إفيلي

الفصل الخامس عشر

إذكر الله

إعمل فوت قبل ما تقرأ ♥️

********************

خرج كلاً من مِيا وستيف وفيوليت من منزل ميا ،إختفت إبتسامة ميا عند رؤيتها لريان مستنداً على سيارته مرتديًا ثياب المدرسة ، تقدمت إليه متسألة "ماذا تفعل هنا بحق الجحيم ؟ "
إرتفع حاجبي ريان بتفاجئ من هجومها قائلاً بسخرية " صباح الخير لكي أيضاً ميا"
إحتدت نظرات ميا هاتفة"عن إي خير تتحدث هل تعلم إن وجدتك أمي هنا ماذا ستفعل"
إعدل ريان وقفته قائلاً بجدية بمعالم حزينه "أعلم أن خالتي ذهبت للعمل ميا ، لن أدخلك بمشاكل أخرى مجدداً"

طالعته ميا لثواني بتأثر ثم سألت بحزم "ماذا تريد ريان؟"

"جئت لإيصالك...نظراً لخطة لوجين يعني"
أومئت لو بصمت هي تلتفت إلى حيث يقف ستيف وفيوليت الذان فور رؤيتها تنظر نحوهم أبعدوا نظرهم وهم يدعون عدم التنصت

إبتسمت ميا وهي تهز رأسها بقلة حيلة من حركاتهم المكشوفة

ليحمم ستيف وهو يعدل زراع حقيبته قائلاً "سنتأخر"
"هيا لنصعد إذاً " أردفت ميا وهي تصعد بالكرسي المجاور لريان

كان الطريق صامت ففور صعود ميا فتحت النافذة وهي تسند ذقنها عليها أما ستيف فلم ينزل عينيه عن مراقبة ريان الذي كان يسترق النظر لها بينما فيوليت فضلت سماع الأغاني بسماعة هاتفها ككل يوم أثناء ذهابها للمدرسة

أوقف ريان سيارته أمام باب المدرسة لتعتدل ميا بجلستها وهي تهم بالنزول ليوقفها صوت ريان
"ميا هل يمكنك الانتظار قليلاً أريد التحدث إليك"
نظرت له ميا بصمت وهي تنظر للمرأة الأمامية لستيف كأخذ رأيه ، ولكن فيوليت أمسكت بيده ساحبة إياه خارج السيارة وهي تأومئ لميا على سماعه قبل أي إعتراض قد يصدر من ستيف

"ماذا تريد؟"
أخذ ريان نفس عميق قبل أن يلتفت بجسده لها قائلاً
"أردت الأعتذار...عن ما حدث بالحفل صحيح أني قبلتك ولكن ليس لهذا السبب الأحمق الذي صرحت به إنما......" قاطعته ميا قائلة "لا أريد الحديث بهذا الموضوع"
طالعها بيأس وهي تغادر السيارة ، ليجلب حقيبته من الأريكة الخلفية وهو يتبعها سريعًا حتى يدخل برفقتها

"لماذا لم تأتي لنا ؟ " تسائلت ميا فور انضمام يوجين لهم ،فلقد أرسل لهم على محادثتهم الجماعية، ليذهبوا بدونه كأوليفر الذي سيتغيب اليوم حتى يمضيه برفقة الجدة
"لقد أصطحبني لوجين معه" أجاب
"أوه هل سيلعب لوجين دور الأخر الأكبر الأن" سخرت ميا
"أنا أيضاً إندهشت لذلك" شاركها يوجين الرأي
حمحم ريان مقاطعهمم عند إقترابهم من صفهم وهو يقول "سأذهب أنا وأراكِ بالأسترحة"
أومئت له ميا
ليقول ستيف وهو يراقبه بهدوء "على ما أعتقد أنه أراد أن يُبقي ريان وميا بمفردهم"