52.cinquante-deux.
«تناول طعامك ببطء قليلًا.» افترَ ثغري عن ابتسامة صحبت جملتي الأخيرة، أنا متذمرة وغاضبة لكن وجوده يكفيني لأبتسم، توتَر وضمَّ شفاهه يحاول أن يُردِف بشيء ما.
صوتٌ أعذب مِن صوتي أجابني، صوتٌ مصطنَع بحذافير المِهنة وكأنَّها قد دُرِّست لها مِن أجل هذا الموقف خصيصًا
«آيونتيه، هل تعرف تلك الفتاة؟»
....
أنت تقرأ
أسود غُدَافيّ - Black
Contoوَهَا أَنا ذَا أستطيعُ الحَياةَ إلَى آخِر الشَّهر.. أَبذُلُ جُهدي لأكتُب مَا يُقنعُ القَلبَ بالنَّبض عِندي.. وَمَا يُقنعُ الرُّوح بالعَيش بَعدي.. وَفِي وُسع غاردينيا أَن تُجدّد عُمري.. وَفِي وُسع وطن أَنَّ يُحدّد لَحدي أمّا هو فإنَّه يُردد تلك الجم...