الفصل الثالث

555 24 2
                                    

                      

ليل:  أي في اي، كارثه اي؟؟؟ 

آسر:  الشركه كلها عرفت أني أتجوزت، وأصحابي كلهم جايين بالليل

ليل:  طب ودي كارثه في اي!! 

آسر بتوتر:  ها لا بس أصل هيفضلو يسألو أتجوزنا ازاي بسرعه كدا وخايف حد يضايقك

ليل بتنهيده:  متقلقش خير، يوم وهيعدي، أنا هحضر كل حاجه دلوقتي..

آسر:  تمام يلا نحضر

ليل بتعجب:  أنت بتجمع ليه! 

آسر:  مانا مش معقول أسيبك تعملي كل حاجه لوحدك، هساعدك وعلى فكره أنا شاطر متقلقيش

نظرت له ليل بابتسامة وقد خطفت تلك البسمه قلب آسر أكثر، وشعر بأن هدفه قريبا سيتحقق ولن يكون مستحيل، لاارجاع ضحكتها من جديد...

ليل في المطبخ..

يلا انا هعمل الأكل والحلويات؛ انت بس هتناولي كام حاجه تمام؟ 

آسر:  تحت أمرك شيف

ليل بضحك:  ههه طب يلا
 

آسر:  حاضر بس ثانيه واحده
... مسك آسر هاتفه و قام بتشغيل برنامج لأغاني مهرجانات... اهو كدا بقا الواحد يشتغل برواقه

ليل بتعجب:  انت عرفت منين أني بحب اشغل أغاني وأنا في المطبخ؟

آسر بخبث:  أي دا هو أنتي كمان بتحبي تشغلي أغاني بجد

ليل بلامبلاه:  اها، المهم يلا بقا نشتغل..

كان آسر وليل يطهون معا، وكانت ليل تضحك باستمرار عما كان يفعله آسر، من رقص ولهو،  وشعرت كم أنه ظريف ولطيف وتحب تلقائيته هذه..


أنتهو هما الاتنين من الترتيبات وكل منهم دخل ليستبدلو ملابسهم..

بعد قليل...

ليل يا ليل، شكلهم جم يلا...

ليل: أنا جهزت

نظر آسر ليرا تلك الاميره الهاربه من أميرات ديذني،  مرتديا فستان أزرق تليق بلون عيونها، تاركه شعرها الحرير مع وضع بعض مستحضرات التجميل التي لا تحتاج إليها....


آسر بتصفيره:  يا جمالو، هو أنتي متأكده أنك بني أدمه زينا مش حوريه!؟؟

ليل أبتسمت خجلا:  احم احم الناس مستنيه بره طيب، روح افتحلهم...

آسر:  ناس.. ناس مين... احم احم اه صح يلا

فتح لهم آسر الباب واستقبلهم هو وليل اللتي كانت تعاملهم بكل حب..

جلسو جميعا معا يضحكون ويتحدثون إلى أن جاء ذلك السؤال الذي طالما قلق بشأنه..

احد أصدقائه:  بس ازاي حصل كدا، وليه خطيبك قال كدا

أسر كان يجلس بجانب ليل، وعندما شعر بأنها شعرت بالخجل مسك يدها وضغط عليها ونظر إليها نظره أطمانأن..

الحقيقه أن احمد دا واد مش محترم ومش بتاع جواز ولما حس أنه خلاص هيتجوز قال اي كلام عشان يخلع.. بس دا من حسن حظي عشان أتجوز أجمل وأرق ست في الدنيا.. كانت تتابع ليل كلام آسر وهو يتحدث عنها بكل حب، في قلبها يحدث شيئا، شيئا لم تشعر به من قبل.


أكملو الحديث والضحك واللهو معا، ثم أنتهت تلك العزومه ورحلو جميعا...


دخلت ليل غرفتها لترتاح بعد ذلك الشاق..

بعد قليل.. أطرق آسر الباب على ليل

ليل:  أيوه.. في حاجه؟ 

آسر:  احم... اصل يعني المدير لما عرف اني أتجوزت حب يباركلي، فحجز لينا سوا اسبوع في اسوان بما أننا في الشتا وكدا، فباخد رايك لو مش حابه ممكن منروحش.

ليل بحماس:  بتقول فين... أسوان   ... لا طبعا منروحش ازاي،.. أنا من زمان نفسي اروح أسوان  اوي... الله... هنروح امتى ها ها

آسر بإبتسامة:  لو حابه بكرا تمام

ليل:  اه طبعا.. انا هحضر الشنطه دلوقتي.. وانت حضر شنطتك حالا

آسر:  ههه حاضر

شعر أثر بفرحه كبيره عندما خطرت على باله هذه الفكره.. يعرف انها لطالمت حلمت ان تذهب هناك... أنه وقت تحقيق امنياتك يا ليل..


       *********************

في اليوم التالي...

ذهب آسر وليل إلى أسوان وكان وجه ليل ناطقا من الفرحه،  ولاول مره يرى تلك البهجه على أميرته....

وعندما وصلو إلى الفندق كان الحجز لجناح واحد لهم هم الاثنين..

ليل:  طب ازاي.. يعني أنا وأنت هنام في اوضه وحده؟

آسر:  مش مشكله... احم انتي هتنامي على السرير وأنا على الكنبه دي.. تمام

ليل:  امم ماشي


آسر:  طب يلا بينا ننزل بقا عشان نشوف الجمال

ليل بحماس:  يلا بينا..

كانت ليل مستمتعه بكل ما تراه من تراث تلك البلد البديعه و أهلها الطيبون، كان يرافقها آسر الذي تمنى أن لا يمر وقت حتى لا تغيب تلك البهجه والسعاده من على وجهها...


أنتهى ذلك اليوم الرائع وعادو إلى الفندق مره أخرى...


أستبدلو ملابسهم وذهب كل منهم إلى النوم.. ليل على السرير و آسر بجانبها على الأريكه...


ليل:  شكرا على اليوم الجميل دا

آسر:  أنا معملتش حاجه البركه في المدير... في نفسه " أنا لسه معملتش حاجه يا ليل "

ليل:  تصبح علي خير

آسر: وانتي من أهل الخير..



الساعه الثانيه بعد منتصف الليل..

آسر:  ليل.. ليل قومي بسرعه بصي

ليل: أي دا معقوله!؟؟ 

...... يتبع


للنصيب رأي أخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن