اثنين من الفريق قاما بتضليل الحراس بالهجوم عليهم، فاجتمع الحراس لايقافهم، بينما احاول الدخول عبر نافذة صغيرة.
اجتزت ممرات عديدة بقيادة احمد قائد الفرقة ، حتى وصلت الى اعمق مكان ، يوجد باب كبير ورائه المقاومون محتجزين هناك.
هدى : آه كم اتمنى ان أجدك يا اخي
حاولت فتح الباب الحديدي بالمفتاح لكن لم ينفتح !! هل اخذت المفتاح الخطأ؟
احمد : اذا لم يفتح انتقلى الى الخطة باء. لا تنفذيها حتى ارسل تعزيزات.هدى اسرت على تنفيذ الخطة وحدها، اخرجت من محفظتها بعض المتفجرات و اخبرت المقاومين انها جاءت لانقاذهم و عليهم التعاون معها، قامت باشعالها مصدة صوتا قويا ،و اختبأت وراء الباب.
انتبه الحراس لهذا الصوت لكن الفريق منعوهم من محاولة الدخول لكي لا تتعرض هدى للخطر
احمد : هددى! لم نتفق على ذلك اخرجي من المكان هد..
قامت هدى بايقاف السماعة .
دخل حارس الغرفة اقتربت منه هدى لتنقض عليه من وراء ظهره ، بدا يدفعها بقوة فغرزت اظافرها في عنقه وهي تخنقه بقوة حتى اغمي عليه ثم اخذت المفتاح الذي كان يحمل فى جيبه و اتجهت مسرعة نحو الباب لتفتحه لكنها تنصدم بقضبان حديدي،
هدى : لاا! لم يكن بالحسبان...مسكت رأسها حائرة لا تعلم ماذا ستفعل، الى ان انتبهت لشخص مألو جداا.
هدى : اخى؟؟
لم تشعر هدى بشيء حتى وجدت نفسها ملقية على الارض و الدماء تسيل .
هدى : لاا اخى..لا اريد ان تفشل الخطة بسببي..بعد يومين
هدى استيقضت : لاا .. بسببي فشلت الخطة!!!
احمد : هدى لا عليك ، لقد تمت الخطة بنجاح بسببك نجح المقاومون في الفرار !
هدى تبكي : ل.. لكن
هدى سمعت صوتا مألوفا جدا
اصحاق : لقد تفاجأت بسماع صوتك، لقد قلت ، لا يعقل ان تكون هدى! لكن بعد ان فتح الباب الحديدي و سمعتك كنت فى شجار مع الحارس اشتعلت نار في قلبي ، و لحسن الحظ سقط المفتاح الذي كنت تحملينه قريبا منى فاستطعت فتح باب السجن الحديدي.
وهكذا تغلبنا على الحراس ...اقترب منها ، اختى العزيزة لقد كنت قلقا عليك، لم استطع النوم و انا افكر فيكي و في اخوتي.
هدى بدأت تبكي، و لم تستطع اخباره بما حدث لاخوته.هدى : اخى لقد عثرت على ابي
اصحاق : حقاا ؟؟؟
هدى : نعم! لنذهب لرأيته.
اجهش اصحاق بالبكاء فرحا لهذا الخبر، بعد ان اعتقد انه لن يرى اباه او اخته التوأمة.بعد اسبوع.
هدى : ابى!! لقد عدت.
ابوها يبكى : هدى ! اين كنتي طوال هذا الوقت لقد قلقت عليكي ؟ هل امك بخير ؟ لقد اشتقت اليكم
هدى: ابى! استعدت ذاكرتك؟؟ لا يعقل هل تتذكرني حقاا.
اصحاق: ابى! اب..بي
ابوهم: اص. اصحاق ولدي اصحاق!!
و اخيرا لم شمل بعد مضي سنوات طوال، استعاد ابوها ذاكرته، فقرروا اخباره بما حصل، لأنه لم ينفك عن السؤال عن اولاده و زوجته العزيزة. لم استطع اخبارهم بموت اخوتي الصغار، فقلت لهم انهم من المفقودين.قام ابى بحجز نفسه لعدة ايام، منصدما لما حصل لهم. فحاولت مرارا و تكرارا زيارته فى غرفته، لم استطع تركه لوحده.
و هكذا مر شهر على لم الشمل احسست لوهلة ان السلام قد عاد، و الغزو قد توقف، و سنعيش حياة سعيدة و القصة ستنتهى.
لكن القصة لا ترغب بذلك تريد سلبي كل شيء
.
.
.
ذلك اليوم اعيد مرة اخرى .
لكن لم اعد كالسابق ! و لم تعد الصوارخ ترعبني، سأحارب لاجل عائلتي!نهاية الجزء الأول .
أنت تقرأ
ما وراء الجدران || Behind The Walls
Ficción históricaتبدأ بالقصة بتوأمين أجنبيين تربيا على يد أسرة فلسطينية ، عاشا حياة بسيطة لكنها مليئة بالدفئ... لكن، في لحضة تتغير حياتهما.. ألم جوع و خوف.. ماذا سيحدث لهما ؟ و كيف سينقذون أنفسهم ؟ . القصة مقتبسة لأحداث فلسطين. . ملحوظة🙈 هناك اخطاء املائية لا تعي...