"ماهو الحل عند الشعور بالانزعاج من كل شيء؟ "

668 47 1
                                    

شعور الانزعاج :
هو ناتج عن تراكمات مشاعريه او ضغوطات عمل ، مع احتماليه وجود اضطراب نفسي ، والنظر للجميع الشياء على أنها تجعل يومك يبدو في صورة أسوأ الضوضاء ، الروائح ، الطعام ، الناس ، أي شيء على الإطلاق يجعلك منزعج وسريع الانفعال ، لكن لماذا يحدث هذا؟ ايّ ما الأسباب الكامنة وراء شعورنا بهذا القلق؟ وهل يمكننا فعل شيء حيال ذلك؟

"كيف تعلم أنك تعاني من الانزعاج؟"

كلنا نتعامل مع تجارب الحياة بشكل مختلف ، لكن معظم الناس يكون لديهم شعور مماثل عندما ينزعجون ، يمكن أن يظهر هذا على النحو التالي:

الشعور بالغضب وسرعة الانفعال

الافتقار إلى الصبر

القلق والعصبية

عدم القدرة على أن تكون إيجابيًا مهما حاولت

تريد أن تبقى وحدك

اسباب الشعور بالانزعاج ؟
-غالبًا التقصير في آداء العبادات

-تحمل المسؤوليه فوق الطاقه في العمل ، الدراسه ، الاسره ، او حتى عن نفسك مرض او "تقويم ، جبس"

-مستوى التوقع لحياه أفضل مرتفع جدًا ، وهذا الشيء مستحيل فالجميع يمر بعقبات .. والمثاليه في مواقع التواصل فقط

-لاتطلب الدعم او المساعده لانه يجعلك ترى نفسك أنك ضعيف أو الكشف عن ذاتك بانها غير مؤهله او مسؤوله او قادره على اداره شيء بنفسها مما يدعك تبتعد وتتكئ كليًا على النفس

-الارهاق والاحباط والتعب المزمن ، أي حملان شعور عاطفي اكبر من طاقتك

كيف تتوقف عن الشعور بالانزعاج الدائم ؟
-تقرب من الله

-اذهب لمستشار نفسي واشرح له حالتك سوف يعطيك مده جلسات علاجيه و استشاره مؤقته

-وازن افكارك ولاتنحدر للتفكير الزائد والمتعب

-حدد اولوياتك الاهم - المهم - الاقل اهميه

-حدد المشكلة ، فيما إذا كنت منهك أو متعب أو سئمت من شيء ما ، فبمجرد معالجة هذا الضغط ، يصبح كل شيء أسهل

-ارجع خطوة للوراء ، إذا كنت بحاجة إلى أخذ قسط من الراحة ، لمدة دقيقة أو أسبوع ، فافعل ذلك لا شيء أكثر أهمية من صحتك!

ختامًا ، الجميع يمر بهذه المرحلة فلا تكون نقمة فوق شعوره المزعج هذا ، حاول أن تبادره بحلول إن طُلب ، وأن تتفهم كونه مُنزعج من محيطه بأكمله .. خفف تواجدك وإن طَلبكَ فكُن ، داويه وإن لم يشعر فهذا الامر المستحسن ، وإن كنت مكانه فلا تزعج الآخرين مع انزعاجك اختر مكانك المناسب وتوقيتك الانسب وبادر في حل مشكلتك فلا وقت يسعك لتمديد ولا أحد يتحملك للأبد .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 27, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تطوير الذاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن