هاي 🗿💞💞
بارت صغير "جدا🐸" ، يمكنكم احتسابه كنهاية للآرك السابق 🌚✨
......
على غير المتوقع انتهى اجتماعهم بسرعة و ذلك بسبب امكانية مغادرة رين لهذا العالم ، لم يبدو احد متلهفا لمعرفة اي حقائق او اسرار ...كل شيء بدى كئيبا و مظلما ...
روز : " علمت ان رين شخص محبوب بالنسبة اليهم ، لكن لم اكن اتخيل ان رحيلها سيؤثر عليهم جميعا ! خصوصا القائد ...لم يبدو كشخص يهتم لاي احد من قبل لكنني استطيع قراءة الحزن بوضوح من خلال تعبيره العابس ! "
حركت عيناها نحو الكابتن : " يبدو كطفل تائه "
فكرت بحزن عندما رأته يعض شفته السفلى بينما يقبض على ملابسه بقوة ، هذا ليس ليفاي اكرمان الذي تعرفه ...تسائلت ان كانت شخصيته الحالية نتاجا لما حدث معه في تلك المسارات المتعددة ...ام ان رين من جعله يظهر هذه التعابير المضطربة
حتما هذا ليس ليفاي اكرمان الذي كان في العمل الاصلي !
في حين كانت روز تحاول التواصل مع المؤسسة يومير تم ايقاف رين بواسطة كوني و بعض الرفاق ، هو قال بحزن واضح : ا.اوي ...هل حقا ما تقولينه ؟ ستغادرين ؟!
ابتسمت رين قليلا : سأقوم بسؤال المؤسسة عن الامر ..
ساشا : ان لم ترغبي بالمغادرة لن تجعلك ترحلين ، اليس كذلك !؟
هتف ايرين بإنفعال : ا.اجل ! اخبريها انك تودين البقاء هنا !!
نظرت اليه رين بإبتسامة ثم وجهت نظرها نحو الافق مما جعل البقية يشعرون بالألم : ا.اوي توقفوا عن الضغط عليها ! لابد انها تمتلك عائلة و اصدقاء في عالمها ! لا يمكننا ان نكون انانيين و نجبرها على ترك كل ذلك ورائها !
قالت ذلك هانجي التي عدلت نظاراتها ملتفتتة للجانب الآخر حتى لا يرى البقية وجهها الذي يشع ألما ، غير مدركة ان مشاعرها برزت بوضوح من خلال صوتها المهتز !
دلكت رين جبينها قليلا بينما ترمش ببطء : " عائلة "
قطع هذه الاجواء قدوم روز : اوي ! يومير اخبرتني ان المارليين سيبدأون بالتحرك قريبا !
كايمن : ها !؟
مجددا توجه الجميع نحو قاعة الطعام التي اصبحت مركز الاجتماعات ، سحبت كايمن قطعة كعك من جيبها لتبدأ بأكلها ببطء و سرية محاولة التركيز فيما تقوله روز : يبدو ان المارليين قد ارتبكوا بعد اختفاء فرقة الاستكشاف التي ارسلوها للجزيرة
نظرت نحو زيك بجدية : سيرسلون فرقة اخرى بقيادة احد اصحاب قوى العمالقة
رين : الم تخبرك يومير بهويته ؟
روز : يبدو ان تلك معلومات سرية لذا يومير لم تستطع معرفة ذلك بالاطلاع على ذكريات الجنود الالديان
اكملت : من المرجح ارسالهم للعملاق العربة ، فهو افضل خيار عندما يتعلق الامر بالتسلل
بيرتولد : ب.بيك_سان ؟
روز : اجل ...سنحاول ضمها الى صفنا لذا اريدكم ان تساعدونا في ذلك
اومأ زيك موافقا فقد كانت روز تنظر اليه بينما تختتم حديثها ، نظرت للجانب مفكرة بحذر : " ليس و كأنها شخص يسهل اقناعه ! "
ابتسمت قليلا : " يمكننا استخدام قوة الحب ضدها اليس كذلك ؟! ....زيك_تشان ! "
شعر زيك برعشة غريبة تسري في جسده ليحك رأسه متعجبا : " غريب ، لم يحل موسم الانفلونزا بعد "
ابتسمت كل من رين و كايمن بسخرية : " روز ايتها الشريرة ! "
صفقت روز جاذبة اهتمام الجميع : حسنا يا رفاق ، دعوني اطلعكم بالخطة ...
سئل ايروين مندهشا : هل لديك خطة بالفعل !؟
روز : اجل فقد خططت لكل شيء سلفا ، علمت ان اولائك المارليين الاوغاد لن يقفوا مكتوفي الايدي عندما تنقطع الاخبار عن مخططهم الحربي العظيم !
انهت حديثها بإبتسامة ماكرة ليبتسم البقية بتوتر : " م.مخيفة ! "
وضع زيك يده على قلبه بتأثر : " روز_تشان اثنت علي ♡ "
ارمين : " بالفعل ، دائما ما بدت روز و كأنها تفكر دون توقف ...لديها نظرة ثاقبة و هدوء مربك في المواقف الصعبة "
نظر نحو النافذة تحديدا ريكا الجالسة تحت الشجرة خارجا : " لكن يبدو ان لها نقطة ضعف في النهاية ! "
حل الظلام اخيرا مفسحا المجال للعيون النعسة بالخلود الى النوم و الراحة ، قلوب مرهقة و اخرى متألمة و بعضها الاخر خائبة الظن فيمن كانت تضع ثقتها فيهم منذ سنين مضت ...
اختلى بنفسه بعيدا عن ضوضاء رفاقه ، اخرج قلادته الطويلة ناظرا نحو المفتاح آخرها ...قبض عليه بقوة ثم اراح رأسه بين ركبيته مطلقا العنان لصنبور الدموع ..
لا اظن ان ايرين شخص غبي او احمق ، ان تعيش لهدف و ترسم حياتك حوله ...ان تحاول تحقيقه رفقة اصدقائك و زملائك ، ثم تنعم بالحياة المسالمة و الحرية التي كنت تصبو لها ...
هذا ما كان يتمناه ايرين ! لكن كل شيء اتضح انه كذبة ، كل شيء كان مقلوبا رأسا على عقب ...الصديق لم يكن سوى عدوا و العدو لم يكن سوى شخص آخر ظن انك العدو
مسح دموعه بعنف لتظهر عيناه الزمردية الواسعة : " ان كان تخطي مشاعري ضروريا لانهاء دائرة العداوة هذه فسأخطو فوقها و امضي قدما !! "
في النهاية ...يبدو ان ايرين بدأ ينضج اخيرا !
أنت تقرأ
إستدعاء || A.O.T
Paranormalقبل ان ادرك الامر حتى ...قبل ان استمتع بإجازتي التي انتظرتها بفارغ الصبر ، وجدت نفسي في اسوء و احلك مكان قد يخطر في بال اي اوتاكو لعين ! شخص ما ...او شيء ما ...اقتلعني من جذور عالمي راميا إياي في لعنة العمالقة تلك ، لأُغير احداثا خطّتها انامل احدٍ ي...