دخَل جيمين غُرفة المشفَى وأحضر مِنشفة وبللها بالمَاء وقَام بمسح أذرع ووجه صدِيقه القَابع تِحت كُل تلك الأجهزَة التِي تبقيه حيًا
" أستيقِظ بسُرعة ، نحنُ بأنتِظارك يُونغي ".
" أسمعِي ، أحضري هاتفِي معكِ لم يتبقى لي مكان بالحقيبة " نبسَ يُونغي بينما يقوم بجمع أغراضه أستعدادًا للعودة.
" أوامرك سيدِي " قَامت بتلك التحية التي تشبه خاصَة الشرطة وأخذت هاتفهُ معها ، بينما هو قد قهقه على تصرفها.
" حسنًا خالتي ، علينا الذهاب الآن ، وأنتِ جدتي أعتني بنفسكِ جيدًا سأتصل بكم من حين لآخر " قَام يونغي بتوديع خالته وجدته ولحقتهُ سوبين بذلكَ ليتوجهوا نحوَ السيارة.
" أود قضَاء المزِيد من الوقت معهم " قَامت بنحيب مُصطنع ، والذي بدَا لطيفًا له.
" سأحضركِ المرة القادمة لا تقلقِي ، وسنبقى مُدة أطول من هذه ".
" حقًا ؟"
" نعم ، دعينَا الآن نذهب قبل أن يشتَد أزدحام الطَريق " قَام بفتح الباب لها لِتدلف للداخل بينما هو قد توجَه لمقعد السَائق.
فِي الطَريق.
" يُونغي " نَادت فهمهم لهَا ، كَان الجَو ماطِرا لكن الغيُوم البيضَاء كانت تُغطي على زُرقة السمَاء ، وهو منظر قد أحبه بشدة.
" أنتَ غبي لأعتقادك أنِي قَد أحبك حقًا "
شعرَ بثقل أنفاسه وبجمُود المكان من حوله كأنَ الزمَن قد توقف عِند هذه اللحظة ، وحِين أستدار ينظُر لها هي قَد قَابلته بأقذر أبتسَامة قد رآها قبلًا.
بدأت الرُؤية عِنده تُحجب وقد أنحرف عن الطَريق.
" ج- جُونغكوك! أنده على الطبيبِ بسرعة! هيُونغ لا أعلم ما به.." ذُعر جِيمين عندما رأى صدِيقه يتعَرق وتنفسه قد أصبَح ثقيلَا.. وبدا كأنه يُحاول التَحرك ، ليُحرك كتف صديقه الآخر المُنصدم بجانبه من المنظر ليَخرج مُسرعًا طَالبًا الطبيب.
" لقَد أصيب بنوبة " صرّح الطبيب بعدما دخل طاقمه الطبي وقَاموا بحقن مادة مُهدئة له.
" مَالذي سيحدُث له ؟" أستفسر جُونغكوك عندما لَاحظ صمت الآخر.
" قَد يستقيظ أو قد لا يفعل ، قد مضَى على غيبوبته ستَة أشهر بالفعل ، الأمل قد قل " لازَال جيمين يُحدق بوجه النائم بصمت ، غير قَادر على أستِيعاب ما يجري الآن.
" يُونغي هُيونغ سيستيقظ أنا مُتأكد من هذَا " نبسَ جونغكوك ليشكر الطبَيب ليجلس على الكُرسي المقابل للسرير ، قَام بأمساك يد جِيمين ليستفيق الآخر من شرُوده.
" نعم ، أعلم أن يُونغي لن يذهب ويتركنا هكذَا ".
" يُونغي " نادت لينظُر لها بشرُود.
" أنظُر لقد أعددت كعكَة الفراولة التِي تُحبها " نظَرت له بأبتسامة لكنه بقي شَاردًا ، قَامت بأحاطة وجهه بيديهَا.
" يُونغي هل أنت بخير ؟ " تسَائلت ليزيح يديها ويبادلها الأبتسامة.
" نعَم أنا بخير " أردفَ ليذهَب ويأخذ قِطعة من الكَعكة.
" أنَها لذيذة كالعَادة ، لكنِي أفضل كعكةً أخرى أسمها سُوبين " قَام بأحتضانها وتقبيل خديهَا معًا.
" أيُها النذل ، لن أقع لكلماتك المُبتذلة " قَالت مازحة ليقهقه.
" لكنكِ وقعتي لكل شيء يَخصني بالفِعل ".
" صحِيح ، لكن أن كُنت أنا الكعكة فأنت سُكرتي " قَالت بنبرة لطيفة.
" السُكر الناعم فَوق الكَعكة ؟" سَأل لتومئ
" لأنك مُكملي " قَامت بتقبيله ليُعمق القبلة ، بينمَا هي قامت بتلطيخه بالطحين لينتحب ماسحًا الطَحين عن وجهه.
الأمُور التِي لا يُحبها يُونغي ، أن يتسخ بالطحين لكنه لن يمانع أن كان لحبيبتِه يدًا بهذا ، المطَر لأنه يمرض بسُرعة ، أن تُخان ثقَته.
مَا يُحبه يونغي ، سُوبين ، اللون الأبيض ، المُوسيقى ، أنتَاج الأغاني ، النَوم ، الدِفئ.
بارت قصير بس فيه أحداث ، يلي مفهم يونغي بغيبوبة ويلي يصير بينه وبين سوبين مجرد أحلام ، الأحداث الثانية رح تظهر بالبارتات الجاية.
فُوت لو عجبكم البَارت ✨.
أنت تقرأ
The Hell In The 18th || M.YG
Fanficأتَعلم.. يقُولون أنك تُدرك قِيمة الشَيء عِندما تَخسره. أذًا.. لِمَا لم أُدرك قِيمتِي عِندما خَسرتنِي؟ لأنَه لم يَكُن لكَ قِيمة مِن الأسَاس يُونغي. × مُكتملة). الغِلاف من صُنع جَميلتي : @yon_min_kook