أنا في الحضيض و أنا مريض
◇
أفلا يد تمتدّ نحوي بدواء<نسيب عريضة>
من أخفى داءه صعُب شفاءه ، صِرت واثقة من صحّة هذه المقولة
بعد كلّ ما حدث أمي نجَت بفعلتها و أبي لم يفعل أي شيء تجاه الأمرأنا متعبة و أشعر أن رأسي سينفجر و يتفتّت لقِطع ، مع هذا عليّ أن أكون قوية من أجلي إخوتي فأنا قدوتهم
خفّ الصقيع ، مازال الجوّ باردًا لكن أدفئ من قبل ، السماء صافية خالية من أي سحابة و العصافير محتمية في مداخن
أعتقد أن هذا صباح يوم عاديّ آخر ، لست من النوع الذي يستيقظ باكرا على أي حال
ذهبت بخطوات متكاسلة عند والدتي ألقي عليها التحيّة ، وهاهي تبادلني الإبتسامة
أشعر بالسوء لجعلها تبكي بسبب إعادتي لعام دراسي ، لكنّني أقسم على إبقاء الإبتسامة الدافئة على وجهها
تذكّرت ليلة أمس ، بالي مشغول بأمر "أكي" ، ألن تمرض لأنها بقيت خارجا لمدّة طويلة ؟ لا أدري و لا أملك أيّ فكرة
"باجي ! لقد حان الوقت أسرع!" صرخ الصبي الأشقر و هو يطرق باب الشقّة
"آه أدخل إنتظر دقيقة فقط مانجيرو"
بعد مدّة خرج كلانا ، أقصد ثلاثتنا فكين كان معنا كذلك
"هل مرّ كلّ شيء بخير مع أكي ؟" تساءل مانجيرو بهدوء
"أجل ، أعدت الطفلة ... كانت قلقة للغاية من أجلها"
"جيّد"
لكنّها لم تكن بخير البتّة ، هناك بعض الخطوط السوداء أسفل جفونها و يبدو وجهها شاحِبا كذلك
الجميع يلقي عليها التّحية بشكل طبيعي ، مهلا ألا يلحظون كم هي متعبة ؟ هل أنا الوحيد الذي إستطعت قراءة ما تخفيه وراء إبتسامتها تلك ؟
صداع شديد ، هم مزعجون للغاية اليوم ، أم أنّني حساسة بسبب ألم رأسي الذي سينشقّ في أية دقيقة ؟
توجّهت للمكتبة فقد وعدت باجي بمساعدته في دراسته ...
لكنّ شخصا قد كان هناك ، ويبدو أنّني لن أستطيع السّيطرة على عصبيتي بعد الآن"ماذا أرى ؟ هل حقّا جماعتكم هذه تدرس ؟! بجدّية ؟" أردف رئيس مجلس الطلبة مع ضحكات ساخرة
أنت تقرأ
𝑲𝒆𝒊𝒔𝒖𝒌𝒆☁︎❣︎
Любовные романыإذا ما كنت تعاني من صعوبة رؤية ألوان الدنيا بسبب المشاكل المتتالية التي شكلت حاجزا أمام عينيك لتحجب تلك الألوان الزاهية ... فهل يمكن لشخص ما أو عدة منهم كسر ذلك الحاجز و إعادة رؤياك الطبيعية ؟ سنرى في هذه القصة القصيرة عن أحد الكنوز التي لا تفنى ...