مساحة لذكر الله 🤍- أستغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه .
- اللهم استودعناك أهل القدس وترابها وبيوتها وأطفالها ونسائها ورجالها، فاحفظهم بعينك التى لا تنام، اللهم سخر لهم جندا من عندك، وثبت أقدامهم...اللهم انصرهم على أعدائهم...اللهم انصرهم .
- لقد تعطلت قلوبنا، وإعادة التدوير لم يعد صالحا .
■■■■
كان الجو مشمسا ساطعا، البعض أحب التنزه فى هذا اليوم والبعض الآخر اختار البقاء فى منزله ليحمى نفسه من الشمس الحارقه .
تحرك الجميع فى كل مكان، رغم كونها يسيرون بجوار بعضهم البعض إلا أن كل واحد منهم كان لديه عالمه الخاص الذى لا يسكنه سواه .
عالم أكبر كثيرا من العالم الذى نعيش فيه، ولهذا السبب رغم كوننا قريبين....دائما ما نشعر بأننا وحدنا، بعيدين، ومعزولين .
وفى منتصف كل تلك العوالم المتلاقية والمتداخله كان لديها عالمها أيضا.
لذا رفعت رأسها تنظر إلى السماء الصافيه بأعين شبه مغمضه بسبب أشعة الشمس القويه التى قابلت عيناها .
أخرجت تنهيدة ثقيله لتخفض رأسها وتنظر إلى كيس البقاله الصغير الذى بين يديها ويحتوي على بعض المعلبات .
لقد عملت بجد اليوم ولحسن الحظ أنها فى منتصف العام الدراسي.
أعادت استنشاق كمية كبيرة من الهواء قبل أن تتجه إلى ذلك المبنى الشبه متهمدم الذى يقع أمامها .
لقد كان مبنى قديم جدا ورث، من ينظر إليه لن يصدق بأن هذا مكان يمكن لبشر أن يعيشوا فيه ولكن إذا نظرنا إلى المنطقة المحيطه بالمكان ستعلم جيدا بأنه ربما هذا هو أفضل مبنى بها .
صعدت بجسدها النحيل سلالم المبنى المتهالكه بهدوء بينما تنظر إلى قميصها الذى تمزق قليلا من الجانب ببعض الإنزعاج، لأن عليها خياطته مجددا الآن .
لوت جانب فمها بغضب لتقول بهدوء .
- يال السخريه .
وصلت إلى الطابق الثالث والأخير لتمر على تلك الغرف الصغيرة جدا والتى لا تتسع لفرد واحد ورغم ذلك تواجدت بها عائلات كامله .
وبينما هى تسير بهدوء توقف جسدها تلقائيا عندما شاهدت بضع رجال ضخام جدا يخرجون من الغرفة التى تقطن بها .
أنت تقرأ
The War《 الحرب 》
Gizem / Gerilim- اذاً لِنعْقِد صَفْقه.... سَأُدَمِّرَ كُلَّ مَا تُحِبِّين حَتَّى لَا يَتَبَقَّى لَكِ سِوَاىْ .