الفصل الثامن والثلاثون( والاخيره🌹 )

7.8K 207 67
                                    

الفصل الثامن والثلاثون .... والأخيره ...

أصابها عشق ....

بقلمى كنزى على 💓

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين ♥️

استغفر الله العظيم واتوب اليه 💗

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم 💓

عدى كام يوم ....
مروان قال للينا عاوز يروح معاها لمكان معين
ولما سألت قالها لما نروح هتعرفى
واتقابلوا الصبح فى عربيته
فطروا فى مطعم
عدى ساعه واتنين وتلاته
مروان وقف قدام مطعم يتغدوا مع انه مش جعان بس علشان لينا تقدر للجاى ..
عدى ساعه كمان
لينا الطريق مش غريب عليها وسألت مروان كتير بيسكت ...
عدت ساعه كمان هنا اتأكدت من الطريق
: ليه رايحين المنصوره
مروان بصلها بأبتسامة حزينه للجاى وسكت ...
شويه ودخلوا المنصوره
لينا فى كل شارع مروان بيمشيه
بتعرفه اسمه ايه
بيدخل من مكان لمكان ...
بيتابع بفونه اللوكيشن المقصود ...
وقرب ..
بيبص حواليه بالظبط فين المكان
لينا بفهم وحزن : الشارع الجاى شمال
مروان بصلها بهدوء
وكمل ووقف وبصلها بحب مسك ايديها
لينا بحزن : ليه
مروان : عاوزك تتخطى حزنك
عاوزك تؤمنى بقضاء الله وقدره فى وفاة والدك
عاوز لينو عينيها ترجع تلمع
لينا بصوت مبحوح ورعشه: انااا مؤمنه بالله الحمد لله اناا
اناا
مروان : ونعمه بالله
بس لسه زعلانه من والدك انه سابك
وانتى عارفه ومتأكده ان محدش فينا ليه فى نفسه حاجه والاعمار بيد الله
مش كده ياحبيبى
لينا بتهز راسها بسيط بدموع متحجره
مروان جمد على ايدها جامد بأنه معاها :
وفتح الباب
لينا بتقل نزلت
عارفه طريقها ... وايد مروان مسنداها
وصلوا عند مقبرة والديها
قرؤا الفاتحه
مروان بصصلها .... لينا بصتله
مروان بيهز راسه ليها وبحزن : ابكى يالينا
ابكى على والدك
لينا بتحرك راسها بلاء ... وفجأه دموعها نزلت فى صمت ورعشه ...
وبعدين بصوت مصحوب بأنين وجع السنين والحرمان من حضن ابوها وحرمانها منه
مروان قعدها على رصيف المقبره
ضاممها لصدره
حاسس بقلبها البيترجف موجوع حزين
بس كان لازم الخطوه دى من زمااان
لينا دموع السنين الفاتو كلهم طلعتهم فى ساعات
عدى وقت كبير ...
الشمش غابت والظلام هل
المسؤول عن المقابر عدى
وقالهم لازم يمشو ...
لينا بنظره اخيره للمقبره كأنها شافت والدها البيبتسملها برضا وحب وبيودعها
ودعته وودعت امها بأبتسامه حزينه وقراءة الفاتحه ....
وركبوا العربيه ...
طلعوا من المنصوره ..... فى صمت
مروان : زعلانه منى
لينا بصتله بحب وإرهاق وابتسمت
وطبطبت على ايديه : بحبك اوى
مروان لف ايده حواليها اكتافها ضمها
: وانتى روحى يالينو
عدى ساعه واتنين
مروان اصر ينزلوا يكلوا رغم ان لينا مكنش ليها نفس بس مروان ادعى انه جعان ولو مش هتاكل مش هياكل ...
فلينا اضطرت تنزل وشجعوا بعض بأبتسامات ومغازلات مروان البيحاول يخرجها من مودها
وشويه وركبوا العربيه
عدى ساعه ....
مروان ارهق جداا
ولينا ساكته بصه من الشباك ...
مروان استعلم عن مكان ...ووصل ووقف
لينا انتبهت : وقفت ليه
مروان بأبتسامة : بصراحه تعبت جدا والوقت اتأخر
فاا بيبص للمكان الوقفوا عنده ..
نبات للصبح
لينا بصت نحية الفندق : نبات
وبصت حواليها بقلق واضح
مروان : خلاص لو مش حابه نكمل طريقنا
وبيشغل العربيه
لينا مروان باين عليه الارهاق فعلا صعب عليها : اوكى مفيش مشكله
مروان ابتسم ..
وركن على جنب ونزلوا
لينا هو شكل الفندق كويس
بس فى مكان هادى اوى
فطبيعى كبنت خافت ....
وافتكرت عاصم البيتصل كتير يطمن عليها ...
الاول ما وصلت المنصوره عرفته وبرضوا عرفته لما طلعوا منها : احم عاصم لو سألنى يعنى هقوله ايه
واكيييد هيقلق عليا وو
مروان وقف وبصلها : انتى مع جوزك يالينا ... ولا انتى القلقانه منى
لينا : انا لاء ليه هقلق منك
بس عاصم
مروان قاطعها : لما يتصل عليكى ادهولى اكلمه
ودخلوا الريسبشن
ومروان بيحجز ....
فى نفسه كان هيحجز اوضتين بس نظرات موظف الاستقبال للينا الوقفه بعيد شويه
وابتسامته نحيتها ونحية مروان الفهم النظره
ومعناها ضايقته وقلقته ...
خصوصا المكان اه فيه نزلاء بس بسيط ومش عليه غير فرد امن واحد بس
فاااا ... طلب من لينا بطاقتها
وحجز اوضه وطلع قسيمه جوازه علشان الموظف يوافق على الحجز ..
واخد المفتاح وطلعوا
مروان فتح باب الاوضه : اتفضلى
لينا دخلت ومسكه الباب تقفله
مروان دخل جوه وقفل هو الباب
لينا واقفه بتبصله بأستغراب
مروان : احم حجزت اوضه واحده يعنى المكان كويس
بس كده هكون مطمن عليكى اكتر
لينا متنكرش انها كانت خايفه من المكان ووجوده معاها طمنها بس
ازاى هيكونوا فى اوضه واحده
زاغت بعينيها بقلق وتوتر واضح عليها
مروان بتلطيف للتوتر وبهزار : انا مش هقولك الحوار الهابط بتاع بتثقى فيا وانا احميكى من نفسى ومش ممكن اقربلك غير وانتى لبسالى الفستان الابيض
و كلام وحكم ههههه
بجديه ... مش هقول حاجه يالينا
غير انى وانا واقف قدام قبر والدك وعدته انى اكون ليكى الاب الهيحمى بنته من الهوا البتتنفسه
.... اوك يابشمندسه
ودخل جوه
لينا واقفه مكانها بصه عليه
بأطمئنان كبير وصل قلبها
بس مكسوفه جداا ان اوضه واحده بتجمعهم
وانتبهت على فونها البيرن برقم عاصم
بصت لمروان بقلق : عاصم
مروان قرب ياخد منها الفون
لينا بترجى وإحراج : متقلهوش اننا فى اوضه واحده
مروان استوعب كسوفها ورد : ايوه ياعاصم باشا
عاصم بأستغراب : مروان
مروان : ايوه .... احم رديت انا على حضرتك علشان استأذنك انى لما لقيت الطريق طويل والوقت اتأخر فشوفت من الافضل نبات فى فندق لصبح
عاصم بعصبيه : يعنى ايه تباتوا فى فندق
وبتريقه .... بتستأذن بعد ما قررت
هيا دى اصول برضه ياباشمهندش
مروان بضيق واحتواء لحبيبته الوقفه فى وشه وسمعه الحوار
واكيد واصلها صوت عاصم المنزعج وحسها مضايقه : الاصول انا عارفها كويس ومتعدتهاش
حضرتك المش واخد بالك ان لينا مراتى ومع ذالك محافظ على الاصول وحاجز اوضتين وحالياً طالعين اوضنا
ولما حضرتك اتصلت حبيت اوضحلك الوضع وارجو منك تفهمه
عاصم بكلام مروان احرجه شويه بس برضه مضايق : فين لينا
مروان : مع حضرتك بس لينا ملهاش ذنب وانا الأصريت عليها
ياريت لو معترض على بياتنا تعرفنى علشان الغى الحجز ونكمل سافرنا ....
لما اتلقاه ساكت عرف انه احرجه
وادى الفون للينا بأبتسامة اطمئنان
لينا بأحراج : احم سلام عليكم
عاصم : وعليكم السلام
ايييه لو مش حابه تقعدى فى الفندق انا على استعداد ابعتلك عربيه من المكان الانتى فيه يعنى اقل من عشر دقائق وتكون عندك
لينا بصت لمروان السامع عاصم بغيظ : احم ملوش لزوم
وإن شاء الله الصبح هنكون فى القاهره
دا بعد إذنك طبعا
عاصم : اوكى يالينا .....
ايييه انا بثق فيكى جدا وعارف انك مش هتقبلى بالتنازل لأى سبب تمام يابنت الحاجه عفاف والحاج محمود
لينا اتكسفت جدا من تلميحاته مقدرتش تبص لمروان الهيفرقع من عاصم مش متخيل ازاى يقولها كده
رجع شعره لورا بخنقه واخد منها فونها بزهق
مروان : معلش يابشمهندس هنركب الاسانسير والخط هيفصل وتقريبا كمان الموبايل هيفصل شحن سلام
وقفل .... وقفل الفون خااالص
لينا اتفاجأت من تصرفه : انت قفلت فى وشه
مروان : اه ولا انى اسمع الهبل البيقوله ده انا مش متخيل ازاى يتجرأ ويكلمك بالشكل ده وتلميحاته بجد مش قادر استوعبها

أصابها عشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن