يوم ربيعي لطيف ، شوارع اليابان إرتدت بزّتها الوردية إثر إزهار براعم أشجار الكرزالعصافير أطلقت العنان لصوتها لتغنّي أحد أجمل السيمفونيات
الفراشات في منافسة للجمال و يرفرفن في الجوّ
النّسيم عليل دافئ و الشمس متوسطة السماء و السحابمع هذا ، رغم كلّ هذا الإبداع ، هناك من لا يستطيع حتّى الإستمتاع به
إثر دخوله في كآبة و دوامة تفكير سلبي
و أعني بكلامي بطلنا "باجي""مهلا أليس غريبا اليوم ؟" تسائلت إيما بقلق واضح
"أ حدث شيء له ؟" أردف كين بنفس التساؤل
"باجي يمكنك إخبارنا نحن هنا للإصغاء"
أكمل ميتسويا مربّتا على كتفهقرر أخيرا رفع رأسه من الطاولة ليخبرهم بنبرة متكاسلة "في الواقع ما حدث أنه ..."
"ماذا ؟!!!!!!" صرخ الجميع
"إخرسوا !!!!" صاح بانزعاج
"أ حقا إعترفت !" صاحت هينا بتعجب
مانجيرو بسخرية قليلة :"ماهذا أنت أشجع من المتوقع هاها"
تاكيمتشي :"و إذا ؟! ماذا أجابتك ؟"
باجي :"......"
كين :"لا يعقل أنها رفضتك صحيح ؟"
باجي :"لا أعلم ..."
ميتسويا بنبرة مطمئنة"هوّن عليك يا صاحبي ! حالما تأتي ستسألها و كلّ شيء بخير"
كين"حسنٌ هي فتاة صالحة لا أتوقع أن تسوء علاقتكما حتّى لو رفضتك "
باجي :"لكن ... "
هينا :"تشجّع باجي !"
إبتسم بخفّة و شكرهم على قلقهم و قرّر الأخذ بنصيحتهم
لكن ، ماحدث كان مفاجئا قليلا ...
أكي لم تحضر للدراسة اليوم ، هذا ليس من عاداتهافعندما تكون ستغيب ستخبر إيما أو هينا عن ذلك
وهذا كافٍ لجعله يقلق عليها ، أيعقل أنها غاضبة أو منزعجة لذاك الحدّ ؟دفع قدميه بتكاسل لخارج الفصل بعد إنتهاءه مباشرة متّجها للسطح و هالة مظلمة حوله
"أشعر بالحزن عليه ..."علقت هينا بعبوس
ايما :"ترى ما بها أيضا ؟"
دون سابق إنذار رنّ الهاتف و كان المتّصل هو موضوع حديثهم
ايما :"هاه ؟ أكي !! مرحبا ماذا حدث معك لما غبتي ؟!"
ما أدهش ايما كان صوت ضحك أكي القويّ بعدها هدأت و قالت "لن تصدّقي أنّي إستغرقت في النّوم حتى قبل خمس دقائق أشعر بالخزي هاها "
صفعت جبينها و ضحكت أيضا لتقول "اللعنة لقد قلقت !"
"هيهي أعتذر "
أنت تقرأ
𝑲𝒆𝒊𝒔𝒖𝒌𝒆☁︎❣︎
Romanceإذا ما كنت تعاني من صعوبة رؤية ألوان الدنيا بسبب المشاكل المتتالية التي شكلت حاجزا أمام عينيك لتحجب تلك الألوان الزاهية ... فهل يمكن لشخص ما أو عدة منهم كسر ذلك الحاجز و إعادة رؤياك الطبيعية ؟ سنرى في هذه القصة القصيرة عن أحد الكنوز التي لا تفنى ...