مقدمه

292 16 13
                                    

دخلت لورا متجر الزهور الخاص بها وبدئت بعملها الذي اعتادت عليه منذ نعومة اظافرها فهذا المتجر قد ورثته عن ابيها وامها وهاهي الان تعمل فيه بنشاط ضاربه بشهادتها ذات المستوى العالي عرض الحائط دخلت لتلقي التحيه على عامل الطلبات الالكترونيه وعامل التوصيل ليردا عليها ببتسام سلمها آلكير عامل الطلبات الالكترونيه بعض من الطلبات الذي يقوم بتجهيزها

فقالت متذمره
: جيتا سوف تقتلني بسبب تاخرها هذا المتجر كبير والا نستطيع ادارته وحدنا ليشمر فليب عامل التوصيل عن ساعديه وهو يقول : صديقتي العزيزه لاتهتمي مادمت انا هنا  يمكنني مساعدتكم

حين دخلت جيتا وهي شبه واقعه على الارض لتقول بصوت عالي بعد ان اخذت نفسا عميق : صباح الخير هل كنتم تنمون علي ليجيب آلكير : اجل متاخره كعادتك لتخلع جيتا حقيبتها وتذهب لقلب لوح المتجر وتقول : هاقد بدأ يوم جديد وعمل جديد في متجرنا الكبير

بدأ الناس بالتوافد كان الجميع يعمل على قدم وساق يجهزون باقصى السرعه طلبات الانترنت والزبائن حتى حان موعد الغداء لتجلس لورا وهي تخلع حذائها الرياضي وتدلك قدميها اه لقد تعبت متى اقفل المتجر وينتهي هذا اليوم

لتضع جيتا كوب قهوه امامها وتقول :كيف هو الوضع في المنزل  لتجيب الاخيره :جيد كيف كان موعد البارحه هل توصلتي لنتجيه

لتجيب جيتا بحزن :كلا لاشيء كل ماتوصلت اليه هو الالم فقط لتفتح لورا فمها لتتكلم لكن  داهما الم في رئسها لتضغط على صدغيها باناملها فسألت جيتا: الم تزوري  الطبيب بعد

رنين هاتف لورا قاطعها لترد الاخيره  والخوف يعتريها : الو لورا دي فايو تتكلم
.......: مرحبا آنسه لورا انني المدير تكسيرا فان فاجابت ونبضات قلبها تتصاعد :لقد عرفتك هل من امر حضرت المدير تيرنر بخير

ليرد : كلا انا اسف لكنه وقع من على الارجوحه ويرفض التعامل مع اي احد وبيفن لايستطيع ان يهدئه
لتقول قبل ان تقفل الخط :انا في الطريق اليكم
لتسال جيتا : هل من امر
لتجيب الاخيره :انه تيرنر

لترتدي حذائهة ومعطفها وتذهب بسرعه ليدخل آلكير وفليب وهما يحملان الطعام قائلا الاخير : الى اين  لكنها ذهبت مسرعه دون ان ترد

لتجيب جيتا : انه تيرنر ليهز كلاهما رئسه ويقول آلكير : لنتناول الطعام ونكمل عملنا
........................
ايطاليا ____آلبا
........................
كان جالسا مع اصدقائه وهو يلعب البلاي ستيشن فور وصياحهم وحماسهم يملأ المكان
فجأه

اصبحت الشاشه سوداء فبلع اصدقائه ارياقهم لكنه زمجر معترضا : دومينكو لماذا اطفأة التلفاز كدت افوز

فاجاب بغضب لكن بصوت بهدوء : الم اقل لك ان اليوم لدي اجتماع مهم ولااريد اي ازعاج لقد اخجلتني امام ضيوفي

فهب الاخير  واقفا واعاد تشغيل التلفاز قائلا : لايهم لديك اماكن عديده تقيم فيها اجتماعاتك ليس من الضروري ان تقام في المنزل

فأشر الرجل لصديقي ابنه ان يذهبا ليصيح بأبيه : دومينكو اتركهما نحن لم نكمل لعبتنا بعد فاعاد والده اطفاء التلفاز قائلا : هل ذاكرت اليوم دروسك فصاح الفتى بغضب : شغل التلفاز الان لااريد المذاكره اخرج من هنا

ليصيح والده به : فابيو اذهب وذاكر دروسك الان لااريد ان استدعى مره اخرى الى المدرسه من اجل علاماتك المنخفضه وصاح الاخر بوالده وهو يرمي كأس العصير على الارض ويخرج : وكأنك اتعبت نفسك بالقدوم يادومينكو ولم يسمع بعدها دومينكو الاصفق الباب بقوه .
.. .............
شكرا للمتابعه والقراءه رجاءً تعليق ولاتنسون التصويت وتوقعاتكم للبارت الجاي

بريد فارغ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن