عبر العصور والسنين ...كان النسيان مرضاً شائعاً ...حيث أنه من أصعب الأمراض التي واجهها الجنس البشري في حياته... حتى الآن ... لكن... ما نعيشه اليوم من أحداث مؤلمة و واقع صعب و مواقف مثيرة ...جعلت النسيان متطلباً لنا ليصبح علاجاً ودوائاً لما نمتلكه من...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أهلاً متابعيني وأصدقائي ,أعتذر على طول الغياب ,وأعتذر على عدم إنزال الفصل بمواعيده سأحاول أن أنزل الفصول بعد فترة معينة من الزمن تتلائم مع القصة ,لكني سأحاول جاهدة أن لا أتأخر كثيراً ,كل ذلك بمشيئة الله بالطبع ,أعتذر على الإطالة
تحذيرات :سيحتوي الفصل على بعض الألفاظ الغير مناسبة وبعض المشاهد العنيفة
أترككم مع الفصل السابع بعنوان "إنفصال "
رواية يوغي
عندما دخل أتيم معي الى غرفتي المليئة بالألعّاب القُطنية والبلاستيكية والإلكترونية هذا عدا عن ألعّاب الورق والقِصص المُصوّرة على حائط الغرفة ,ابتسمت بفخر لإنذهاله عندما نظر اليها بلهفّة
توجه بتردد الى الداخل وحقيبته معه ,لكّن مالفت انتباهه هو مجسمٌ للساحر الذي يحمله بيده زجاجيّ الصُنّع... كان على مكتبي بأناقة حيث كان المفضل لديّ أيضاً ,توجه اليه أتيم بحماس ليُمسكه ,كدت أفقد عقلي عندما رأيته يتوجه اليه فتوجهت اليه بسرعة قائلاً بغضب :لا تفعل ,هذا المجسم ثمينٌ جداً لي لتمسكه بهذه الطريقة
نظر اليه بحزن ثم قال معتذراً :أ..أنا أعتذر
نظرت له بتردد ثم توجّهت لأعيد المجسم الزجاجيّ مكانه قائلاً له :لا تلمس شيئاً في غرفتي دون إذن ,لا أحب أن يلعب الناس بأغراضي بعشوائيّة
نظر اليّ بحزن ثم همس بخجل فقد لاحظتُ تردده :ه...هل هناك مكانٌ هنا لأضع ملابسي ؟؟؟
نظرت اليه حيث توجهت الى مكتبتي والتي بدورها تحوّي الخزانة في الأسفل.. قلت له بتردد :هنا ,يمكنك وضع أشيائك هنا ,حسناً
أومأ اليّ بتردد ثم جلب حقيبته حيث بدأ بتفريغها ,أخرج منامتان فقط ,وقميصان أحدهما أخضر والآخر أسود ثم أخرج كنزة حمراء صغيرة وبنطال جينز أسود اللون واثنين من الجوارب البيضاء وغياران داخليان فقط ,حيث ترك حذائه الوحيد بالأسفل عند خزانة الباب
نظرت له بحيّرة وصدمّة :هل هذه ملابسك كلها ؟؟؟
أجابني بتردد وهو يُرتب ملابسه في دُرج الخزانة حيث لم ينظر إليّ :أجل ,هذا فقط ,وهي أكبر مجموعة ملابس حصلت عليها في حياتي كلها (ثم التفت إليّ بابتسامة صغيرة )
