صدمه

111 7 6
                                    

كان دومينك جالساً في مكتبه يدخن السكائر ويوقع بعض الاوراق ليغلق بعدها الملف ويعطيه ل الرجل الواقف على يساره
فيسأل الاخير : هل من رساله اوصلها لسيد نايثان
ليرد دومينك وهو يخرج سيكارته من فمه : اخبره انني من سيشرف هذه المره على البضاعه

فيقول الرجل :  حاضر ياسيدي هل السيد آليكس موجد ف انا اريد شكره لمساعدتنا بتسهيل الامور
لينظر له دومينك ثم يشير بيده للرجل ليذهب
ليعتذر الاخير : اسف اسف جداً
ويخرج الرجل مسرعاً وهو يتمتم : كدت اقتل نفسي

فصل دومينك الشاحن من هاتفه ليتصل على دايمن لكن الاخير لايرد ، فيزفر دومينك وهو يحدث نفسه : اين اختفى هذا الملعون مجدداً

.....................
كان بلاك يضع الطعام على الطاوله حين رن الجرس ، ليذهب ويفتح الباب
فتقول لورا بحزن : هل تستقبلني عندك ذهبت الى جيتا لكنها ليست في المنزل
فيبتسم ويجرها لحضنه مقبلاً رئسها : وهل تضنين انني سارفض هيا ادخلي انا اعد المائده

فتخلع معطفها وتسأل : اين الاولاد
فيجيب :في غرفتهم يشاهدون التلفاز
فتساعده بسكب الطعام : لقد تأكدت ان جدتي تعرف بشأن ذلك الرجل

فيتكلم هو : عند خروجي من منزلك البارحه لمحت احداً يراقب المنزل بقيت حتى حل الصباح ورئيت جدتك حين حادثته عند الفجر لكني لم استطع سماع كلامهم

فتتنهد مجيبه : لقد قررت ان نعود للريف
فيمسك يدها ويقبلها : لاتقلقي سوف اعرف ماوراء الامر ويعود كل شيء لطبيعته ، وايضاً لقد حزنت كثيراً حينما علمت انكي ستنتقلين

ليخرج تيرنر وبيفن من الغرفه فيصفق الاخير فرحاً : خالتي هنا مرحا
ليقلده تيرنر وهو يقول : خالتي هنا مرحا

فتضحك لورا وهي تقبل الطفلان متسائله : كيف كان يومكما
ليجيب بيفن : لقد استمتعنا كثيرا
ليعود تيرنر ويقلده : لقد استمتعنا كثيرا ثم ينظر لبيفن ويضحك

كم تحب لورا تيرنر فهو يحتل مكانه كبيره بقلبها فهو رغم اصابته بمتلازمة داون الا انه ذكي وفاهم
ليحثهم بلاك : هيا لنتناول الطعام ونذهب الى مدينة الملاهي مارئيكم

ليهتف الصغيران بمرح ويشرعان بتناول الطعام
.........
نزلت جيتا من الطابق العلوي لترى ان دايمن قد جهز المائده وبدء بتناول الطعام
لتضع يديها على خاصرتها مستنكره :
ماهذا على الاقل راعي حرمت البيت وانتظر حتى يأتي سيده

لينظر لها دايمن وهو يمضغ الطعام ثم عاد ليكمل اكله دون اهتمام
لتستشيط غضباً من بروده وتنهره : توقف حتى احضر لنفسي صحناً على الاقل
ليقول : يبدو ان عينيك الخضراوين لاتريان صحنًا امامها

فتنظر لمكانها برأس المائده وتجد انه وضع لها  صحناً وسكين وملعقه وشوكه
لتجلس على مضض بعد ان احست بخيبة امل فهذا الرجل الذي يجلس امامها قد قطع عليها كل سبل النجاة لتبقى تحت رحمته
فيتحدث : من الجيد انكي ارتديتي الملابس التي اردتك ان ترتديها
فتتكلم : لقد وفرت على نفسي الصعود مره اخرى
فيسأل وهو يسكب النبيذ : اسكب لك

بريد فارغ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن