الفصل الاخير
فتحت ليل الاب توب الخاص ب آسر
ليل: أي دا دا معمول بباسورد...... اممممممم... ياترى اي الباسورد طيب... تاريخ ميلاده مثلا؟ بس أنا معرفش تاريخ ميلاده أصلا.. أممممم... أجرب تاريخ ميلادي يمكن يفتح... يا هبله وانا مالي... بس هجرب وخلاص..
تمسك ليل وتكتب تاريخ ميلادها لتتفاجأ بانه فتح... ماذا؟؟؟
ليل: اي دا دا فتح... واي داكمان... دا حاطط صورتي خلفيه كمان!!!!!
كانت ليل مصدومه... لماذا الباسورد بتاريخ ملادها ولماذا صورتها خلفيه... لماذا.. كانت تبحث لتجد شئ أخر.. فاذا بصدمه جديده، عندما فتحت ملف كان يحتوي على صورها فقط... كل صورها محتفظ بها... وملف أخر به كل شئ تحبه وتكره في حياتها.. كانت في رأسها الكثير من الاسئله..
ظلت جالسه منتظره آسر إلى أن جاء..
ليل: أنت رحت فين.. وأخرت ليه كدا.. انا...
قاطعها آسر: معلش كنت مخنوق شويه... ولازم نرجع القاهره
ليل: بس....
آسر: لوسمحتي جهزي الشنط.. أنا نازل استناكي تحت يلا..
ليل بتنهيده: حاضر..
وبالطبع جهزت ليل الشنط و ووضعوهم في العربيه.. وطول الطريق كان آسر على وجهه الحزن والغضب وليل مازال في رأسها الكثير والكثير من الأسئلة ولكن لم تتجرأ أن تتفوه بكلمه بسبب ما قالته لآسر في الصباح...
وصلو إلى البيت معا ولكن مازال الصمت يعم المكان...
بعد عده أيام كان آسر يذهب إلى العمل ويأتي متأخرا ثم ينام، لا يتحدث مع ليل أطلاقا.. كان يظهر على وجه علامه الغضب والحزن دائما، لا تفارقه تلك التعبيرات..
وليل مازالت لا تعرف ماذا تفعل!وفي يوم كانت ليل تنظف المنزل واذا تجد بعض الاوراق ملقاه على الأرض، فأخدتها وفتحتها:
أي دا معقوله!؟ دي شيكات الاوتيل اللي رحناه وتذاكر الرحله.. دي كلها بأسم آسر، يعني الرحله كانت على حسابه مش زي ماقال المدير والشركه هي اللي عملاها!؟
طب ليه كل دا؟؟؟
لسه لحد دلوقتي مفهمتيش!؟
ليل: أي دا آسر! أي رجعك بدري!؟ وتقصد اي!؟
آسر بملل: ولا حاجه يا ليل ولا حاجه، أنا جيت أخد حاجه وراجع تاني.
ليل: ماشي.
آسر: بعد مارجع من الشغل عاوزك في حاجه هتفرحك.
ليل: بجد، خير؟
آسر: خير أن شاءلله سلام
ليل: مع السلامه.
عدى الوقت وحان رجوع آسر، بعد قليل جاء من الخارج، دخل غرفته ليأتي ببعض الأوراق و ينهده على ليل...
أنت تقرأ
للنصيب رأي أخر
Romanceلكل منا حكايه، مواقف وقصص لا أحد يعرفها.. أنما الحب بحر، فلا تحكم على حبك للبحر من الشاطئ، حتى تغرق به حينما تقول أحبه... قد تعجب بناس كثيرا، وتحب البعض، وتربطك علاقه بأحد ولكن دائما للنصيب رأي أخر... جميع الحقوق محفوظه للكاتبه " تسنيم خالد "