الفصل السادس والعشرون

4.8K 155 48
                                    

الفصل السادس والعشرون

     أصابها عشق
       بقلمى كنزى على ...

اللهم صل وسلم وزد وبارك على اشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اجمعين ♥️♥️

استغفر الله العظيم واتوب اليه 💗

لا حوله ولا قوه الا بالله 💓

لينا برقت وبصت بالجنب ليار الوقفه يعتبر وراها ولينا هيا الوقفه فى الوش
بلهفه : يلا يايارا نمشى بسرعه
يارا طايره من الفرحه والسعاده حاسه هيغمى عليها من الفرحه منتبهتش على كلام لينا :لينا سمعتى مصطفى بيقول ايه
هيعترف بحبه ليا
حطت ايدها على قلبها الحساه هيوقف
لينا : فوقى يايارا والنبى يلا نمشى بسرعه ...
مصطفى بيقرب وعينيه على لينا : بحبك
من امتى ؟ من زمان جدا
انتظرت اللحظه دى بفااارغ الصبر
صدقينى انتظرت اليوم الالبسك فيه خاتم جوازنا بالدقائق والثوانى
  كنتى حلم
واخيرا ....  بقيتى حقيقه

لينا ماسكه ايد يارا يمشوا
يارا مش حاسه ولا شايفه من كتر دموعها النزله من المفاجأه
كل ما مصطفى بيقرب بتبكى اكتر من السعاده
لينا بصت ناحية مصطفى
أستغربت انه جاى عليهم

بهمس لنفسها  : هوااا بيبص فين
بصت حواليها
الكل عينيه عليهم
ازاااى
اتنقلت نظراتها مابينه وبين يارا الجنبها  بس لاء
دى
دييي بتهز راسها .... بلاء بصدمه كبيره وذهول اكبر

مصطفى خلاص مبقاش غير كام خطوه ويكون عندها
طلع الخاتم من جيبه
ورفعه يوريه للجميع بفرحه
الكل سقف وضحك

لينا مسكت شنطتها وعاوزه تجرى بس مش قادره تعمل كده
بصت لمصطفى اووى
عينيهم اتقابلت
من مصطفى بسعاده كبيره
ومن لينا ببب
مصطفى بطء خطواته بيحاول يفهم ايه ده
لينا بتترجاه بعينيها وايدها على صدرها تسترجاه اكتر ميعملش كده
بتهز راسها بسيط بلاء
بصت ناحية يارا ورجعت لورا خطوه وخطوه
يارا بقت متشافه اكتر ليه
مصطفى فهم اكيد
بص حواليه الكل منتظر
هيكون منظرى ايه لما ترقضنى قدام الكل
نظراته للينا بلوم وزعل كبير اوى
تدارك نفسه سريعا خصوصا ان يارا قربت ليه
بصلها ...
زاغ بعينيه للينا وهو فى وش يارا :تتجوزينى
يارا اتنططت من الفرحه واخدت المايك منه وبصوت عاااالى :مواااافقه 
اصوات الكل عاليه : الخاتم ... الخاتم
مصطفى حاول يبتسم وطلع الخاتم من العلبه ولبسهولها
يارا اتشعلقت فيه وبدون وعى حضنته اوى
وبصوت عالى : بحبك

مصطفى عينيه
فى عين لينا البتهرب من نظراته
سحب نفسه من حضن يارا بالراحه
يارا حضنت لينا اوى مش مصدقه نفسها وبتوريها الخاتم
لينا :مبروك ياحبيبتى 
يارا : الله يبارك فيكى
وقربت من مصطفى الكل بيباركلهم
لينا سحبت نفسها بسرعه وجرت ...

بعد حوالى ساعتين تلاته ....

لينا قاعده على السرير بتفكر فى الحصل  وهيا بتسمع يارا المسكتتش من ساعة ما جت
بصه قدام
عقلها مش قادر يستوعب
معقوله .... امتى .... وازى .....
رجعت بصت ليارا الشويه تقوم ترقص من الفرحه
وشويه بتتنطط من السعاده
لا يهمها مصطفى ولا اى حاجه فى الدنيا دلوقتى 
كل اليهمها صديقتها
الخوف حالفها مرعوبه من ...
لو يارا عرفت او
لو مصطفى قالها
طب يارا هيكون موقفها ايه
هتعمل ايه
هتزعل منى ولااا
هتتفهم انى مليش ذنب
بلعت ريقها .... ونحنحت كذا مره : يارا
انا بحبك اوى 
والله مليش صديقه غيرك
صديقه ايه بس انتى اختى بجد
يارا أستغربت أسلوبها وخوفها وكلامها ضحكت : ايه يالينو
اوعى تكونى غيرانه من حبى لمصطفى
يابنتى حبى ليه حاجه وحبى ليكى حاجه تانيه خالص
وزى انى مقدرش استغنى عن مصطفى مقدرش استغنى عنك اكيد
راحتلها سريرها ....وطبطبت عليها بأطمئنان وبأبتسامة ....
متقلقيش اوكى
وقامت فتحت دولابها بطلع هدومها تاخد شاور : وبعدين والنبى يالينا بلاش الفصلان ده
انا مش مصدقه نفسى لحايد دلوقتى
حاسه عقلى هيطر من الفرحه
اممم بس غريبه ليه مصطفى متصلش عليا من ساعة ماوصلنى
يمكن انشغل مع اصاحبه
كانوا بيتكلموا انهم عاملين سهره مخصوص علشان الدكتوراه
مش كان ياخدنى معاه
عادى يعنى 
ايييه ولا انتى ايه رايك
لاء لاء برضه هما هيكونوا رجاله فى بعض وميصحش اكون معاهم 
فعلا عنده حق
عاااا بيغير ياناااس
حبيبى يامصطفى ....
وراحت الحمام ....

أصابها عشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن