الفصل الرابع والعشرون

4.7K 150 26
                                    

الفصل الرابع والعشرون

اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين ❤❤

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 💓

سبحانه الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته 💓

مروان وصل غرفة الكورس
شغل المكيف وبيظبطه
يعتبر أول يوم يشتغل
فى الموسم الصيفي
بيظبط الشاشه
خد باله من حد دخل بص عليه كانت نورهان الاتبسطت جدا أنها شافته
وجت تقفل الباب
مروان شافها كمل تظبيط من غير مايبصلها :سيبى الباب مفتوح
نورهان سابته متوارب
وقربت من مروان :احلا حاجه عملتها أنك  فتحت التكيف الجو صعب اوى النهارده
وايديها على بلوزتها المفتوحه اوفر من فوق بتحركها
وطبعا ظهر منها أكتر
مروان شاف حركتها
بصلها بسخريه
نورهان :تعرف أنك تجنن فى الصيفى
وبتبص لصدره
مروان لابس قميص ابيض أول تلت أربع زراير مفتوحين
ولابس سلسله فضه طويله
نورهان لسه عينيها على صدره
وقربها بيزيد
مروان اتحرج جدا من اسلوبها وطريقتها : مكانك يانورهان
نورهان بدلع :ليه مصُر تهرب منى
مروان أنا بحبك
مروان إرتبك رجع شعره لورا
بيفكر يرد عليها بأيه
نورهان بجرائه مسكت السلسله وضهر ايديها بقصد ضغطت بيها عليه :حلوه اووى
لينا وصلت غرفة الكورس الباب متوارب فتحته اتصدمت من الشافته
قريبين من بعض اوى
ايد نوهان على صدره الأول ما فتحت الباب
مروان نطر أيديها
ارتباكهم الواضح
لسه مسكه الاكره عينيها بتحترق عنين مروان
نورهان :ايه قله الزوق دى هو مش فى باب تخبطى عليه
مروان بحده :انتى تسكتى خالص فاهمه
بتوتر .... ليناا أنا كنت
لينا بترجع لورا عاوزه تمشى
خبطت فى سرين ودانا ووائل
عاوزين يدخلوا ..
فاا بأليه دخلت قعدت
بصه للدسك قلبها فيه شهقه غصب عنها بترجفها ...
مروان بصصلها مضايق من الموقف
وياترى بتفكر ازاى 
ادالهم ضهره ثوانى يركز فى السكشن
طول الوقت لينا بصه للدسك دموعها واقفه متحجره
لو رفعت عينيها بتيجى على نورهان البتبصلها بنظره إنتصار وأن مروان ليها وانسيه لأنها حست أن فى بنهم حاجه لما مروان نزل صورتهم على الانستا
لينا بتبعد عينيها بسرعه عنها نظراتها بتموتها من الغيره
بمجرد ما مروان بيدلهم ضهره بتبص نحيته هتجنن من قربهم
وايدين نورهان اللمسته 

مروان فى آخر الكورس :زى ما قولت الكورس الجاى تصفيات النص نهائى هيتفتح البث
هنعرض شغلنا
زى كل تصفيه
من الطبيعى هيتعرض عليكوا اسأله
لو أنا بصيت نحيه التسأل يعنى جاوب
ما بصتش يعنى أنا الهجاوب
خلاص مابقاش فى غير كورسين النص النهائى والنهائى
لقدر الله ومكسبناش
على القليله لازم نوصل للنهائي
وده فى حد ذاته نجاح كبير لينا
وبص للينا البصتله
وابتسم ...
بس لينا وشها حزين اوى
اضايق من زعلها وهنا فهم تفكيرها
وللجميع فى حد عنده أى سؤال .. استفسار ...
عاوز يتأكد من معلومه
محدش رد
مروان : اوك ولزيادة الأطمئنان ياريت نكون موجودين الكورس الجاى قبل الميعاد بنص ساعه هعمل مراجعه سريعه لكذا نقطه 
وكمان علشان المحتاج يسأل عن حاجه يبقى فى وقت يسأل براحته
اوك للجميع كلامى مفهوم
الكل :تمام...
مروان خرج بعد خطوتين
الكل طلع ....
نورهان بتقرب لعنده برقلها بغيظ وبيضغط على سنانه
اتوترت ورجعت
لينا شافتها وهيا ريحاله
حاسه نفسها تقتلها 
مروان :لينا
لينا سامعه بس ادتله ضهرها ومشت
مروان بصوت أعلى وقرب نحيتها :ليناا استنى
لينا وقفت وببطء لفت 
مروان : عاوز اتكلم معاكى
لينا :اتأخرت ولازم امشى
مروان :مش هأخرك
اتفضلى يالينا لو سمحتى
وبيشاور على مكتبه وبعنيه منتظرها تتحرك
لينا مشت معاه
مروان فتح مكتبه :اتفضلى
لينا دخلت
مروان ساب الباب مفتوح شويه صغيرين
ووقف فى وشها بنهم حوالى متر
لينا بصه للأرض بتفرك فى ايديها
مروان مش شايف عينيها بس شاف ملامحها المنزعجه جدا
وده خنقه
مروان :لينا
لينا بصيلى لو سمحتى
لينا رفعت وشها أول حاجه عينيها جت عليها قميصه المفتوح
اتحرجت وبصت بالجنب لبعيد
مروان مفهمش غير أنها زعلانه منه :كنت بظبط الشاشه 
وجت نورهان
لينا بصتله بغيظ وغيره من نطقه لأسمها
مروان رغم نظراتها الفسرها شك فيه
كمل ....  معرفش قربت بطريقه مستفزه واتفاجأت لما مسكت السلسله بالطريقه دى
جت ابعدها على أد ما انتى دخلتي
بس ده الحصل
لينا بصه بعيد وساكته
مروان اتنرفز من أنها مش بتبصله
وكمان مش بترد عليه
بنرفزه مكتومه :اتكلمى يالينا
عاوزه تقولى ايه
مش مصدقانى 
لينا أستغربت بصتله فى عينيه بصدق واضح : أكيد مصدقاك
أنت فوق مستوى الشبهات
ومستحيل تغضب ربنا
مروان اتنفس بإرتياح أبتسم بسيط : وأنا بشكرك أنك شيفانى كده
بيبصلها اوى حاسس أن فيها حاجه مش فاهمها
:طب مالك ليه حاسك مضايقه كده
لينا مش مضايقه دى هتفرقع من الغيره عينيها مش شايفه غير ايد نورهان الكانت عليه
بصتله بخنقه :هو انت ليه لابس كده
مروان بأستغراب من أسلوبها  :كده ازاى
وبص لنفسه بأستغراب أكتر
..... ماله لبسى
لينا : وحش جدا وبسببه خلى نورهان تقرب منك بالطريقه القذره دى
وبتسرع ... ووكمان حرام
مروان بسخريه : حرام
بصوت اعلى ....  حرام ازاي مش فاهم
ليه شيفانى عريان
جرى ايه يالينا ماتعقلى كلامك قبل ما تقوليه
ولا انتى شايفه نفسك بس البتفهمى فى الحلال والحرام 
مروان قرب من كرسى مكتبه متعصب جدا
.....شيفانى يهودى حضرتك
معرفش حاجه عن دينى
لينا عارفه آه أن غيرتها عمتها وتسرعت فى القالته بس مش لدرجة النرفزه دى
مروان بسخريه ....  لااااا
وأنا الكنت بلوم نفسى انى اتأخرت فى انى اخد خطوه جاديه فى علاقتنا
هز راسه بأبتسامة سخريه ....
كنت هبقى أغبى إنسان على وجهه الأرض
فعلا ..... وبيهز راسه 
كاان عندك حق لما قولتى مستحيل نتلاقى فى نقطه واحده
لينا برقت بذهول مش مصدقه القاله
ادتله ضهرها 
عاوزه تمشى تلحق نفسها وتجرى قبل ما دموعها تنزل
مروان :  من النهارده مفيش شغل ما بنا
لينا اتصمرت مكانها
مروان ... شغلك هيكون مع بسنت والورشه ..
اتفضلى عندى شغل
لينا بعيون مغششه بالدموع
بصتله بوجع وكسره
وفتحت الباب على وسعه
ومشت بسرعه
سراج كان خارج من مكتبه شافها أستغرب شكلها 
دخل عند مروان المتعصب ومتنرفز نفسه عالى
بيكلم نفسه :من ساعة ما شوفتك كل حاجه فيا شيفاها وحشه وحرام
دا وصلت للبسى

أصابها عشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن