الضحيه الجديده 2

656 39 0
                                    

البارت 2
الضحية الجديدة

في مكتبه فهد يتابع عمله ، فإذا بالمساعدة تخبرها بفتاة تريد رؤيتها،  سمح لها بدخول لتدخل سيلا ، صافحته بخوف لتخبره
- أنا سيلا صاحبة سعاد الله يرحمها ،كانت شغاله في شركة حضرتك هنا ، وأنا عارفة علاقتك بيها كانت ازاي ..

= علاقتي بيها ، بقا صاحب الشركه الكبيره اللي انتِ شيفاها دي كلهاوهي كانت مجرد عامله عندي تفتكري ايه العلاقه اللي كانت بتربطني بيها
- انت كنت بتهددها ، وانت السبب في موتها ، وأنا مش هسكت وبقولك أهو أنا هعرف أجيب حقها ....

قاطعها فهد بغضب شديد وهو يضرب بيده علي المكتب
- أطلعي بره فوراً

خرجت سيلا مرسعة وأغلقت الباب خلفها ،تركته  يغلي من الغضب ، ذهبت وهي في غاية الخوف والقلق ولا تعرف أتخبر أحد بما حدث ولكنها تخاف عليهم من ذالك المتوحش ، عادت لمنزلها ولكنها لم تعرف للراحه طريق ظلت تفكر هل ما فعلته صواب ام خطاء ، هل سيأذيها فهد ام لا ، وفي صباح اليوم الثاني ، أستعدت سيلا للذهاب لكليتها ، أنتظرت  حتي تأتي وسيلة نقل وهي مازالت تفكر في فهد وخوفها منه وما سيفعله بينما هي تفكر إذ تقترب منها بنت وتعطيها ورده لتشمها سيلا وسرعان ما تفقد وعيها ليقترب منها شخصاً ما ، يحملها ويغادر سريعاً ، وبعد مرور الوقت كانت ملقاه علي الفراش في غرفة فهد و فهد جالس علي أحد المقاعد ينظر لها بشر لتفتح عينها رويداً وتنظر حولها ولكن الرؤيه غير واضحه ومازالت تشعر بدوار وتتؤوه ثم أغلقت عينها وفتحتها عدة مرات لتسطيع الرؤيه لتسمع صوت من جوارها
- هو المخدر كان قوي اوي كدا ولا اي ....
ثم قام  من مكانه وجذبها من ذراعها لتقف أمامه
- مش عايزه تعرفي اي اللي حصل لسعاد ، أنا هقولك بس بطريقه عمليه
سحبها من يديها لغرفة عدي
- أختاري تموتي علي أيده ولا تموتي علي أيدي ...

ألقها لغرفة عدي وأغلق عليهم الباب،  وقفت خلف الباب ملتصقه به، تنظر حولها وتبحث عن ذالك المعتوه كما تخيلته من كلام فهد ، تنتفض من الخوف لتسمع صوت يأتي من يسارها
- انتِ مين ...

أنتفضت بخوف
- سيلا

= وأنا عُدي

تفأجئت من ردة فعله فهو إنسان طبيعي جداً فيما يبدو غير ما قال لها فهد ، أقتربت منه وهي تنظر له بتمعن وأندهاش ،  كأنه ملاك لا تفارق الأبتسامه وجهه ، يتحدث  بعفويه كـ الأطفال 
- مالك بتبصيلي كدا

حمحمت بحرج و جلست  علي أحد المقاعد  تنظر له
- هو فهد يبقا أخوك ...

= اه فهد أخويا الكبير ...
- طيب فين أهلك.

تحولت نظرته لغضب شديد وأحمرت عيناه من الغضب عندما تذكر والده ووالدته ، أقترب منها لتعود للخلف بفزع ، تنتفض رعباً ، تعود للخلف حتي أصدمت بالحائط ، وهو ينظر لها بغضب متذكر تلك الليله
# فلاش باك
( فتح باب الغرفه ليصعق مما رأئ ، والده يطعن أمه الملقاه علي الفراش بالسكين عدة طعانات متتاليه ، ظل يصرخ وهو يركض للأسفل ينادي علي أخيه الأكبر ، لم يستطيع الأب تحمل صوت أبنه الذي كان يصرخ وكل صرخه من صرخاته تقطع قلبه أشلاء فأخرج سلاحه و قتل نفسه في نفس الوقت الذي كان فهد يقف أمام الغرفه الذي أتي مسرعاً علي صوت أخيه
وهنا الفرق ، عدي رأي والده يقتل والدته ومن هنا حزن حزناً شديداً لفقدنها  بهذه الطريقه ، أما فهد رأي والده يقتل نفسه وهو  يعلم أن والدته  تخون أبيه
ومن هنا. بدء يكره جميع نساء الأرض وأعتقد بأن كلهن خائنات ويستحقن القتل .
# عودة مجدداً
أسرعت سيلا للباب  ولكن عدي كان الأسرع فأمسك بيده ، لم تصرخ ولم تبكي ولكنها خائفه ، أحتضانها بشده ألمتها ، من ما زاد خوفها وهنا دخل فهد عليهم ليجدهم في هذا الوضع فتذكر خيانة والدته
- عُدي

أبتعد عُدي عنها

فأخذها فهد وخرج من الغرفة ، هتمشي دلوقتي وبكرة هتجيلي بنفسك هنا وإلا تسمعي خبر أخوكٍ زي صاحبتك،  لم تفكر لدقيقة لماذا جاء بها ولماذا يغادرها وماذا يريد ، أسرعت للخارج مهروله وهي تبكي ، أيقنت تماماً أنها ألقت نفسها وبيديها داخل عرين الأسد وأنه لا مفر منه أبداً












الضحيه الجديدهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن