_متأخرتش اهو ذي ما وعدتكم
إعملوا فوت قبل ما تقرأوا
*************************************وجهة نظر الكاتبة*
"إذًا ماذا فعلت أمس" قال اوليفر موجهاً سؤاله لستيف أثناء وقوف اربعتهم بباحة المدرسة قبل بدء اليوم الدراسي الجديد
نظر ستيف إليهم ثم رفع رأسه إلى السماء مُتذكرًا أحداث ليلة أمس
نزل ستيف من سيارة والده مُتجهًا لمنزل ليزا حبيبة والده
"لقد تأخرت ديفيد" عاتبت ليزا فور فتحها الباب
اقترب ديفيد مُقبل إياها قائلاً"بسبب الطريق حبيبتي"
"ستيف كيف حالك" قالت وهي تعانقه
لم يبدر منه أي شيء بالمقابل فللأن لم يحدد رأيه بهذه العلاقة ولماذا يحدد فإنه ليس مُخير بشيء
"تفضلوا"كان منزلها رغم رقي الأساس وعصريته، يملؤه البرودة بلا حياة كمنزله تمامًا
"ها هي فيوليت ابنتي "
إلتفت ستيف إلى حيث تشير ليجد فتاة ذو شعر قصير أسود ذات بشرة بيضاء واضعة أحمر الشفاه ذو اللون الأحمر القاتم مرتدية بنطال أسود فوقه قميص أسود مرسوم عليه بعض الأشكال الغريبة إتسع عيناه حين أدرك أن هذه الفتاه هي التي انتقلت إلى مدرستِه العام الفائت لم تحتك مع أحد أبدًا ودائماً ما تجلس بمفردها بعيدة عن الجميع حتى أطلقوا عليها لقب *غريبة الأطوار *"مرحبًا " قالت دون اكتراث وهي تتجه نحو طاولة الطعام
إبتسمت ليزا بحرج قائلة"إنها انطوائية قليلاً، تفضلوا الطعام جاهز"إتجه ديفيد إلى رأس الطاولة كعادته بينما ليزا جلست بالكرسي المجاور له وعلى جانبها الأخر ابنتها
ليجلس ستيف بالكرسي المجاور لوالده من الجانب الآخر"إذًا ستيف بأي مدرسة أنت؟" تسائلت ليزا
" تاونسند هاريس " أجاب ستيف
"إن فيوليت أيضًا بها، هل أنتم زملاء؟ "
"لا" قالت فيوليت ببغض
"إذًا جاءت الفرصة لكي تصبحوا إذًا " قال ديفيد
لتنظر فيوليت لهم بسئم مكملة طعامها"إنتهيت" قالت فيوليت وهي تغادر
"لا تصعدي نريد أن نتحدث معكما أنا وديفيد"
"أنتظركم بغرفة المعيشة"
"وأنا إنتهيت" قال ستيفذهب ستيف حيث فيوليت ليجلس فى صمت
نظرت فيوليت له قليلاً ثم أردفت
"هل تعلم لما يريدنا ؟"
أنت تقرأ
إفيلي
Teen Fictionخشت والدتها من بقاء ابنتها وحيدة بعدما إضطرت إلى أخذها والسفر إلى نيويورك ،ولكنها إلتقت بثلاث فتيان لكل منهما شخصيته المختلفة فإنقلبت حياتها فى إتجاه آخر لا يحمل سوى الفوضى والمصائب ، فإما أن يصلحوا بعضهم البعض أو يزدادون فساداً. بدأت : 11/12/2020 إ...