الفصل الأول اصابها عشق
بقلمى كنزى على
اللهم صل وسلم وزد وبارك على أشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين ❤❤
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ❤
فى المستشفى
عفاف والده لينا خارجه من غرفه العمليات من عمليه قلب مفتوح كانت عامله قبل كده دعمتين بس تعبت أكتر والدكتور قال لازم عمليه
دخلت غرفه العنايه
لينا منتظراها بره بتعيط وأول ما شافتها جرت عليها ودخلت معاها الاوضه
لينا بلهفه :ماما حبيبتى عامله ايه
حمدله على السلامه انتى كويسه
عفاف بتعب ونفس ضعيف :كلمتى عاصم
لينا :أيوه قالى أنه هيركب أول طياره تقريبا قرب يوصل
طمنينى عليكى انا ماليش غيرك
عفاف بتبص لبنتها بنظره وداع وبتعب : حبيبتى يالينا خلى بالك من نفسك يابنتى
متخافيش عاصم مش هيسيبك
لينا بعياط :متقوليش الكلام ده يا ماما ارجوكى أنا هموت لو جرالك حاجه
لينا الشافعى (بطلتنا ) فى آخر سنه فى هندسه قسم ديكور 22 سنه
والدتها عفاف
والدها محمود اتوفى بعد ما اتولدت لينا بخمس سنين
عاصم فى الطياره بييص من الشباك منزلش مصر من خمس سنين من ساعه وفاة والده
عاصم الجارحى :35 سنه مهندس
ابن خال لينا
حزين على عمته أو أمه بمعنى اصح وبتفكير
فلاش باك
اتخرج من هندسه القاهره وراجع فى الطريق للمنصوره فرحان اوى بلغ والده وعمته أنه نجح بتقدير وكلم
حبيبته ساندى يفرحها بنجاحه
وقالها أنه لازم يشوفها أول ما ينزل المنصوره
ساندى مستواها المادى اعلى بكتير من عاصم
ساكنه فى الابراج الفى وشهم
اتقبلوا فى كافيه
ساندى :وبعدين يا عاصم ناوى على ايه
عاصم :حبيبتى زى ما قولتلك بابا كلم صديق يعرفه من زمان فى القاهره صاحب شركه هندسيه كبيره وإن شاء الله خلال سنه ولا اتنين أكون متقدملك وأنا الحمد لله عندى الشقه
ساندي بتريقه :شقه ...
تقصد شقه باباك الفى العماير وكمان هيسكن معانا
عاصم :متقلقيش أنا هتكلم مع عمتو ان الفتره الاولانيه من جوزنا يقعد معاها وبابا لما تعشريه هتعرفى قد ايه طيب جدا ومش هتحسى بوجوده
ساندى :من الآخر كده أنا مش هسكن فى عماير حكوميه آه أنا ساكنه فى برج خاص ولازم لما اتجوز على القليله أعيش فى نفس مستوايا
أنا مش أقل من بنات عيلتنا كل واحده فيهم ساكنه فى الابراج العلى النيل بدل ما تخلينى أحسن منهم عاوز تقلل منى
عاصم :انتى عارفه ظروفى ياساندى واكيد لو معايا مش هتأخر عليكى
معلش ياحبيبتى هنتعب شويه فى الأول بس واحده واحده هعملك كل النفسك فيه زى ما قولتلك سنتين اظبط امورى يكون معايا تمن الشبكه والمهر
ومسك ايديها أنا بحبك اوى يانودى وصدقينى هعملك كل التأمورينى بيه
ساندي بأبتسامه ودلع :وأنا بموت فيك بس لو بتحبنى توافق تسافر تشتغل بره بدل السنتين سنه واحده وتبيع شقه والدك وتكمل عليها وتجبلى شقه فى برج
عاصم :حبيبتى انتى عارفه أبويا وعمتى ولينو ملهمش غيرى هسافر واسبهم لمين وبعدين شقه ايه الابعها دى بتاعت ابويا واكراما منه هيسكنى معاه
ساندي بعدت ايديها عنه بتصنع الزعل :أنت مابتحبنيش يا عاصم وأنا المكنتش عاوزه اضايقك واقولك ان فى عريس متقدملى عنده محل وشقه ملك وماما وبابا موافقين عليه وأنا علشان بحبك قولتلهم مش موافقه وماما مصممه عليه اوى ومبهدلانى فى الريحه والجايه ومكنتش عاوزه تنزلنى لولا فضلت اتحايل عليها وقولتلها هفكر فى العريس علشان ترضى تنزلنى شوفت بعمل علشانك ايه وانا بنت وأنت الراجل تقولى أصل وفصل
عاصم غار واضايق هو بيحبها اوى مستحيل يتخيل حياته من غيرها :أنا بحبك ياساندى ومقدرش أتخيل حياتى من غيرك ارجوكى متسبنيش
ساندى : وأنا بحبك بس لازم تسافر ياحبى أنا مش هقدر استحمل الماما وبابا والضغط البيعملوه عليه
عاصم بخوف يفقدها وبتفكير :حاضر ياحبيبتى هسافر
علشانك اعمل أى حاجه فى الدنيا
ساندى ابتسمت وقربت ومسكت ايديه ..
