-الراوي-
"انتهينا مباركًا لكِ ميثا"قال الطبيب يضع تقويم ميثا التي دمعت عينيها بعيدًا ، اعتدلت ميثا و نظرت لوالديها مبتسمة بقوة
مررت لسانها فوق أسنانها لتشعر و أخيرًا بملمس أسنانها الملساء عوضًا عن ملمس السلوك المعتاد لها "الآن أسنانكِ أقوى و أفضل من ذي قبل ، لن تحتاجي إلى أي عناية طبية بعد الآن" أكمل الطبيب يقف و ينزع عن كفيه القفازات لتزداد فرحة ميثا بصحة أسنانها
"تهانينا صغيرتي"هللت والدتها تعانقها بقوة لتقهقه ميثا مبادلة والدتها العناق ، بعد دقائق صغيرة خرجت العائلة من العيادة و قرروا الذهاب لمطعم فاخر للأحتفال بنزع ميثا للتقويم بعد سنين
"هل يجب أن أرتدي فستان؟"سألت ميثا لتومأ والدتها بينما والدها قد نفى بدوره لتحتار ميثا و تنقل نظرها بين والديها الذين بدورهم ينظرون لبعض مستغربين
"عزيزي إنه مطعم فاخر لا يمكنها الدخول لهناك بجينز و هودي!"قالت أنجيلا لينفى أوستن مجددًا"إن كانت تشعر بالراحة في هذه الملابس فلترتديهم ، إن الحفلة لها"
جلست ميثا بملل تنتظر إنتهاء شجار والديها الصغير بشأن ملابسها ، إنه حقًا ليس شجارًا أكثر من مناقشة عابرة ستنتهي بأخذهم لرأي ميثا في النهاية لتكون هي صاحبة الكلمة الأخيرة
"أين ليلي للآن؟"سأل مايكل في المجموعة لتبتسم ميثا لأنه تذكرها وسط كل تلك الأحاديث
"فى السيارة مع والداي لقد نزعت التقويم:)"أرسلت ميثا بردها ليصلها الكثير من التهاني من الأربعة أولاد و الفتاة
"يجب أن نحتفل!"اتسعت عين ميثا بتفاجئ طفيف عندما أرسل كلاً من هانا و لوك نفس الكلمة معًا "توأم روحي؟"أرسل آشتون لتقهقه ميثا بخفة تجذب انتباه والديها الذان توقفا عن التحدث عن ملابس ميثا منذ زمن و الآن يتناقشان في العمل
"توقفوا عن الشجار و لنركز على الإحتفال بـ ليلي!"أرسل كالوم يوقف السخرية اللذعة التي قامت بين هانا و آشتون و كذلك لوك
"تاي تاي هي من ستقرر كيف سنحتفل"مايكل أقترح ليوافقوا جميعًا ، بينما ميثا فقط تشاهد رسائلهم مبتسمة أكبر إبتسامة تملكها
"...نذهب للملاهي أم نذهب للسينما؟"قلبت ميثا عينيها لأنهم لا يستطيعون إتخاذ قرار بسرعة ، و حين توقفت السيارة إمام المنزل تذكرت بأنها ذاهبة للعشاء مع أسرتها بالفعل
"لن يمكنني فعل أي شيء معكم اليوم فأنا ذاهبة في عشاء مع عائلتي ، آسفة:("كتبت و ملامح الحزن تعتلي وجهها فهي تُفضل التسكع في أرجاء المدينة على الذهاب مع عائلتها لذلك المطعم الفخم حيث لن تستطيع الاستمتاع بنفس القدر
"ما بكِ حبيبتي؟"سأل والدها يربت على شعرها بلطف ، ودت ميثا أن تخبره بأنه لا شيء و تذهب و لكنها لم تعتاد الكذب على والديها ، على والدها بالأخص

أنت تقرأ
Who Do You Love|5SOS|
Fanfiction-"لقد لُعنت بلعنة أفروديت ، كل من يراني سيقع لي و لكن من اقع له فى المقابل سيموت" -"وكيف تكسر اللعنة" -"انت لا تكسر اللعنة انت تتفاداها" _________ graphic made by: _kyuki_ <33 #2-highschool