السلام عليكم و رحمة الله ..
سلام لقلوبكم و لأرواحكم الطيبة ، سلام لنا و لكم و ليعم السلام بقاع ارضنا الإسلامية الطاهرة 🥺💜
لقد نشرت رسالة على صفحتي الشخصية قبل عدة ايام ، ارجو منكم المرور عليها هناك فلا اريد تشتيت القراء الجدد بكلامي الكثير ಠ‿ಠ
ادعوا لأخوتنا المسلمين المستضعفين في الأرض ، انهم يعانون و لا احد يرى او يستمع 🤲🥀
قراءة ممتعة 🌚🪄
.
.
.
عندما إلتقت عينا روز بعيني رين شعرت بالدم يغلي في رأسها و قاومت رغبتها في لكم وجه صديقتها بكل قوتها ، هي نظرت الى يديها المقبوضتين بقوة و زفرت انفاسها ببطء محاولة تهدئة نفسها : و لما قد تفعلين ذلك ؟
ابتسمت رين بخفة و أسف عالمة انها وضعت صديقتها في اقصى حدود صبرها : لا اريد العودة لعالمنا ...أليس هذا كافيا ؟
هدوء رين المبالغ فيه جعل صديقتيها تصران على اسنانهما بحنق ، حدقتا فيها لبعض الوقت بينما لم تنظر هي لهما مجددا و اكتفت بالنظر نحو النار المشتعلة في الوسط
طقطقة !
طقطقت روز اصابعها ببطء واحدا تلو الآخر ليزيد هذا من حدة التوتر بينهم ثم قالت بإبتسامة باهتة : هل هذا بسببه ؟
بادلتها رين بإبتسامة ساخرة بينما تهز رأسها بقلة حيلة : الأمر ليس كما يبدو عليه روز ، انتي لم تري الذكريات التي شهادتها عند شجرة العالم
شخرت ريكا بسخرية : تلك الطفلة بلا قلب
تجهم تعبير كايمن و روز عندما حشرت ريكا المزيفة نفسها في الحديث دون مقدمات لكنهما تجاهلتا الأمر لوجود ما هو اهم من كرههما للفتاة
ثنت روز ظهرها للامام بنظرة متفحصة : مالذي عرضته لك يومير ؟
ترددت رين للحظات قبل ان تتنهد و تجيب : تعلمان ان هناك العديد ممن انتقلوا قبلنا الى هذا العالم ، جميعهم قد ضحوا بحياتهم من اجل ابطال هذا العالم و تركوا بصمة محفورة في قلوبهم ظلت موجودة على الرغم من محو ذكرياتهم و تغيير مسارات حياتهم بفعل يومير
ظل الجميع صامتين ريثما ترتب رين كلماتها وسط اصوات فرقعة النار الخافتة ، هي غطت وجهها بيدها و ضغطت على جبينها بقوة ثم قالت بصوت مختنق : لقد فكرت مرة لماذا كان الجميع لطفاء معي منذ اللحظة الأولى ، ابتسموا في وجهي و بدوا مرتاحين بالحديث معي على الرغم من انني لم اقضي معهم وقتا طويلا ...هذا لأنني لست اول من انتقل لهذا الجسد
أنت تقرأ
إستدعاء || A.O.T
خارق للطبيعةقبل ان ادرك الامر حتى ...قبل ان استمتع بإجازتي التي انتظرتها بفارغ الصبر ، وجدت نفسي في اسوء و احلك مكان قد يخطر في بال اي اوتاكو لعين ! شخص ما ...او شيء ما ...اقتلعني من جذور عالمي راميا إياي في لعنة العمالقة تلك ، لأُغير احداثا خطّتها انامل احدٍ ي...
