عبّر النسيان الفصل الأول ("شجار و إكتشاف ")

172 10 22
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


في يومٍ من أيام الربيع الجميل وقد طلعت شمسُ صباح ٍجديد ...وقد تفتحت أوراق الأزهار الجميلة كي تُبرز أجمل ألوانها الرائعة والمريحة المهدئة للأعصاب ,من أزهار وردية وقرمزية وبعض الزهور الزرقاء والبيضاء والصفراء التي تجذب بجمالها النحل ليأخذ رحيقها الجميل لذا وفي احدى المدن الجميلة من طبيعة خلابة ومبانٍ جميلة وفي احدى ضواحيها الكثيرة يستقر منزل جميل وصغير بطابقين بسيط ليستقر به زوجان حميمان لذا و....

صوت من داخل المنزل عبّرعن تكسير زجاج وصراخ فتاة يعلو مطالبةً أحداً بشيءٍ ما

مهلاً أجل انهما زوجان لكن هل حقاً هما حميمان لنرى ؟؟؟

تكش ..تكش ..تكش ...(( صوت تكسر زجاج أصم السامعين ))

........: مهلاً ..مهلاً .. تلك من ..أمــ

قاطعه صوتٌ آخر ليّن, لكن إثر الصراخ تضخم كثيراً ليعبر عن وحشٍ غاضب :لا ....لا وألفُ لا ...إن لم تخبري الحقيقة الآن أتيم فاعلم انني سأذهب الى منزل عائلتي ولن أرجع أبداً

نظر أتيم  ذا السادسة والعشرين عاماً اليها بخوف وقلق لا يعرف من أين أتو :مهلاً عزيزتي مانا ...أرجوكِ اهدئي هذا لا يصح لكِ أبدا فأنتِ ...

مانا بصراخ وغضب وعينيها تشتعلان ناراً :ماذااا؟؟؟ قلقٌ علي ها... أنت لا تهتم بأحد, لم تهتم حتى بمشاعري عندما جاءتك تلك السيدة بشكل متكرر, وتقول لي بكل بساطة بأنها صديقة من أين جلبتها لم تخبرني عنها قط وفجأة تخبرني أنها صديقة لا والمصيبة أنيَ رأيتها مئة مرة معك

أتيم بقلق أكبر ونقاط العرق أصبحت بحجم بطيخة :أرجوكِ صدقيني هي مجرد صديقة قديمة فقط ليس أكثر, أقسم لكِ لماذا لا تصدقيني ...لقد جاءت لتبارك لنا فقط

أمسكت مانا مزهرية زجاجية أخرى وأوشكت على كسرها لكن أتيم كان لها بالمرصاد فالتقطها بعد أن زفر براحة :أرجوكِ اهدئي ليس من أجلي بل من أجل الصغير الذي ينام على السرير,أتوسل اليكِ

مانا بغضب وقد أحرقتها نار الغيرة أكثر : وتدافع عنها أيضاً ,ثم هذه ليست أول مرة آراها فيها معك, إن لم تخبرني حقيقتك أتيم فلن أبقى لا أنا ولا ابني دقيقة هنا في هذا المنزل ,سأتركه لك هل فهمت ؟؟؟

عبر النسيان ليوغي يو  - into oblivionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن