البارت 9

584 30 0
                                    

البارت 9
الضحيه الجديده

دخلت سيلا المرحاص لتهرب من فهد لتلتقط أنفاسها ولا تعرف ماذا يجب عليها أن تفعل تفاجئت بأحد ما يفتح الباب وكان ذلك طارق خلفها عندما نظرت إلي المرآه شعرت بالخوف فإذا علم فهد بوجوده معاها  سيقتلهم معاً ....
- طارق !! انت بتعمل ايه هنا فهد بره ..

نظر  لوجهها ليجد أثر علامات الضرب علي وجهها ....
- هو اللي عمل فيكِ كدا ؟!

= انت لازم تمشي دلوقتي عشان مايضربنيش زي المره اللي فاتت انت متعرفش هو عمل فيا ايه ....
- مش هسيبك ، أمسكي العلبه دي فيها  عايزك تحطيها في هدومه اللي بيخرج بيها كلها وعايزك تخلي بالك علي نفسك   الأجهزه دي حجمها صغير وبتلزق في اي حاجه تحطيها كويس في مكان مش ملحوظ ، ومع أول فرصه هتكوني لوحدك هتلاقيني قدامك ....

خرجت سيلا من المرحاض مسرعه لفهد
- كل دا في الحمام  عينك حمره  كنتي بتعيطي ....

أجابته بتوتر
-  أنا

= مش محتاجه تشرحيلي طبيعي يكون دا أحساسك بعد اللي عملته فيكِ  أمبارح حلمت بـ عدي  شوفته زعلان مني ومش عايز يتكلم معايا وكان بيبعد عني وأنا واقف مكاني مش قادر أحرك رجلي كأنه كان بيعاقبني علي اللي عملته فيكِ ،  هو انتِ ممكن تسمحيني ؟؟؟

كانت في حاله لا تستطيع التحدث ولا تستطيع تصديق ما يحدث هل هذا حقيقي هل انت الآن تطلب مني أن أسامحك هل ما فعلته بأخيك وما فعلته بي يمكن أن أسامحك عليه قالت  هذا  بعينيها ولكن سمعه فهد وفهمه وكأنها صرخت به  بكل ما تملك من قوه ، تركها بحزن عميق وهو ينظر إلي الأرض لتسقط منه دمعه علي الأرض ، كل هذا يحدث تحت مراقبة طارق الذي كان يشتعل نار من قرب فهد ل سيلا بهذه الطريقة وخوفه أن تسامحه فهي في حاله لا تستطيع التفكير بطريقه جيده بسبب الحاله التي هي فيها ، وقفت سيلا و أسرعت  مهروله لغرفتها وهي تمسك فستانها لترفعه عن الأرض و خرج فهد من الفندق وهو يسير علي قدمه علي جانب الطريق وكان يمسك الجاكت بيده  يبكي لانه علم أن أخيه غير راضي عنه . يحدث نفسه ...
- كنت بنتقم من نفسي قبل من أنتقم منها عشانك مقدرتش أعيش بعدك يا عدي حياتي ملهاش طعم من غيرك مش قادر أتعود علي حياتي بعدك كنت بعمل كدا عشان أموت قلبي
و بعد مرور عدت يوم ...
- جهزي نفسك النهارده أخر يوم في الفندق بكره هنرجع البيت ...

= هو ايه الشغل اللي انت بتخلصه هنا....
- أول مره تسأليني عن شغلي ...

لم ترد عليه وجاءت لتمشي من أمامه أمسكها  من يديها وقربها منه
- بشتغل في المخدرات ايه رايك ...
صدمت  من صراحته  معها ولم تعرف كيف ترد عليه ...
-  ايه مالك مش مصدقه ممكن اوريكِ بعينك لو مش مصدقه ....

= مش عايزه أعرف حاجه ....
- مش انتِ اللي سالتي بس ايه رايك شغلانه حلوه وفلوسها كتير تحبي تشتغلي معايا ...
= شغلانه زفت وانت بني أدم مقرف وإن شاء الله أخرتك هتبقي زفت زيك .....
- ايه هتبلغي عني ....
= أنا مليش دعوه بيك كل اللي بتمنه انك تسبني في حالي وتبعد عني .....

نفضها بعيداً عنه وهو يغادر الغرفة
- هنشوف

في مكان يقف فهد ليأتي له بعض الرجال غير المصرين ومعهم شنط أعطوها لفهد وبها كمية كبيره من المخدرات وأخذوا الأموال من فهد وبعد قليل وصل فيديو علي هاتف فهد ، ليجد سيلا مع طارق في الجناح في الفندق ، فعلم فهد أن طارق قد كشفه  أسرع  لسيارته وأتجه للفندق وصل الخبر لطارق و علم  أن فهد الآن في طريقه لهم في ذلك الوقت كان بالأسفل أسرع بالأتصال بسيلا
-  فهد هرب ، هو جايلك دلوقتي ، أنزلي بسرعه من عندك .....

لم ترد سيلا لأنها تفاجئت بفهد أمامها أقترب منها  وأخذ الهاتف أغلقه والقاه علي الفراش أنعقد لسان سيلا وشل جسدها من هذه الصدمه فعلمت أنها الآن تواجه مصيرها المحتوم ، أقترب منها وأمسكها بيديه الأثنتين و أخذها لخارج الفندق ولكن من باب أخر  تمشي معه  دون أي مقاومه أو اي كلمه منها بستسلام لقدرها

الضحيه الجديدهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن