أنت هتعمل اي، اي السكينه دي؟؟
وهنا مسك آسر السكينه وجرح يده، يحدث نزيف خفيف، فيمسك بقطعه قماش بيضاء ويمسح بها يده..
كانت ليل تتابع كل ذلك في ذهول..
آسر: اتفضلي، اسيبك ترتاحي، الاوضه دي هتبقا بتعتك،وأنا هنام في الاوضه التانيه، عن أذنك
خرج آسر من الغرفه وترك ليل مازلت تستوعب ما حدث، متسائله، لماذا فعل ذلك؟ هو لا يعرفني لماذا أرى الخوف والحزن على في عيناه، لماذا!؟؟
ثم نظرت إلى ذلك الأثاث الجميل، ثم تابعت النظر إلى باقي الغرفه لتقف وتنظر من النافذه لتجد انها مطله تماماً على غرفتها، تتفاجأ لتتذكر أنها دائما كانت ترى تلك النافذه مغلقه، ثم تعيد النظر إلى الغرفه لتنظر إلى صور ذلك الشخص الذي لا تعرفه والان هو زوجها.. كانت صوره وهو صغير، كانت طفل جميل جدا، لماذا ألان أصبح هيائه هكذا؟ لما لا يهتم بمظهره قليلا على الأقل.. كانت رأسها ستنفجر من التفكير، أستبدلت ملابسها ووضعت رأسها وذهبت في نوم عميق لعلى تتخلص من كل ذلك، او تستيقظ من ذلك الكآبوس كله!
****************
في الغرفه الثانيه جلس آسر يفكر، في كل ماحدث، أنه يعشقها ولكنها لا تعرفه ولا تعرف كم سهر من الليالي يفكر بها، ويسرح في كل تفصيله فيها، كم تمنى تلك اللحظه اللتي يغلق فيها الباب عليهما معا، ولكن كل ذلك أصبح سراب...
أخرج الاب توب من شنطته وفتح صفحتها الشخصيه ليفتح ملفّ من الصور الخاصه بها ويتأملها، إلى أن تغلق عيناه وينام...
في صباح اليوم التالي..
ليل استيقظت وخرجت من غرفتها لتجد آسر في المطبخ يحضر الفطار..
آسر بأبتسامه مصتنعه: صباح الخير
ليل بحزن: صباح النور
آسر: أتفضلي عشان نفطر
ليل بتنكر: بس، بس انا مش جعانه، شكراً
آسر: مش جعانه ازاي يعني؟ أنتي مأكلتيش من امبارح
يلا أتفضلي نفطرليل: قلتلك مش جعانه، أنت مش بتفهم!
آسر بحزن: براحتك
ليل: لوسمحت أنا عاوزة أطلب منك طلب
آسر: أتفضلي
ليل: طلقني
آسر: أطلقك!؟
ليل: اه، أنا مستحيل أعيش مع شخص معرفوش ولا عمري شوفته قبل كدا
آسر بعد صمت: تمام هطلقك بس مش دلوقتي، ولا عاوزاني اطلقك دلوقتي وكدا نبقا بنأكد كلام الحيوان اللي أسمه أحمد دا؟
أنت تقرأ
للنصيب رأي أخر
Romanceلكل منا حكايه، مواقف وقصص لا أحد يعرفها.. أنما الحب بحر، فلا تحكم على حبك للبحر من الشاطئ، حتى تغرق به حينما تقول أحبه... قد تعجب بناس كثيرا، وتحب البعض، وتربطك علاقه بأحد ولكن دائما للنصيب رأي أخر... جميع الحقوق محفوظه للكاتبه " تسنيم خالد "