_" سئمت شفتاي من المحاولة..... فقررت عيناي الحديث بدلاً عنها...."♡
________________________________________
(للتذكير بالبارت السابق)بعد فترة وصلوا الى حقل مليئ بالعشب الأخضر. عرقل امتداد العشب كوخ خشبي بني اللون اقل ما يقال عنه انه رائع حتى بصغره. نزل الجميع من السيارات وتقدموا الى امام المنزل لتقول ريان " آهه انا متحمسة جدا كأنها المرة الأولى التي أراه فيها."
رفع ميران حاجبا قائلا " ترين من؟"
"بويراز المجنون هذا سيفرح كثيرا عندما يراك يا فتاة."قال كان. "لتقول ريان "بالتأكيد سيفعل والا اقلع رأسه من مكانه."ليقول ميران بهمس لم يسمعه احد "اعتقد انني من سيقلعه."
تقدمت ريان من الباب دقت عليه ثلاث دقات. ليأتي صوت من قائلا "آت انتظروا قليلا."
وبعد فترة فتح الباب ليخرج منه شاب وسيم ذو شعر ذهبي، حواجب كثيفة، عينان واسعتان ذا اللون العسلي الفاتح، طويل القامة من الواضح انه في العشرين من عمره.
نظر اليه الجميع.... الفتيات المهيمين من جماله، ما عدا ريان طبعا فهي تعرفه منذ زمن طويل وقد اعتادت عل وسامته المفرطة، جان الذي كان يحاول اخفاء اعجابه به، تعرفون عقول الرجال لا تسمح لهم بمدح الرجال الآخرين حيث تتزعزع كرامتهم، عقول غريبة، اما ميران فقد كان يوجه نظرات حادة للمدعو بويراز، اقسم لو كانت نظراته رصاصا لأفتكت بجسد الرجل موقعة اياه على الأرض منهزما. بالإضافة الى كان الذي كان ينظر الى ساعته منتظرا انتهاء مراسيم الإلتقاء الشاعرية هذع بأسرع وقت ممكن.
كل هذا حصل فقط في عدة ثوان حيث يحاول بويراز الشاب الوسيم اقناع نفسه ان الفتاة التي امامه كانت حقا ريان صديقة الطفولة.
ربان كانت تبتسم ابتسامة هلالية من الأذن الى الأذن كما يقولون منتظرة اياه ليعي على الحقيقة.
هذا ليس مبالغ فيه من الطبيعي جدا ان نرى هذه المشاعر الحقيقية وهذا الحماس الكبير بين صديقي طفولة وشباب يلتقون بعد سنوات من البعد.دقيقة... دقيقتان.... وها هو ينقض عليها معانقًا اياه بكل ما اعطاه الله من قوة...ولم تبخل عليه ريان بالمثل ولكنها للأسف كانت تختنق لذا ضربت على ظهره عدة مرات ليفهم بويراز وهو يخفف احتضانه لها ولكنه ابى ان يتركها، ليقول بعد عدة ثوانٍ"لا أصدق هذا... ريان هنا بعد كل هذه السنين، ماذا اوتى بكي الى هنا يا فتاة؟!" لتبتسم ريان قائلة "هذا لا يهم الآن، ها قد اتيت في النهاية "
"اييه هل سننتظركما بعد يعني؟!!. أنهوا هذه الرومنسيات ودعونا نفعل ما اتينا من أجله حبا في الله فقد سئمت.!"
صدح صوت ميران الجدي والبارد في الرجاء ليبتعد بويراز عن ريان قائلاً" اووه، لم انتبه انه هناك أشخاص جدد كثيرين هنا!."
"يتوجب عليك الذهاب الى طبيب ما اذا، لا يجدر بك البقاء هكذا من الممكن أن تصاب بالعمى بعد فترة" هل كانت هذه نكتة ام انه يسخر منه؟ لا أعلم ولكن ما قالت ميران جعل من الأجواء متوترة بشدة.
قاطع تحديقهم ببعضهم حمحة ميراي التي قالت "والم تشتاق لي أيضا ايها الوسيم ؟!"
"وهل يمكن هذا يا قصيرة، فقد اشقت لك كثيراً" قال لها تدفاردا ذراعيك لتدخل في احضانه وكما قال حقا فقد كانت قصيرة جدا بجانبه تكاد ترى في احضانه.
قال بعد ان ابتعد عنها وتعرف على الجميع "اييه ماذا ستفعلون الآن؟" لترد ريان "سنستمتع، وجهتنا هي الوجهة المعتادة هيا بنا."
أنت تقرأ
اختطفوا قلبي معك.
Contoتحكي الرواية عن قصة حياة وحب بين أبطال الرواية ريان وميران فهل سينجحون في الإجتماع او ان مشاكلهم ستفرقهم؟ لا يوجد انتقام. أقصد ان لا ميران سينتقم من ريان ولا العكس. لا يوجد مافيا. أقصد أن ميران وريان ليسوا من المافيا.