56.cinquante-six.

5 2 0
                                    

56.cinquante-six.

في نهاية المطاف، أنا أجلس على حافة فراشه، أطالع عينتاه في هدوءٍ لم يعهده، لست متحمسة لحديثه كالعادة، لامست بنانه خاصتي فنفرت منها على الفور.

«لم أُشفى بعد ولم أكُ أريد إزعاجك معي في كل هذا، كنت في زيارة لوالدتي وسأعود في غضون يومين.»

كان يعلم أن جوف الحُزن الذي خيم على محياي لم يكن هذا سببه فقال دون أن أسأله حتى
«الفتاة هي صديقتي فقط.»

....

أسود غُدَافيّ - Blackحيث تعيش القصص. اكتشف الآن