ليل: معقوله؟؟..
الله الدنيا بتمطر بجد، اي القمر داآسر: يلا بسرعه ننزل نشوفها
ليل بحماس شديد : طبعا يلا
لتخرج ليل مع آسر ويبدءو باللعب و الدوران تحت مياه المطر، لتغسل هذه المياه كل همومهم وتعيد الروح لقلوبهم من جديد...
آسر: ثانيه وراجع
ليل: هتعمل اي!؟
ليذهب آسر ويأتي بسامعات كبير و يشغل موسيقى صاخبه يعلم انها تحب تلك الموسيقى، طلاما سمعها تخرج من غرفتها..
ويمد يده ل ليل: تحبي ترقصي معايا تحت المطر!
ليل بحماس تغمرها الفرحه: طبعا يللللللااااا
كان آسر وليل يرقصو بطريقه غير منظمه، لا يسمى رقص بل حركات فوضويه ولكن كانت مليئه بالشغف والضحك والحب، لطلاما حلمت ليل بالرقص تحت المطر بالليل، كانت تستمع بكل هذا، كنت تشعر بأن قلبها يرقص أيضا ليس جسمها فقط، وآسر الذي شعر بأنه طائر من الفرحه بوجود أميرته معه وضحكتها لا تفارق ذلك الوجه الملائكى...
ليل: أنا فرحانه اوييييييييييي، يارب أفضل كدا على طوووول
آسر: بس كدا هنموت مبلوليين!
ثم خرجت ضحكاتها العاليه، وظلت كام دقيقه تضحك بصوت مرتفع وآسر واقف لا يتحرك فقط ينظر إليها وهو مبتسم، والمطر يزيد.
ليل: أي ياعم.. أنت واقف كدا ليه.. انت بقيت تمثال ولا اي هههههه
وهنا يقترب آسر من ليل ويمسك يدها
آسر: ليل!
لتنظر ليل في عيناه و تسحرها تلك العينان البنيه، وكان العالم توقف للحظه ما أمام تلك العيون ، وكان عيناه تخبرها كم يعشقها وكم تألم بسبب تألمها تخبرها كم يريدها، يريدها هي فقط من ذلك الكون بأثره.
إلى أن يقطع تلك اللحظه صوت أحد العاملون بالفندق بان الصوت يزعج النازلون ويجب أن يدخلو لان المطر غزير...
آسر: تمام دخلين يلا يا ليل
ليل بابتسامه خفيقه: يلا
******************
رجعو هما الاتنين إلى الغرفه،؛ استبدلو ملابسهم و أعطى آسر ل ليل دواء حتى لا تأخذ حمى وهو أيضا.. ثم ذهب لينام..
ليل بتقلب في الفراش لا تعرف تنام من كثره الافكار في رأسها.. تنظر إلى آسر الذي ذهب في النوم وهي مبتسمه، لا تعرف ما يحدث في قلبها، لما تشعر بشعور لم تعرفه من قبل، كيف لأنسان أن يهتم بحد إلى هذا الحد و لما تشعر بأن الحياه تبتسم فقط وهي معه وكان القدر يحقق لها كل ما تمنت ولكن بوجود ذلك الغريب فقط.. ولكنها لم تعد تشعر بأنه غريب!
أنت تقرأ
للنصيب رأي أخر
Romanceلكل منا حكايه، مواقف وقصص لا أحد يعرفها.. أنما الحب بحر، فلا تحكم على حبك للبحر من الشاطئ، حتى تغرق به حينما تقول أحبه... قد تعجب بناس كثيرا، وتحب البعض، وتربطك علاقه بأحد ولكن دائما للنصيب رأي أخر... جميع الحقوق محفوظه للكاتبه " تسنيم خالد "