ورطة روز الكبرى : Part 4

1.4K 131 33
                                    

ريكا ....

كانت تبكي بصوت عالي و تصرخ ان يعيدوا اليها اشيائها لكنها توقفت عندما سمعت صوت احدهم : اوي توقفوا !!!

التفت الفتيان بغرور : هاه !!!؟؟

فتى 1 : هل تتحدث الينا ايها الاحمق ؟!

: و من غيركم ايها الحثالة !!؟

فتى 2 : اوي اوي !! هل تريد الموت ام ماذا ؟!!!

فتى 3 بذعر : ا.اوي !! ا.انه ...انه تشارز !!

فتى 2 : هاه ؟! تشا ماذا !؟

فتى 1 بخوف : تشارز ايها الغبي !!! انه الفتى الذي كشف تجار العبيد و القى القبض عليهم بمساعدة الشرطة العسكرية !!

فتى 3 : انه مرشح لان يكون في الشرطة العسكرية على الرغم من انه يبلغ 13 عاما فقط !!

تشارز بجدية : اعيدوا للفتاة اشيائها !

اخذ الفتى 3 الكيس من رفيقه و ركض نحو ريكا واضعا الكيس في حضنها : اعتذروا لها !

الفتيان :......

تشارز بغضب : الم تسمعوني !!؟ قلت لكم ان تعتذروا لها !!!!

انحنى الفتيان : نحن اسفون !!

ركضوا بسرعة ليتنهد تشارز بانزعاج و يمد يده لريكا : هل انتي بخير ؟

نظرت ريكا اليه للحظات ثم الى يده لتمسكها و يساعدها على النهوض : ا.اجل ..ش.ششكرا لك !

قالت بخجل ليبتسم رادا : لا بأس ، انه واجبي فقط

مسح على رأسها بخفة ليرتب شعرها المبعثر ثم عاود الابتسام لها ليغادر ، نظرت اليه صغيرتنا و الى ظهره المبتعد لتتورد وجنتاها المنتفختين ...

في هذا اليوم المشرق في تمام الساعة الحادية عشرة ....وقعت ريكا الصغيرة في الحب !

ماري ....

اصبح المكان صاخبا و تجمع عدد كبير من الناس و ضباط الشرطة العسكرية يحاولون تهدأة الرجل الذي اصبح يوجه سلاحه على الجميع بجنون ، انتهزت ماري الفرصة لتلكم الرجل في معدته بقوة جعلته يسقط ارضا و يترك سلاحه ...ماهي الا لحظات و اصبح رجال الشرطة العسكرية فوقه ممسكين به

كان الرجل يتحرك بعدوانية و كأنه قد فقد عقله تماما ليسحب المسدس من الارض بصعوبة موجهه نحو ظهر ماري التي ظنت ان الامر قد انتهى ، و .......بوووووم !!!

إستدعاء || A.O.Tحيث تعيش القصص. اكتشف الآن