الفصل السابع والعشرون

5.1K 158 28
                                    

الفصل السابع والعشرون

           أصابها عشق

       بقلمى كنزى على....

اللهم صل وسلم وزد وبارك على اشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين ♥️

استغفر الله العظيم واتوب اليه 💗

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 💓


عاصم بصلها بصدمه حس بهز ارضيه كأنه هيفقد توازنه اهتز بسيط .....
هايدى حست بيه مسكت فيه جامد تفوقه
ساندى :لاء لاء مش معقول عاصم
ازاى مختش بالى من صورك فى المجلات
مش هتصدق يااسامه انا وعاصم كنا  جيران فى المنصوره
ازيك ياعاصم اكيد فاكرنى
ههههه انا متنسيش
ومدت ايديها تسلم
عاصم لسه الصدمه مسيطره عليه ببب
تقل بخنقه
رفع ايده بصعوبه يسلم عليها
هايدى حست بيه خصوصا لما مسك ايديها جامد يستمد منها القوه بأحتواء للموقف : بجد كنتوا جيران
هههه نورتينا ..... اتفضلوا
وبتشاور بأيديها يدخلوا ....

عاصم جسمه سخن وعرق نزل ايديه من على مراته
وبخطوات سريعه دخل الفيلا
بيبص حواليه جرى على الحمام عاوز عاااوز
هايدى كانت وراه شافته دخل الحمام متبعاه من مرايه الحمام السابه مفتوح
عاصم باصص فى المرايا بغضب وقرف
فتح الصنبور على اخره بيغسل ايديه جامد من لمستها ليه ...
حط غسول مره واتنين وتلاته بيأكد لنفسه ان ملهاش اثر
وفجأه لف على التويلت فتحه
ورجع مره بعد مره حاسس بامعائه اتعسرت
وقف يلقط نفسه الراح غسل وشه وبينشفه ....
هايدى اتوجعت عليه مكنتش متخليه وجعه بالشكل ده
فتحت الباب اكتر بتبصله بأسف وحزن : حبيبى
عاصم بعد الفوطه من على وشه بتلقائيه مسك أيديها قربها ليه اوى وحضنها بكل قوته زى مايكون محتاج لأمان واطمئنان
هايدى حاسه بجسمه بيترعش جمدت عليه 
ثوانى استنته يهدى وبأدعاء انها مش فاهمه حاجه منعا لتأزم الامر ما بنهم : مالك ياعاصم فيك ايه
عاصم هز راسه بسيط : مفيش حاجه
وبص لهدومه بأنها اتبلت
هطلع اغير هدومى وسبها وطلع
طلعت وراه بس وقفها النادل بأن فى ضيوف وصلوا ولازم تستقبلهم
عاصم طالع بتعب واضح جدا عليه ساند على التربزين
لينا بالصدفه خارجه من اوضتها تنزل تشرب هما عرضوا عليها تحضر الحفله موافقتش ....
شافت عاصم بمنظره ده جرت عليه بلهفه وخوف : مالك ياعاصم فى اييه
واخدت ايديه يسند عليها ودخلوا اوضته
بخوف وقلق :حبيبى متقلقنيش عليك مالك ياحبيب أختك
عاصم حاول يبتسم ملس على راسها وبهمس : كويس متقلقيش
لينا بتهز راسها بلاء : لاء منتاش كويس
مالك هتخبى عليا
عاصم سكت شويه : شوفت ساندى
وقعد بتعب وباصص قدام
كأنه شاف ضعفه
وتاريخها الاسود معاها
لينا  : شوفتها فين ؟
هنا ....
هز راسه بأيوه
استغربت هيا محظره هايدى ومعرفاها العملته فيه 
لينا طبطبت على ضهره : انت قوى ياعاصم ودى ولا حاجه
وحتى لو العملته فيك مآثر معاك بالسلب انت برضه اقوى منها
اوعى ياعاصم
تبين ضعفك لحد
قوم ...
وقفت
قوم ياحبيب اختك غير هدومك وانزل وبينلها وبين للكل انك جبل
ومش الجبل التهزه ريح ضعيفه مليانه غبار ...
وابتسمت يلاااا
واختاروا بدله ولبسها
ولينا ساعدته فى تظبيطها
دخلت عليهم هايدى
اتفاجأت بوجود لينا
لينا بصتلها بزعل ولوم
وابتسمت لعاصم ....
ومسكت ايده اوى تقويه بنظراتها وبهدوء : عن اذنكوا
وخرجت ......
هايدي اتلقت جوزها رجع لطبيعته وباين عليه القوه : انت كويس
عاصم : كويس جدا
آسف يمكن اكون اكلت حاجه بايظه فااا
تمام دلوقتى يلا بينا
هايدى متعرفش لينا قالتله ايه
فجأه خافت لأحسن تكون قالتله انها عرفتها بموضوع ساندى ويضايق منها
خرجوا من الاوضه .....ونزلوا كام سلمه
هايدى بأدعاء انها نست حاجه : اييه تقريبا نسيت موبايلي انزل انت وانا هجيبه واجى على طول
وتابعته لما نزل وطلعت للينا خبطت ودخلت
لينا وقفت فى وشها بزعل: ليه ياهايدى دا انا حظرتك منها تقومى تدخليها بيتك
عاوزه توصلى لأيه
هايدى : هقولك يالينا بس الاول انتى قولتى لعاصم انى اعرف حاجه
لينا : ده كل الهمك ومش همك جوزك والحاله الكان فيها
وعلى العموم علشان اطمنك مقولتش حاجه بس مستغرباكى 
هايدى :انا عارفه ساندى كويس جدا وإصرارها انها تتقابل مع عاصم اكيد وراها هدف وخطه
وسواء وافقت على انها تتقابل معاه او لاء هتنفذ خطتها برضه فكنت عاوزه اعرف
عاوزه توصل لأيه وبتفكر ازاى
لينا : يعنى ايه تقصدى بتفكر تأذى عاصم
هايدى: دى شيطانه وتتوقعى تعمل اى حاجه علشان مصلحتها
لينا بقلق :طب ناويه على ايه
هايدى : اذا كانت هيا ساندى نشأت فأنا هايدى الدالى
هدمرها قبل ما تفكر تقرب من عاصم وحياتنا
متقلقيش اهم حاجه ياريت عاصم ميعرفش حاجه وثقى فيا
لينا :ربنا يبعد شرها عنكوا خدى بالك وخليكى حذره
هايدى ابتسمت :اوكى معلش لازم انزل
لينا : اه اكيد اتفضلى  ....

أصابها عشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن