عبر العصور والسنين ...كان النسيان مرضاً شائعاً ...حيث أنه من أصعب الأمراض التي واجهها الجنس البشري في حياته... حتى الآن ... لكن... ما نعيشه اليوم من أحداث مؤلمة و واقع صعب و مواقف مثيرة ...جعلت النسيان متطلباً لنا ليصبح علاجاً ودوائاً لما نمتلكه من...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,أيامٌ مباركة للجميع ,أولاً أعتذر عن التأخير الطويل الذي دام ثلاث أشهر لظروف خاصة ,لكن قبل البدء بالفصل أحببت أن أشكر كل من دعمني ولا زال يدعمني حتى هذه اللحظة من مشاهدين صامتين أو من قراء متفاعلين ,مع القصة لأحداثها أو شخصياتها ,شكراً للجميع من كل قلبي على كل هذا الدعم ,القصة مكتملة ,لذا لن أتوقف عنها حتى أنزل آخر فصل منها بإذن الله عز وجل ,شكراً مرةً أخرى للجميع
قراءة ممتعة أصدقائي
سابقاً من الفصل العاشر
قاطعه رنين هاتفه حيث نظر الى الاسم بتردد وقال :مرحباً يوغي ,أين أنتما ؟؟؟
أجابه يوغي بهلع والقلق والتوتر يسيطران على صوته :لقد إعتقلو أتيم جدي ,أرجوك تعال بسرعة الى هنا لنحل الموضوع ,أرجوك
ثم أغلق الهاتف
أكينا بقلق :مالأمر ؟؟؟ لما أشعر أن هذا لا يبشر بالخير
همس الجد بقلق :لقد إعتقلو أتيم ,سأذهب لأرى ما القصة ؟؟؟
شهقت أكينا وأنزو بقلق حيث قالت أكينا بهلع :أرجوك طمئنا عليه ,أتمنى أن لا يطيل مكوثه هناك
أومأ اليهم بقوة ثم توجه بسرعة الى سترته وارتداهاوهو يحمل هاتفه ومفاتيح سيارته الخاصة متوجهاً الى قسم الشرطة
الآن أترككم مع الفصل الحادي عشر
("إنكسار وإفراج ")
داخل قسم الشرطة حيث تحدث الضابط كاي عبر الهاتف بهدوء :نعم ,حاضر سأكون عند حضرتك فوراً
أغلق خط الهاتف بهدوء ثم تنهد بتعب ,بعد ذلك ضرب على زر مكتبه ليدخل عليه أحد رجاله ضارباً ذراعه كتحية للضابط
الضابط بتعب :حضّر لي دورية جيدة لدينا قضايا جديدة وأكثر أهمية , قد أغيب يوماً كاملاً عن هنا , لذا إجعل الضابط المناوب يأتي ليحل مكاني مؤقتاً فلدي إجتماع مع بعض الضبّاط بعد رؤيتي لسيادته
