الضحيه الجديده 4

625 34 1
                                    

البارت 4
الضحيه الجديده

أفتلها لتركض من غرفته سريعاً ، فأتخذت قرار بانها تبتعد عنهم ولا تعود لذلك المنزل مره أخري ، وف صباح يوم جديد ، أصبح عُدي أكثر عصبيه وبدء في تكسير كل شئ أمامه بسبب تأخير سيلا عنه، ، أخبرت الخادمة فهد بأنهيار عدي ، فأسرع له حاول يهدئه دون جدوه يصرخ بأسم واحد فقط وهو سيلا
لم يكن فهد بحاجه أحد طيلة حياته الآن يشعر أن تلك الفتاه تتحكم به دون أن تشعر ، شعر فهد أنه أصبح تحت رحمتها هو وأخيه ، أحضنه فهد والدموع في عينيه لأول مره يشعر أنه السبب وراء حالة أخيه تلك وان ليس بيده شئ ليساعده
وبعد مرور الوقت جائت والده سيلا تبكي لأبنتها
- أخوكِ يا سيلا عمل حادثه وأحنا في المستشفي دلوقتي ، هو في العمليات

صعقت سيلا عندما سمعت ما قالته والدتها و أسرعت للمشفي لتأتيها رسالة عبر الهاتف
( أعتبري اللي حصل لأخوكِ دا قرصة ودن صغيره عشان تعرفي  بتتعملي مع مين بالظبط ومين هو فهد  )

وبعد مرور يوم أستقرت حاله شقيق سيلا  ذهبت لمنزل عدي وفهد وأسرعت لغرفة فهد وفتحتها بغضب دون استاذان ودخلت ، كان فهد مستلقي علي فراشه يتصفح هاتفه
- انت حيوان

ليقف فهد بغضب ويصفعها لتقسط علي الأرض،  جلس  مقرفصاً حتي وصل لمستواها ...
-.زعلانه علي أخوكِ ، أنا كمان زعلان علي أخويا

= أخويا كان هيموت .
- وعدي كمان كانت حالته صعبه

أمسكها بقوه من يديها
علشان عدي أنا أدمر أهلك كلهم مش بس أخوكِ
وقف من أمامها وهو يتصل بحرسه وأمره بأن يمنع سيلا من الخروج
- انتِ اللي دخلتي نفسك في لعبه مش قدها .....

= أنا هقول لعدي علي اللي انت عملته ، هقوله علي اللي انت بتعمله في البنات واللي انت عملته في أخويا هعرفه حقيقة أخوه المجرم ......

لم يتحمل فهد تهديدها لانه يعلم جيداً انها ممكن أن تفعل هذا وان عدي لن يتحمل حقيقته وأنه يمكن أن تسؤ حالته أكثر ، فأمسكها  بقوه وأرجعها للخلف حتي تصادم اثنتيهم بالحائط .....
- بلاش تعنديني انتِ مش قدي متخلينيش أوريكِ غضبي ، أنا لحد دلوقتي مش عايز أعمل فيكِ حاجه أخلي أبوكِ يموت بقهرته علي بنته.....

صمتت سيلا وأكتفت بالنظر له بنظرات كارهه دامعه لم يتحملها فهد فقترب منها  وقبلها رغم عنها في هذه اللحظه دخل عدي وصعق مما رأه فهو يري سيلا حبيبته يقبلها اخيه ، وقف  ينظر لهم ، لتقترب منه سيلا ببطئ
- عدي

لم يرد ومازال ينظر لهم بدموع
- ليه يافهد ، أنا بحبها

= لا يا عدي انت مش بتحبها ، دي مجرد بنت زي بقيت البنات الخاينة
- انت عايز تاخدها مني ، أنا بكرهك يا فهد

لم يتحمل فهد كلام عدي بهذه الطريقة وهذا الحزن فصغعه علي وجه ، لتصرخ سيلا
- انت مجنون

ألتفت لها بغضب
- انتِ دمرتي حياتي أنا وأخويا خلتيه يكرهني

ألتفت لشقيقه بعدما سمع مغادرته ونزل خلفه مسرعاً
يبحث عنهزفي كل مكان،  ليسرع  علي صوت صراااااخ سيلا الذي يأتي من المرحاض في الطابق الأعلي ، وجد أخيه غارقاً في دمه ،قاطعاً شريان يده حمله ثم أسرع به للمشفي ، ليخرج الطبيب بعد مرور الوقت ويخبرهم ان المريض نزف الكثير من الدماء أدت لفقدان حياته ، صرخ فهد وهو يضرب الطبيب لا يتحمل خبر وفاة عدي ، هذا الملاك الذي ليس له مكان في هذه الأرض ، الأرض الذي أصبح معظم سكانها مرضي نفسين يعانون من الحقد والغل والكره كيف سأعيش الحياه بدونه وهو كات عطرها ، كان النسمه وقطعة السكر  التي تهون علي مرارة هذه الحياه ، سقط فهد علي الأرض والحزن يملئ عينيه
قلبه يشتعل علي موت أخيه ، مرت ساعات وليالي،  مرت أيام بحزن.  حتي جائه أحد الحراس يلقيها أمامه،  لتعود للخلف بخوف
- انتِ السبب في موت عدي

= انت اللي قتلته بمرضك وحقدك والغل والكره اللي جواك ، ظلمته ، انت السبب في موته ودلوقتي تقدر تفرح وتعيش حياتك زي مانت عايز كان غلط من الأول أن ملاك زي عدي  يبقا أخ شيطان زيك ......

أقترب منها وهو يجلس أمامها
- كنا عايشين حياتنا مع بعض كويس قبل ما انتِ تدخلي جوها وتدمريها وتكوني انتِ السبب في موت أحلي حاجه في حياتي
جذبها من شعرها خلفه وصعد بها الدرج حتي وصل لغرفته ثم ألقاها علي فراشه ، همت لتسرع للخارج ولكن أمسكها والقاها مره أخري علي الفراش وبدأ في تمزيق ملابسها وضربها بكل وحشيه و أغتصابها ولم يرحم ضعفها وصراخاتها وتوسولاتها حتي حلفته برحمة عدي أن لا يفعل بها ذالك ولكن هو لم يكن يستمع لها بل كان الغضب والحزن والكره هم ما يسيطرون عليه ولم يتركها حتي أعتدي عليها وأخذ منها أغلي ما تملك وتركها كـ المذبوحه التي تصارع الموت ثم هبط للأسفل ، وأمر الخادمة ان تأتي بها،  لتساعدها الخادمة في ارتداء ملابسها وتنزل بها للأسفل ، نظر لها بشمئزاز
- تقدري تمشي وهستناكِ قريب تحت رجلي

فهمت سيلا ما يقصده فهد فبعد ما فعله بها لن تسطيع أن تخبر أهلها بما حدث بها كما أنها ستذلل له لكي ينقذها وينقذ أهلها من هذه الفضيحه فلن يتحملها والدها أبداً ويمكن أن يموت إذا علم ما حدث .......



الضحيه الجديدهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن