مساحة لذكر الله 🤍- لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين .
- كيف لى لن أشرح لك بأنى متعب من الطريق، والناس، والأحلام، وحذرى، وترددى، وقلة حيلتى، ومتعب أيضا من الغد وهو لم يأت بعد، ومن الأمس وهو منتهى، ومن الأيام، والوعود، والصبر، وطولة البال، ومن التعقل، والتأنى، والغضب، من دون أن تشعر بأنى أبالغ .
- مجهول 💫
■■■■■
جلس بكل أناقة على الاريكة البيضاء الجميله بشعره المبتل بالماء وصدره العارى ثم بنطاله القطنى الرمادي متجاهلا نظرات التى أمامه ببرود .
لقد كانت تنظر له ككلب جائع تم سرقة طعامه فى اللحظة الأخيره قبل تناوله، لقد شك بأن عيناها ستخرج من مكانها من شدة التحديق به .
رفعت قدما لتضعها فوق الأخرى ثم أخذت شهيقا طويلا قبل أن تتحدث بهدوء شديد عكس تلك النيران المندلعة فى عينيها.
- كيف علمت بأمر هذه الشقه ؟!
وجه وجهه إلى الحائط الزجاجى لينظر إلى الطقس الهادئ فى الخارج، حيث لم يكن هناك الكثير من الماره فى الاسفل، ربما لأن اليوم مازال فى بدايته ولكن بدى كل شيئ صغير من هنا .
لقد أعجبه المكان كثيرا، لذا قرر البقاء هنا كما أنه آمن ولا يعلم أحد بشأنه ومساحته جيدة جدا، ليست كبيرة ولكن مثاليه كما أن البيئة هادئة وبعيدة عن الإزعاج لتواجدهم فى الطابق الأخير من ناطحة سحاب .
باختصار لقد كانت بيئة مثالية له .
- سأبقى هنا .
قال بهدوء من دون أن ينظر لها لتشعر بجسدها يتشنج من شدة الغضب .
هل هو طبيعى ؟! إن هذا منزلى بحق الله، أين يظن نفسه ؟!
بحق الله كيف علم بهذا المكان ؟! من المستحيل أن يحصل على المعلومات، إنها تعرف مالك هذا المكان جيدا ومن سابع المستحيلات حقا أن يخبر أحد ما بشأنها .
فى الواقع لو علم بأن هناك رجل دخل شقتها فقط سيقوم بنسفها حية حقا.
رفعت يدها تعيد خصلات شعرها الغير مرتبه للخلف بعد استيقاظها من النوم ومظهرها المزرى لأنها لم تبدل ملابسها بالأمس لذا لا بد بأن قميصها الآن أشبه بقميص خرج من فم كلب حرفيا .
ولكنها تجاهلت كل هذا وقامت باستبعاد ذلك المشهد فى عقلها حيث تقوم بجذبه بقوة من خصلات شعره الرائعة تلك وركله خارجا ليصبح كالجرو المشرد .
أنت تقرأ
The War《 الحرب 》
Mystère / Thriller- اذاً لِنعْقِد صَفْقه.... سَأُدَمِّرَ كُلَّ مَا تُحِبِّين حَتَّى لَا يَتَبَقَّى لَكِ سِوَاىْ .