🐤🐤💞
قصير ذا وجه بريء ...اعين زرقاء كالسماء و شعر ذهبي كخيوط الشمس ...بالكاد يتحرك بعد تلك السقطة القوية
وقفت بصدمة ناظرة نحو اولائك الرجال عديمي الرحمة و هم يضربون ذلك الطفل بلا توقف رغم كل الدماء التي وسخت اقدامهم و بلاط الارض ...
شعرت بدفء تغلغل داخل اوردتها ليصبح ذلك الدفء عبارة عن جحيم مستعر ، مشت بخطوات هادئة نحو تلك القذارة الخماسية لينتبهوا لها : اوي اوي ايتها الصغيرة ! من الافضل لك ان تغادري دون اثارة جلبة !!
تحدث احدهم بسخرية ليردف اخر بإبتسامة بشعة : هل من الممكن ان تكوني صديقة هذا الشقي_
لم يكمل كلامه فقد تلقى لكمة قوية في منتصف معدته جعلته يسقط ارضا بلا حراك ، استقام الرجال ناظرين نحو روز التي تخفي ملامحها : اوي اوي اوي اوي !!!
رفعت روز رأسها لتظهر تلك الاعين البركانية الحارقة ...انعكس الضوء على عينيها لتبدوان كما ولو انها موقد مشتعل ليدب الرعب في نفوس الرجال الاربعة و يتراجو قليلا للخلف بخوف ....
في مكان آخر تحديدا اسفل تلك الشجرة الضخمة تجلس ريكا رفقة والدتها المزعومة ...
ريكا بصدمة : و.والدتي !!!؟
هزت المرأة رأسها بقوة بينما تبتسم بسعادة رغم دموعها التي تهطل بغزارة و تمسح يد ريكا بخدها : اجل !! اجل !!
ريكا : انا .....انا لا افهم !!
: ريكا ؟
نظرت ريكا نحو مصدر الصوت و التفتت المرأة نحوه كذلك لتجد تلك المرأة التي وضعت يدها على فمها بصدمة بدت جلية على ملامح وجهها : س...سيدتي ...ايعق..ل ....ايعقل انك والدة ريكا !!!؟؟
خطت نحوهما بسرعة في آخر حديثها لتبتسم المرأة بتعب : اجل ...انا هي ، من انتي يا سيدة ؟
انحنت السيدة قليلا : اعتذر على وقاحتي ...انا ادعى مارغريت مشرفة ميتم سايكلامين الغربي
نهضت المرأة لتنحني بدورها بينما تمسك يد ريكا بإحكام : تشرفت بمعرفتك ..انا ليليان كلاودمان
اشارت السيدة مارغريت على المبنى : هل يمكننا التحدث سيدة ليليان ؟
مرت عدة دقائق على تبادل مارغريت و ليليان اطراف الحديث و ريكا تلتفت يمنى و يسرى دون استيعاب فحوى الحوار ...
حكت ليليان لريكا القصة كاملة ...حملها بها ، ولادتها ، اختطافها ، بحث كل العائلة عنها و مرض ليليان بسبب الحزن العميق لفقدانها ابنتها الوحيدة
أنت تقرأ
إستدعاء || A.O.T
Paranormalقبل ان ادرك الامر حتى ...قبل ان استمتع بإجازتي التي انتظرتها بفارغ الصبر ، وجدت نفسي في اسوء و احلك مكان قد يخطر في بال اي اوتاكو لعين ! شخص ما ...او شيء ما ...اقتلعني من جذور عالمي راميا إياي في لعنة العمالقة تلك ، لأُغير احداثا خطّتها انامل احدٍ ي...