الفصل الواحد والثلاثون

904 90 9
                                    

البارت مرة دي طويل وتعبت فيه جداً اتمنى يعجبكم أعطوه الكثير من الحب 💗💗

اذكروا الله

ولا تنسى ترك تعليق لطيف 💗💗




أنها بداية العام وككل سنة هناك من يضخ بالأمل لتحقيق تقدير دراسي أعلى من العام الفائت وهناك من يدق قلبه فرحاً الاجتماعه مع أصدقائه أو أحبابه وهناك من يضخ وجعاً وبعقل ساخر على فراق حبيبه كميا التى تشير برفقة أصدقائه بعقل غائب بذكريات اول لقاء بريان بذلك الممر الفصل الفائت لتحتل عقلها أكثر ذكرى مؤلمة وهي لحظة فراقهم

بعد مرور أسبوع على حديث شارلوت الذي لم يفارق ذهنها لحظة مرهقاً تفكيرها وسارقاً نومها لا تعرف ماذا تفعل ولا تعمل ماذا يحدث ، هل هي تظلمه أم أنها المظلومة ؟

أوقف السيارة أمام منهزلها فصعدت بدورها بها
"كيف حالك" قالت بخفوت
"لست جيداً اوراق السفر متعبة جداً وابي يريد مني أن اعدها بمفردي للاعتماد على نفسي انا اتفهم ولكنه بمكالمة هاتفية سيحلها وذلك الاحمق لوجين تباً أنه يحادث جيني كلما سنحت له الفرصة متناسياً أن لديه صديق ولكن لا أتحدث اتركه قليلاً لينعم بفرحة البدايات لا يعلم ما سيحدث له لاحقاً"

رفعت ميا إحدى حاجبيها متسائلة"حقاً ماذا سينتظره "

أجاب بتلقائية غير منتبه لتهجم ملامحها "الكثير من الشجارات الفارغة التى لا معنا لها والاهمال الدائم و....."

قاطعته "ريان انظر الي" التفت لها بنظرة سريعة مرجعاً بصره إلى الطريق بتسائل
"لم افهم"
"أنظر الي"
"كيف ميا انا اقود أريد أن نصل سريعاً"

"أريدك أن توقف السيارة وتنظر الي "
أردفت بحدة
مما جعله يزفر بغضب موقفاً السيارة بجانب الطريق

"ماذا"
"الا ترى اختلاف بوجهي" مرر بصره سريعاً على وجها بلا اهتمام ثم أعاد تشغيل السيارة قائلاً"ليس وقت تلك الأمور الفارغة ميا أقول لك تاخرن...."

أمسكت يده التى على عجلة القيادة قائلة بهدوء
"لا تشغل تلك اللعين وانظر الى وجهي"

"ما بك اليوم ؟ "
قوست شفتاها بسخرية مخرجة قهقه متصنه وهي تنظر إلى النافذة التى تعكس انعكاس وجها الشاحب وهالتها التى أصبحت تشبه الباندا مع نقصان الوزن
"اريدك أن تقول انت ذلك ما الاختلاف اليوم" تسائلت بهدوء

"لا أعلم انا أسألك "

"بي اني سئمت ريان سئمت انت تجلس بجواري تشكوا لي من تدهر علاقتنا محمل كامل الذنب علي وتتهمني أيضاً بعدم الاهتمام بينما أنت تنظر إلى ولا تلاحظ هالاتي ونقصان وزني اني لا اضع احمر الشفاه الذي أحبه وقاحتك أصبحت لا تطاق "

إفيليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن