"يُونغي" نادته فهمهم لها كان يقرأ كتَبًا عن الخرافات والقصص القديمة وما إلى ذلك ، فهُو يفضل كل ما يجعله يسبح في خياله ويلهيه عن الواقع.
" يونغي فلتنظر لي " أزاح الكتاب للجهة الأخرى من طاولة المكتبة ، بينما قام بأسناد فكه على كف يده ووجه جُل تركيزه نحوها.
" عينا يونغي " قال مازحًا ليرى أحمرار أذنيها الطفيف ، بينما قامت هي بتنظيف حلقها لتنبس.
" أتعلم شدة حبي لك يونغي ؟"
" أن أحببتني بحجم الذرة ، فسأحبكِ بكل ما تمكنت من تكوينه تلك الذرة"
" يونغي "
" عينا يونغي " حركت الكرسي أقرب ناحيته وأمسكت بكف يده وقامت بتقبيل باطنها وحدقت بعينيه.
" أحبك بالقدر الذي يجعلك أسمى أوليوياتي ، أحبك بالقدر الذي يجعلني أفضلك على نفسي ، أحبك بالقدر الذي يجعلني أقلق على نفسي من الخراب الذي سأصبح عليه أن أفترقنا يُونغي ، أحبك بقدرٍ يجعلني أفسرك وأفهمك كما لا أفهم نفسي ، أحبك لدرجة تمكنني من معرف مشاعرك من نظراتك نحوي ، أحبك لدرجةِ أني أجدك فيك مأوً من برد قارص نهش أضلعي ، أحبك بكل لغات العالم وفي كل صباح وغروب أحبك يُونغي ، لذا تذكر دائمًا.. أنك لن تجد من يهتم لأمرك بقدري ، تذكر أني قد أضحي بنفسي يُونغي لأمنع دمعةً من السيلان من محجريك ، تذكر دائمًا يونغي أني سأحضنك وأربت على يدك وأمسح شعرك عندما تحتاج لكتفٍ تشاركه ثقل خاصتك ، يُونغي ، لؤلؤتي الحمراء المُشعة ، لا تنسى حبي لك أبدًا "
" سُوبين "
" عينا سوبين "
" أحبكِ "
كِيف تفسرون الحُب؟
فوت لو سمَحتم ✨.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
القصة الحقيقية للحين ما بدأت وذا بس كذا بارت بغيت أنشر أي شي عشان مسحب مرة البارت قصيرة لأن علي شهادة ودراسة ولازم أنام بدري
