اعد الي قلبي

50 1 17
                                    

خرج آلكس من الحمام وهو يلف المنشفه على خصره ليرن هاتفه مره اخرى ،تأفف بأنزعاج من هذا المتصل في منتصف الليل

نظر بهاتفه ليرى ان المتصل هو مارسيل نظر نحو آنا الغارقه بالنوم بعد ابرة مهدئه

ليسأل بقلق : ماذا هناك
ليجيب الاخير : السيد مره بنوبه عصبيه حاده
ليغمض آليكس عيناه بنفعال وهو يقول :انا في طريقي اليكم
........
كانت لورا تذرع الطريق ذهاباً واياباً وتقضم اضافرها بين اسنانها ليخرج دومينك من الحمام وهو يمسح كفيه بالمنشفه

لتتوقف لورا وتقول له بغضب : يال برودك هذا
لينظر نحو فابيو الجالس بهدوء على الاريكه والطبيب يخيط بجرح رئسه ويتكلم : قلت لكي ان تعودي ادراجك انظري ، للفتى ماذا لو حدث شيء له الان

ليتكلم فابيو بسخريه : ماذا ،هل اصبحت اهمك الان دومينكو

لتقف لورا امام دومينك وتتحدث بعصبيه : مرحى ياصاح  تريدني ان اجلس وانتظر اوامرك حتى آتي وارى مابها جيتا ، اريد ان افهم الان كيف اتت من لندن الى هنا بلمح البصر ، ماعلاقتها بدايمن

جلس دومينك على الاريكه وبرم شفتيه وهو ينظر الى لورا التي تتكلم وتذرع غرفة الجلوس ذهاباً واياباً
اصمتي لورا تكلمي لورا اجلسي لورا قفي لورا لا تتدخلي لورا ،هل موقعي من الاعراب مزهريه في هذا المنزل

نظر فابيو نحو دومينك ليرى والده غارق بالنظر لوالدته وابتسامته الفولاذيه التي اتسعت شيءً فشيء دائماً ماكان يراها وهو يراقب حاسوبه ،حين كان يظن انه يراقب عشيقته ، ابتسم براحه واحس ب ال امان لاول مره هاهو بمنزل يضم اب وام يعيش تحت حبهما وضلهما ويتفاخر بين الناس بهما

انقطع تفكيره حين دلف آلكس مسرعاً وهو يتكلم مع مارسيل لينظر آلكس بغضب نحو دومينك ويتكلم : كان في الامس هنا متى ذهب للندن ، انا لم استوعب حتى الان ماذا حدث ،اين هوَ

ليرد دومينك : لا اعلم ماذا حدث تحركت الشضيه على مااعتقد  ،انه نائم الان اجل استجوابك فيما بعد

لتتحدث لورا وهي تنظر لهما بغضب :هل يمكن من فضل احدكما ياساده ان تقولا لي ماعلاقة دايمن ب جيتا ، وماعلاقة الشضيه بدايمن حتى لو شيء صغير  استوعب فيه ماحصل

لينظر لها آلكس فيرا وجهها الجميل مخطوف اللون فيأخذها بين ذراعيه ويقبل جبينها ويتحدث : لاتخافي يااخر العنقود دايمن بخير وجيتا ايضاً ،لا  يستطيع ايذاء جيتا ،مادامت هنا اعلم انكي خائفه عليها ،عليكي بالصبر وستعرفين كل شيء من جيتا حين تستيقظ

نظر فابيو بشك نحو امه وآلكس ، هل يعقل ان يكون آلكس ودايمن ،اخواله .

ليرى  دومينك يقف  ويتجه نحو لورا وهو يقول : ياعزيزتي سوف ينزل ضغط دمك الان ،ارجوكي لاتزيدي من غضبك

بريد فارغ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن