عبر العصور والسنين ...كان النسيان مرضاً شائعاً ...حيث أنه من أصعب الأمراض التي واجهها الجنس البشري في حياته... حتى الآن ... لكن... ما نعيشه اليوم من أحداث مؤلمة و واقع صعب و مواقف مثيرة ...جعلت النسيان متطلباً لنا ليصبح علاجاً ودوائاً لما نمتلكه من...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تحذير : " سيحتوي الفصل على مقطع يحتوي تحذير "
في داخل المنزل الكبير كان هناك من ينادي
.....:أنزو عزيزتي هلّا جئتي قليلاً لتسكبي الحساء
دخلت أنزو الى المطبخ :حسناً خالتي آكينا
بعد أن تم سكبُ الحساء بالأطباق الحرارية ..تم وضع وليمة العشاء على المائدة الكبيرة والطويلة... مختلفة الأصناف من لحوم ودجاج وخضراوات وأرز وحساء ومشروبات بنكهات فاكهة متعددة الأنواع ,بعد أن وُضع آخر صنف على الطاولة ... سُمع جرس المنزل ليذهب يوغي ويرى من على الباب
بعد أن فتح الباب ,تلقى عناقاً قوياً من أحدهم :مرحباً أخي
يوغي وقد كاد يختنق :مهلاً مهلاً ...خنقتَ أنفاسي ..أتيم
بعد أن ابتعد قليلاً قال معتذراً بابتسامة لطيفة :لم أقصد خنقك ...لكني اشتقت إليك كثيراً
يوغي بابتسامة لطيفة : لا عليك... وأنا أيضاً اشتقت إليك أتيم
عندها لاحظ يوغي مانا وهي تحمل حقيبة يد على كتفها وتحمل في يديها طفلاً صغيراً, فقال لها يوغي بسعادة :مرحباً مانا ....كيف حالكِ ؟؟؟
أومأت مانا له وردت بابتسامة مرحة :أنا بخير شكراً لك ..لقد اشتقت لجلساتكم أنا أيضا ,(ثم همست بحزم لأتيم الواقف مع يوغي بمرح ) هلّا أخذت ابنك قليلاً فيبدو أن رؤيتك ليوغي أنستك زوجتك وابنك ؟؟؟؟
أتيم بخوف مضحك :ل..لا ..أعطني إياه إذاً (ما أن أعطته الطفل قرصته من يده بفكاهة )
مانا بهمس مخيف وهو ينظر اليها وحبات العرق تتسابق على وجهه كاتماً آلام القرصة : إن تجرّأت ونسيت وجودي هنا و وجود ابنك وتصرفت بتفاهة وفضحتني أمام أمك عند الطعام سأريك شيئاً لا يعجبك في المنزل فهمت ؟؟؟
أومأ بسرعة من الخوف بفكاهة ثم انتبه الى صراخ يوغي عليهما
يوغي من الداخل :تفضلا هيا مالذي تنتظرانه ؟؟؟
ما إن عبرا الباب حتى خلع كلاهما أحذيتهما من قدميهما ليرتديا النعّال المنزلية, حيث ارتدت مانا نعلاً أحمر اللون وأتيم ارتدى نعلاً أخضر اللون فاتح قليلاً ,ثم دخلا الى الداخل ليلاحظا أنزو تخرج من المطبخ وهي تحمل صينية مليئة بالأكواب لتضعها على الطاولة فابتسمت لهما بمرح :أهلا ًوسهلاً
