نُقطة الصُفر.

59 8 19
                                    

مرحبًا، مرت أشهُر صح؟

ما كان عندي أفكَار بس قررت الحين أكَمل الرواية، ببدى رواية ثاني ليونغي بس بَاخذ وقت عشان أطلعها كويسة لذا ترقبوا :)

هذَا آخر شابتر من الرِواية، أتمنى تستمتعون 🤍

------------------------------------------






" أتعَلمين.. يقولون أنك تُدرك قيمة الشيء عندما تخسره.."
" أذَا لمَ لم أدرك قيمتي عندما خسرتنِي..؟"

" لأنَه لم يكُن لك قيمة من الأسَاس يُونغي."
ردَت وقد كان صوتُها هادئً وخاليا بالمشاعر، بينمَا تُحكم على يديه بشكل أقوى مُحاولة تنظيم أنفاسها.

" أذَا لما تسمحين لي بمُعاشرتك الآن؟" سأل، وقد كَان صوته أشّد برُودة منها.

لقد كان وجهه مُستنزف من الطاقة، بينمَا الآخرُون تكُون ليلتهُم شغُوفة مَليئة بالحب، لقد كَان هُنا يشعر بالخلاء، غاصبًا نفسه على لمسها.

لقَد كان يعتليها، أثنينهما متجردين من الملابس بينمَا هي مُستلقية أسفله، تُحدق ببؤبؤيه مُباشرة.

كلَاهما لم يباشر على فعل أي شيء بعد.

" لأنَك جيد بهذا." لقد نبَست، ومن صوتِها كان واضح أنها لا تستمتِع.

لقد كان الوضع بينهم هادئ جِدا، عالقِين بالمُنتصف لم يتمكن أحدٌ منهُما من الأقترَاب أو الأبتِعاد

لَقد همهم ببرود، مبَادلها التحدِيق.

" هل هذَا ما أنَا لكِ؟" داعب خدها النَاعم بأنماله، ينزل بهم عَلى طُول خط فكها ألى أسفل عُنقها، بينمَا هِي ترجُف.

" رُبما." ردَت ثم أزاحت عينَيها عن عينيه، فقدَت ثقتها بنفسها فجأة.

مهمَا كرهت ملمَسه على بشرتِها ألا أنَها لن تُقاومه، لقد كَان دائمًا ل يُونغي سحره الخَاص ولمسته المُسكرة.

" ألَن تتحرك؟" سألت بعد فترة وجِيزة، عندمَا لاحظت أنه لم يُزح عينيه من وجهِها.

أومأ إيمَائة خفيفة بينمَا يُبرز شفتيه للأمَام كأنه أستوعَب شيء مَا، ثُم أحكم تغليف كفيها بخاصتيه ودنَى نحو جسدِها أكثر، لامسًا صدرها بصدره.

أنَت عندمَا باشر بحركتِه، وقد تقلصت عضلات فخذها، تسَارعت دقَات قلبها وتنفسها ثُقل.

" أهذَا جيد؟" سأل بصوتٍ فاتر، يتحركُ ببطئ وهو مُنزل لرأسه للأسفل، يتنهد بثقل من خِلال أنفه.

The Hell In The 18th || M.YGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن