حياتي لااعرف عنها

39 3 17
                                    

ادخلت لورا الدجاجه في الفرن متسائله : جيتا عزيزتي اراكي عابسة الوجه منذ الحفله مالامر

لتضع جيتا السكين بقوه على الطاوله وتقول بغضب : لان تلك ال آنا متواجده هناك الحمد لله اني لم اقتلها

نظرت لورا للخدم الذين اخذو ينظرون ل جيتا بستنكار

لتسألها مره اخرى لعلها تعدل عن رئيها : آنا .. ارجوكي لا انها لطيفه جدا انت لم تريها الا اليوم لاتأخذي انطباعا عنها هكذا

لترد جيتا بغضب متزايد وهي تغسل يديها ثم تنشفها
بالمحارم الورقيه : بلا اعرفها واعرفها جيدا مدعية البراءه هي ودايمن الخسيس انها حامل منه

نشغت لورا وهي تضع يدها على فمها في حين اسقطت احدى الخادمات الاناء الذي تحمله اما الاخريات بقين يوزعن النظرات بينهن

لتتحدث لورا بعتاب : جيتا ماهذا الكلام مالذي تقولينه انت تتكلمين عن اخي وزوجة اخي

لتجلس جيتا والدموع بعينيها : انها الحقيقه انا لااتبلى عليهما

لتنظر لورا نحو الخادمات طالبه : هل يمكنكن اكمال ماتبقى

ليهزن رؤسهن دون كلام لتاخذ لورا جيتا وتذهب بها الى الحديقه الخارجيه وتجلسها على الكرسي امام الطاوله قائله بنفاذ صبر : الكلام الذي قلته امام العاملات في المطبخ معيب كثيرا ياجيتا

لقد صمت ل ايام وانا انتظر منكي ان تخبريني عما حدث لكي لكن الان طفح بي الكيل اخبريني كل شيء دون انقاص شيء

لتنفجر جيتا عندها قائله : اخوكي ذاك دخل حياتي فجأه اخذ يهددني وانا رضخت امام تهديداته فعلت كل ماامرني به لكني انا الحمقاء وقعت بحبه مثل البلهاء لقد اتت ليلة الحادث الذي تعرض له دومينك اخبرته انها حامل وسوف تجهض الطفل لكنه ابى وقال ان هذا الطفل يخصني ولن تجهضيه

وانا اليوم انا الغبيه وافقت على الزواج به وافقت لااعلم كيف خرجت من لساني تلك الكلمات

صمتت لورا للحظات مفكره ان هنالك بعض الاشياء الناقصه التي لا تعرفها جيتا لكن لماذا وافقت على دايمن

ليأتيها الجواب على افكارها صاعقا بقوه

اخوكي يالورا في تلك الليله التي احضرني بها الى هنا  اغتصبني

هوت لورا على الكرسي منصدمه وهي تسمع شهقات جيتا المؤلمه ثم نهظت  وهي تحس بقدميها ترتعشان وذهبت الى غرفتها دون قول اي كلمه تاركه خلفها صديقتها وحيده مع الامها
...........

كانت آنا تاخذ الطريق ذهابا واياباً وهي تقظم بأظافرها حين دخل دايمن : ما الامر آنا

لتجيب وهي تتوقف : ابني على قيد الحياة
فرد : انا اعلم انكي لم تجهضي الطفل مابك اذا مضطربه وخائفه

بريد فارغ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن