كُلها رفَاهيات أردتُها ، لكنِي أدرَكت أنِي لَم أحظَى بالأسَاسياتِ لأحصُل عَليها.
كَان يقوم بأعدَاد حقيبة السفرِ لكليهما بينمَا سُوبين تفتش في خِزانته بحثًا على ما يرُوق لهَا.
" يُونغي لم لم ترتدِ هذه الكَنزة من قبل ؟ يا ألاهِي أنها جميلة جدًا ستبدُو لطيفًا بها "
قامَت بفرد تلك الكنزة الصوفية الصَفراء وألصَاقها بوجهه حرفيًا ، ليأخذهَا منها ويلقيها في خزانته ويُقفل الأبواب." لم يُعحبني لونها كما أن الجَو ليس بهذه السخُونة "
قَامت مرة أخرى بأخذ الكنزة الصفرَا لتلقيها عليه." هَيا يونغي أرجُوك ستبدُو مسالمًا بها "
" لِذا هل ترينِي أفتعل المشَاكل أينما أذهب ؟" نبسَ يزيحها عن وجهه لتحتَل وجهه ملامِح السُخرية.
" لا فقط، تبدُو كقطةٍ غاضِبة " قامت برفعِ نظرها للسقف ولفِ خصلة مِن شَعرها حول أصبعهَا.
" لَن أرتديها "
" يُونغي أرجوك "
" قُلت لَا "
" لَن أذهب معكَ أن لم تَرتديها " هدَدته لُيطلق تنهيدة طَويلة ويُمسكها ليذهَب للحمام.
" ولا تنسَى أيضًا أرتداء سِروالاً أبيض معها! " نبست ليخرج من الحمَام ليحضر سرواله الأبيض ليعود ليغلق الباب بقُوة.
بينَما هي قد قامت بأرتداء هودي أخضر مع تنورة بيضَاء طويلة وقامت بربط شعرِها للأعلى، قَامت بوضع هاتفها ومستلزماتها بحقيبتها ليخرج هو ويذهبُوا.
فِي الطَريق.
" يُونغي واللعنة كِدت تصطدم بعمُود الأنارة "
" هَذا لأن حضرتكِ أوقفتينِي ثلاث مرات فِي الطَريق بحُجة أن مكياجكِ يحتاج تعديلًا بحقكِ نحن لسنا ذاهبِين لعرس! " عَاتبها لتصمت وتُحدق بالطريق أمامها.
لم يتبقَى سوَى ساعة واحدة بالطريق ، قد قضُوا بالفعل ثلاث ساعات مرت كالجحِيم على يُونغي حيت قد أضطَر لركن السيارة 3 مرات ومِقعده أصبح كُله قهوة.
بعدَ ساعة ونصف بسبب زحمة الطريق قد وصلوا أخيرًا ، قام يُونغي بأسناد رأسه على المِقود ليتنهَد بقوة ليدلف للخارج لأخراج الحقائب من صندُوق السيارة.
" دعنِي أساعدُك " خرجَت هي الأخرى لتقوم بحمَل حقيبتِها وجَالت بنظرها المكان باحثة عن المنزل.
أنت تقرأ
The Hell In The 18th || M.YG
Fanfictionأتَعلم.. يقُولون أنك تُدرك قِيمة الشَيء عِندما تَخسره. أذًا.. لِمَا لم أُدرك قِيمتِي عِندما خَسرتنِي؟ لأنَه لم يَكُن لكَ قِيمة مِن الأسَاس يُونغي. × مُكتملة). الغِلاف من صُنع جَميلتي : @yon_min_kook