفضل لدي"تمتمت ليبتسم و يرفع شعره الأحمر بغرور للحقيقة أحب مايكي فعلاً

---

"بسسس ، بسسس"قال صوت من خلفي و تلاه ورقة ترتطم بمؤخرة رأسي

لففت وجهي لأرى مايكل نائم بينما ستيفان الولد الجالس بجانب مايكل يحاول إمساك ضحكته ، عقدت حاجباي أنظر بإنزعاج لستيفان ظنن مني بأنه من القي الورقة ليشير لمايكل الذي رفع رأسه ينظر لي بعين واحدة

حركت فمي بـ'ماذا؟' ليشير للورقة بأصبعه ألتفت أمامي أمسك بالورقة و افتحها "لنهرب من تلك اللعنة تكاد رأسي تنفجر" و لأنني بالفعل شعرت بالملل و كرهت اليوم وافقت لن تكون أول مرة نهرب أنا و الرفاق من المدرسة فلقد هربنا جميعًا في نهاية العام الماضي و دين قد وبخنا بالفعل

Who Do You Love|5SOS|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن