الفصل الثاني والثلاثون

5.3K 168 47
                                    

الفصل الثانى والثلاثون

أصابها عشق

بقلمى كنزى على 💓

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين ♥️

استغفر الله العظيم واتوب اليه 💗

لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم 💗

لينا استغربت صوت الناس عالى اوى
بصت من البلكونه شافت عاصم
عاصم بص لفوق شافها ابتسم لها
وشاورلها وطلع
للبركان العلى وشك الإنفجار
خبط مره واتنين وتلاته
لينا سامعه
وقاعده مكانها
عاصم استغرب نده عليها
لينا قامت .... وبجمود فتحت الباب
عاصم : لينااا وحشتينى
وبيقرب يحضنها
لينا راحت لبعيد وماسكه الباب : نعم عاوز ايه
عاصم أستغرب دخل رغم انها ماسكه الباب
ابتسم بسيط ومسك الباب يقفله
لينا بضيق سابته يقفله
وربعت ايديها ووقفه فى وشه بحده : ايه الجابك هنا
عاصم بيبصلها مش فاهمها بس استنتج : نسيت خالص سنويه ماما عفاف وو
لينا بتريقه : ماما
مامت مين
متبطل تمثيل وكدب بقى
عاصم بلع ريقه بتوتر : تمثيل وكدب
مالك يالينا
لينا بعصبيه: مالى ...
مستغرب انى عرفت حقيقتك
عرفت اللست عفاف امى انااا معرفتهوش سنين عمرها
انت اكبر كدبه فى حياتنا
بصوت عالى وحرقه ...
كدبه امى عيشتهالى عمرى كله
عاصم بزعل : ليه كده يالينا
انا عملت ايه لكل ده
لينا : قول معملتش ايه
انت إنسان ظالم وانانى ومبتفكرش غير فى نفسك وبس
بحزن ودموع ماليه عينيها سندت ايدها على الكرسى
لما كنت اشوف ماما تعبانه
ابصلها بخوف ووجع ان ممكن يجرلها حاجه وتسيبنى لوحدى
تقولى بكل ثقه
ياعبيطه خايفه من ايه
ومعاكى عاصم
...هو فين عاصم يامامااا
_ هيرجع يالينا ومش هيسيبك
عاصم سندك وأمانك
بصتله ومسحت دموعها وبسخريه ....
عاصم ياماما سابنى اول ما موتى لوحدى
كنت لازم اعرف ان ملكش عزيز ولا غالى
كانت امى بتبكى وهيا بتكلمك وتقولك -وحشتنى ياعاصم وحشتنى ياابنى
مش هتيجى
كل مره تقولها مليون حجه علشان متجيش
تقفل معاك من هنا وتقعد تعيط بالساعات
وتقول نفسى اشوفك قبل ما اموت ياابن قلبى
اه ما هيااا مكنتش مسمياك غير ابن قلبها
ولما اقولها وانا ياماما
-تقولى انتى بنت بطنى
.....اد كده بتحبيه ياماما
_ سبحانه يابنتى حبه زى النور فى قلبى
متسبش أذان غير لما ترفع ايديها للسما وتدعيلك
.... وانا يامامااا
-ما انا لما ادعيله ابقى بدعيلك
امال ايه هو قوتك اخوكى يالينا راجلك يابنتى
فضلت معيشانى فى وهم صدقته
ويوم ما فوقت منه فوقت على كابوس
قولى بقى انت عملت ايه لكل الحب ده عملت ايه لبنتها
عاصم قعد على اول كنبه بحزن وأستفسار لغضبها وحزنها
وعتابها المؤلم : عرفينى انتى عملت ايه
لينا قعدت فى وشه : ابدأ منين ولا منين
لما امى ماتت وسبتنى وسافرت
ملومتكش واكتفيت بمكالمات كل يوم احس فيها ان ليه حد
ليه ضهر ...
ولمااا رجعت ...
وو مراتك هانتنى برضه سكت واتكتمت
انا مين اصلا علشان أعترض
اه ياعاصم بعترف انك صرفت عليا كويس
وكويس جدا
وشكراً
بس انا مليش ذنب فى مشاكل شغلك اتحملها انا ليه
عرفنى ليه اتحملها انا
عاصم بعدم فهم وحزن لحزنها : شغلى ؟
مش عارف اتحملتى ايه
لينا بسخريه : اتحملت ايه
لما دوست عليا وخلصت منى
ياااه كنت تقيله عليكوا اوى كده
بس انا مطلبتش منك اقعد معاكوا واكتر من مره عرفتك انى مرتاحه فى بيت الطالبات انت الصممت
هو انت ومراتك ازاى كده
مراتك تلعب عليا
وسورى يالينا على سوء التفاهم الحصل
وانا بكل عبط اصدق انها كويسه واعتبرها اخت ليه
وافتحلها قلبى واكلمها عن مروان
متصدق تخلص منى وتجرى تكلمه وتطلب منه يكتب كتابه عليا
عاصم بصدمه : هايدى كلمت مروان
لينا : اه هايدى هانم
القالتلى مستحيل توافق على انك تكتب عليا
عرفنى انا مالى بشغلك ومشاكلك
علشان تعملوا فيا كده
ولمااا افضل متعشمه فيك واقول عاصم مش ممكن يعمل فيا كده
عاصم بتأكيد : فعلا انا مستحيل اعمل فيكى كده
لينا : ماهو ده الكنت مفكراه
ونزلتلك مكتبك اتلاقيك عاوز تبعنى لحماك العزيز
بحده وغيظ .. انت تأمر ياباشا
وتوصلنى لباب بيته
ساعتها اترعبت منك بجد
عاصم بوجع اكتر منها : ياااه يالينا كل ده جواكى ....
انتى فاهمه غلط
انا سألتك قبل كتب كتابك على مروان ....
لينا بتريقه : فهماك غلط
وبعدين كنت عاوزنى اقولك ايه ومراتك دخلتلى تهددنى
خوفت ارفض مروان المراتك احرجته علشان يوافق يكتب كتابه عليا
تجبرنى على الوزير
ماهووو انا معنديش القوه الاقف بيها قدامك وارفض
بصوت مخنوق .... اقسملك بالله إحساس الخوف والوجع الحسيت بيه
محسيتش بيه لما امى ماتت
وبعد ما عملت فيا كل ده بمنتهى البرود ..
اول ما قالك مش عاوزنى اقعد معاك وافقت
ياأخى كنت اعملى قيمه ولو بالكدب
ماهيا الناس مفكره انى أختك
غلينى حتى علشان منظرك قدمهم
لكن ازاى
دا انت خوفت لما عرفت انه عاوز يرجع فى الجوازه دى وانه اتسرع جريت عليه علشان تخليه يستنى لبعد الإنتخابات
وهايدى هانم الكل شويه تبعتلى رساله مقولكش انها هيا الكلمت مروان
علشان حبيب القلب ميزعلش منها
هاه متعرفش انى ولا حاجه بالنسبالك
عاصم بوجع ودموع فى عينيه : انا معرفش حاجه عن الانتى بتقوليه دى
والله معرف بالهايدى عملته
لينا : عارفه انك متعرفش بموضوع مروان بس استسهلت ومصدقت علشان خاطر نفسك وبس
وده ميخلنيش اسامحك
وعمرى ماهنسى انك كنت عاوز تبعنى لحماك ودى بقى سمعتها بودانى مش هتقدر تبرر السمعته
ولما روحت بيت الطالبات والمديره تقولى انها كلمتك كتير علشان المصاريف معبرتهاش
وكل شويه تهددنى ان لو المصاريف مدفعتش خلال ايام هتطردنى من البيت
تعرف إحساسى ايه وانا كل يوم مهدده انى اكون فى الشارع
بس الحمد لله ربنا كريم واكرمنى بمعاش ابويا وتأمينات امى
امى ياعاصم الاشتكتلها منك
عاصم بيهز راسه برعب بالمستحيل
لينا بتهز راسها بأيوه
بأبتسامة أنتقام : اه اشتكتلها منك
وقعدت على قبرها وقولتلها كل العملته فيا
عاصم بدموع وترجى : لاء يالينا
لاء قولى انك بتكدبى عليا
قولى انك عاوزه توجعينى
بس مقولتلهاش
ارجوكى ...
ارجوكى كله كوم وماما عفاف كوم تانى
لينا : قولتلها ياعاصم
اول ما اشتكتلها هيا البعتتنى هنا علشان متحوجلكش
عاصم مصدوم ... مخنوق
لينا بتأكيد : والله لأرجعلك كل قرش اخته منك بس معلش تعالى على نفسك شويه واصبر عليا
اه بالنسبه لكل الدهب الجبتهولى سبتهولك فى بيتك
اقصد بيت الهانم

أصابها عشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن