البارت 5
الضحيه الجديدهلم تعلم سيلا كم من الوقت مرى عليها في هذه الحاله حتي فاقت لنفسها وهي بغرفتها بدلت ملابسها وألقت الملابس التي كانت ترتديها في القمامه وجلست علي فراشها تبكي بحرقه علي ماحدث لها
وبعد عدة أيام ، ذهبت سيلا لفهد كما كان يتوقع
- كنت مستانيكِ اتأخرتي ..= أتجوزني
كانت تظنه يرفض وتحتاج الكثير من الأقناع ولكنها تفجئت بقبوله
- بكره هقابل أبوكِعادت للمنزل بصمت وجلست حتي أستجمعت شجاعتها وأخبرت الجميع أن فهد سيأتي لطلب يديها ، لتسألها والدتها بقلق
- مين فهد دا وعرفتي ازاي ..= قريب واحده صحبتي في الجامعه وشافني مره وهو كان جاي ياخدها من الجامعه وبعدين لقيتها بتفاتحني في الموضوع وبتقول أنه مستعجل عشان مسافر في شغل بره مصر ....
- يعني ايه مستعجل المفروض نسأل عليه الأول نعرف هو مين بيشتغل ايه
= صاحب شركه كبيره ومعروف كمان ....
- انتِ متأكدا انك متكلمتيش معه ولا شوفتيه إلا مره واحده يا سيلا ...
= اه يا ماما بس صاحبتي كلمتني عنه كتير ....و في اليوم المشئوم بالنسبه لـ سيلا وهو اليوم الذي سيأتي فيه فهد لخطوبتها الجميع جاهزون لاستقبال فهد وسيلا علي أعصابها هل سيوافق والدها ام لا وماذا سيفعل فهد إذا رفضه والدها وفي ماذا يفكر فهد ، الجميع جالسون ينتظرون فهد حتي سمع الجميع صوت طرقات علي الباب التي أنخلع معها قلب سيلا وكانت تأخذ نفسها بصعوبه شديده لاحظت والدتها ذالك ولكن قالت في نفسها أن سيلا مثل كل البنات تتوتر من هذه اللحظات ولم تعلم ان هذه اللحظه هي كـ الأنتحار بالنسبه لسيلا ، دخل فهد وهو يدخن السيجار بطريقه غريبه ومظهره يشعر من أمامه بعدم الأرتياح أبداً ، ينظر في أنحاء الشقه بكل تكبر ليسأله والد سيلا
- يعني متأخذنيش يا بني انت
جاي يعني لوحدك ...= أهلي كلهم متوفين ....
وهنا دخلت سيلا تحمل العصير وعندما رأها فهد تعمد أن يقول
- وأخويا متوفي من كام يوم ....
أهتزت يدها وهي تضع العصير أمام والدها وفهد ، ضحك بسخريه لم يلاحظها غير سيلا ثم أكمل
- طيب يا عمي أنا بصراحه مستعجل جداً لاني مسافر أخر الشهر في شغل مهم وكنت عايز الجواز يتم بسرعه قبل السفر عشان كدا ياريت بكره يكون كتب الكتاب والفرح أخر الأسبوع يعني بعد يومين .....= طيب أديني فرصه حتي أسأل عليك ....
ضحك بسخرية
- تمام دا الكارت بتاعي في عنوان شركتي ممكن تروح وتسأل عني هناك براحتكوغادر فهد سريعاً ليجلس والد سيلا بجوارها
- مارتحتلوش يابنتي= أسال عنه يابابا وبعدها أحكم
قالت كلمتها تلك وهي تدخل غرفتها ليقف الأب يجري أتصالته مع بعض الأشخاص وبعد مرور ساعتين جائته زوجته تسأله ماذا فعل
- الناس بتشكر فيه، ميعرفش غير الشغل هو اللي كون نفسه بنفسه بعد وفاة أهله وكان عنده اخ فعلاً أسمه عدي بيقولوا كان مريض نفسي وأنتحر من فتره قصيره ، بس أنا مش مرتاح للولد دا مش متقبله بصراحه انه يكون جوز بنتي ....بينما في غرفة سيلا مازالت مستيقظه فلم يعرف النوم طريقا لعينيها وشعرت بوالدها ولكن لم تخرج لتتحدث معه لأنها تعلم كل ما يكفيها عن فهد فرن هاتفها ، فانتفضت بفزع عندما وجدت أن المتصل هو فهد ولم تعلم هل ترد عليه ام لا ولكن هو مازال يرن وعلمت انه لن يتوقف عن الأتصال حتي تجيب عليه
فمسكت سيلا الهاتف لتجيب
- ايه يا عروسه مش عايزه تسمعي صوتي قبل ما تنامي ولا ايه= مش عايزه أسمع صوتك نهائي ....
أغلقت الهاتف والقته لأخر الفراش وهي تشعر بالغضب والحزن والخوف مما هو قادم مع هذا الشيطان فهد ......
أنت تقرأ
الضحيه الجديده
Ficção Geralمريض يكره النساء تري هل ستكون الطبيبه النفسيه ضحيته ام هو ضحيتها