ضَجيج.

210 11 11
                                    






مدري وش جاني نفس أكتب رواية جديدة
مب مخططة وش رح أكتب بالضبط
فأتوقع بتكون قصيرة مثل يلي قبلها
إستمتعوا.





يجلس على الكرسي بهدوء.
" لَقد مَللت .."

حدق الطبيب به لوهلة وأمسك قلمه.

"يُونغي ، لقَد مَضى أسبُوع بِالفعل ، كَيف كَان حالُك ؟ ".

وجهه شحاب، والكدمات تغطي كامل جسده، تنهد ليحدق بالأرض.

" كَرهت بقَائي فِي هذا العالم ، كَرهت كَوني جُزء منه .. أود الأختفاء للأبد ، مللت أن أكُون مركز أي لعنة تُحدث بالمنزل وأن أتحَمل أخطاء الآخرِين .. ليسَت لدي رغبَة فِي العَيش..".

لقَد عانى يُونغي مِن العُنف المَنزلي ، كما كَان لديه طبع سَيء مما أدى ألى تجنب الجَميع له في المدرسة ، وهُو يخضع للعلَاج من التَدخين والأكتِئاب حَاليًا.

نَهض الطَبيب من مضجعه لِيتوجه نَحو الخَارج.
أنتَظر بِضع دقَائق.."

" لقَد تأخر.."
شرد يُونغي في الحائط ولم تمر بضع دقائق أخرى

إلا أن عاد الطبيب.

قطب حاجباه حينما رأى تلك الفتاة تدخل خلفه.

" تَبدو بِنفس عُمري .." أردف بنفسه بينما يتفقدها من الأعلى للأسفل يحدق بلباسها الملون.

" مَرحبًا .. أدعَى سوبين ".
إنحت والإبتسامة على وجهها .

تقدمت من يونغي لتمد يدها لمصافحته.
" سَأكون رفيقتَك .. آمل أن نتفَاهم".

حول يونغي نظره للطبيب
" مَا هَذا؟ " نبس متسائلًا ليجيبه.

" أنهَا أبنتي ، حَدثتها عنكَ عدة مرات فأرادت التَعرف أليك".

أعاد يونغي نظره للفتاة وقام بمصافحتها .
" أدعَى يُونغي ، لكن للأسَف لا أنوي تكوين صدَاقات".

" لَا ، هذا أمر أنتَ مُلزم به ، أنَه جزء مِن العلاج ".
رد عليه الطبيب ليطلق تنهيدة طويلة.

" حسنًا أظن أنه لَا مجال للنِقاش.." نظر ليمينه
متفاديًا النظر لها.

The Hell In The 18th || M.YGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن