"كيف أقول لك أحبك وشفتاي تعجز عن الكلام أمامك...."
ذهابا ايابا.... ذهابا وايابا... يحوم في الغرفة كخروف اقترب موعد ذبحه... ها هو يتمتم بنفس الجملة مجددا " أتى... مجددا... ها قد أتى..."
طفح الكيل بصبر جان فوقف وقطع طريق ميران قائلا " ميران، إهدأ قليلا، ما بك؟"
ليرد عليه الآخر صارِخاً"ما بي؟! وهل تسأل ما بي؟! هل سمعت ما سمعته انا من ريان او انني الوحيد الذي سمعه؟"
"سمعت... وانا قلق أيضاً ولكن عليك أن تهدأ قليلا علنا نجد حلا ما."
"حلا لأي مشكلة بالضبط جان، حدد فكما تعرف مشاكلنا كثيرة.""لنبدأ من مشكلة ريان اذاً، فقد تغير لون وجهك في ثانية الى الوان قوس قزح عندما قالت اسمه، وريان ذكية كفاية فبالتاكيد ستشك في هذا الأمر."
" اعرف، اعرف... سأفكر في هذا لاحقا. اخرج من هنا ساستحم علي اهدأ قليلا."
"حسنا.".
.
.
.
.
في الصباح:تستمع ريان الى نغمات الموسيقى المنبعثة من هاتفها عبر سمّعات الرأس بينما تلكم كيس الرمل في صالة الرياضة الخاصة بالفندق.
بينما ميران يركض على الساحل ملاذه الوحيد للتفكير بمشاكله التي تتخطى حدود السماء.بعد مدة دخلت ريان الغرفة لتيقظ ميراي ودفنة وتذهب للاستحمام. خرجت بعد دقائق لترى كل من الفتاتين ما زلن في سريرهن ينمن بسلام. لتأخذ هاتفها وتضع موسيقى اقل ما يقال عنها انها صاخبة. لتستفيق الفتيات مفزوعات مستعدات للقتال. وكأنهم في فلم اكشن القُتال ينتظرونهم على الأبواب. حسنا انهم في شيء كهذا نوعا ما.
قهقت ريان على شكلهما ثم همت خارجة من الغرفة قائلة " هيا استعدوا بسرعة لنفطر ونذهب لمكان جميل جدا. هيا. انا انتظركما في الأسفل."
وبعد سماع هذا قامت الفتيات بنشاط لم يعرفن هم حتى أنه موجود في جسدهما.
بعد فترة جلست دفنة وميراي أمام ريان. لتقول ميراي "الى اين سنذهب؟"
لتقول ريان " يقول الناس صباح الخير في البداية أليس كذلك؟"
لترد دفنة " صباح الخير صباح الخير ولكن الى اين سنذهب هيا قولي."" للمتعة. سنذهب للمتعة. والآن هيا تناولوا طعامك بسرعة."
"ولكن ماذا إذ لم يسمح لي اخي ا..."
قاطعت ريان جملتها قائلة "لا اتذكر انني سألتك عنه. انتي ذاهبة معي. إن سمح وان لم يسمح. هذا لا يهم هنا. قد تكون اسطنبول مملكته ولكن طرابزون والبحر الأسود بأكمله لي انا."
انهت جملتها بابتسامة مغرورة واثقة من نفسها. لتقول دفنة مجددا " لا تكوني واثقة لهذه الدرجة اذا اردتي، اخي ليس سهل الإقناع أبدا." لتدخل ميراي الحديث قائلة " برأيي لا تستخفي بقدرات اختي ابدا انتِ لا تعرفي ما هي قادرة عليه بعد لذا توقفي وشاهدي كيف ستقنعه."
"حسنا اذا هيا لنذهب ونقنعه."
لتقف ريان قائلة "حسنا هيا بنا."وصلوا الى غرفة ميران وقفوا امام الباب لتقول ريان "هل انتم مستعدون يا اصدقاء " لترد عليها دفنة بتوتر "هاي هاي كابتن."
لتنظر لها ريان بطرف عينها قائلة " هيا بنا اذا يا طفلة "
أنت تقرأ
اختطفوا قلبي معك.
Short Storyتحكي الرواية عن قصة حياة وحب بين أبطال الرواية ريان وميران فهل سينجحون في الإجتماع او ان مشاكلهم ستفرقهم؟ لا يوجد انتقام. أقصد ان لا ميران سينتقم من ريان ولا العكس. لا يوجد مافيا. أقصد أن ميران وريان ليسوا من المافيا.