ريكا ....
كانت تبكي بصوت عالي و تصرخ ان يعيدوا اليها اشيائها لكنها توقفت عندما سمعت صوت احدهم : اوي توقفوا !!!
التفت الفتيان بغرور : هاه !!!؟؟
فتى 1 : هل تتحدث الينا ايها الاحمق ؟!
: و من غيركم ايها الحثالة !!؟
فتى 2 : اوي اوي !! هل تريد الموت ام ماذا ؟!!!
فتى 3 بذعر : ا.اوي !! ا.انه ...انه تشارز !!
فتى 2 : هاه ؟! تشا ماذا !؟
فتى 1 بخوف : تشارز ايها الغبي !!! انه الفتى الذي كشف تجار العبيد و القى القبض عليهم بمساعدة الشرطة العسكرية !!
فتى 3 : انه مرشح لان يكون في الشرطة العسكرية على الرغم من انه يبلغ 13 عاما فقط !!
تشارز بجدية : اعيدوا للفتاة اشيائها !
اخذ الفتى 3 الكيس من رفيقه و ركض نحو ريكا واضعا الكيس في حضنها : اعتذروا لها !
الفتيان :......
تشارز بغضب : الم تسمعوني !!؟ قلت لكم ان تعتذروا لها !!!!
انحنى الفتيان : نحن اسفون !!
ركضوا بسرعة ليتنهد تشارز بانزعاج و يمد يده لريكا : هل انتي بخير ؟
نظرت ريكا اليه للحظات ثم الى يده لتمسكها و يساعدها على النهوض : ا.اجل ..ش.ششكرا لك !
قالت بخجل ليبتسم رادا : لا بأس ، انه واجبي فقط
مسح على رأسها بخفة ليرتب شعرها المبعثر ثم عاود الابتسام لها ليغادر ، نظرت اليه صغيرتنا و الى ظهره المبتعد لتتورد وجنتاها المنتفختين ...
في هذا اليوم المشرق في تمام الساعة الحادية عشرة ....وقعت ريكا الصغيرة في الحب !
ماري ....
اصبح المكان صاخبا و تجمع عدد كبير من الناس و ضباط الشرطة العسكرية يحاولون تهدأة الرجل الذي اصبح يوجه سلاحه على الجميع بجنون ، انتهزت ماري الفرصة لتلكم الرجل في معدته بقوة جعلته يسقط ارضا و يترك سلاحه ...ماهي الا لحظات و اصبح رجال الشرطة العسكرية فوقه ممسكين به
كان الرجل يتحرك بعدوانية و كأنه قد فقد عقله تماما ليسحب المسدس من الارض بصعوبة موجهه نحو ظهر ماري التي ظنت ان الامر قد انتهى ، و .......بوووووم !!!
أنت تقرأ
إستدعاء || A.O.T
Siêu nhiênقبل ان ادرك الامر حتى ...قبل ان استمتع بإجازتي التي انتظرتها بفارغ الصبر ، وجدت نفسي في اسوء و احلك مكان قد يخطر في بال اي اوتاكو لعين ! شخص ما ...او شيء ما ...اقتلعني من جذور عالمي راميا إياي في لعنة العمالقة تلك ، لأُغير احداثا خطّتها انامل احدٍ ي...