بووووووم بوووووم بوووووم
ثلاث رصاصات اطلقها دومينك من سلاحه ليقع ذلك الرجل في حوض السباحه
لتقف لورا وهي ترى مايهولها بعد ان حاول الحراس منعها ودخلت بالقوه
ارتجفت قدماها بخوف وخارت قواها ارضا لتستفرغ كل مافي بطنها
لينظر لها دومينك ويسرع نحوها قائلا بخوف : لورا لورا حبيبتي اين كنتي
فدفعته لورا عنها صائحه : ايها القذر يامقرف
ومشت تترنح نحو المنزل ليقف دومينك مكانه وهو محتار ماذا سيفعل اوماذا سيقول لها
دفعت لورا الباب الذي كان مفتوحا ودخلت وهي تحس باحشائها تتقطع داخل بطنهالترى جيتا واقفه ودموعها على خديها مكتفت اليدين
لتقع حقيبتها من يدها وتسال بصدمه: كنتِ تعرفين
لترد جيتا بصوت مهزوز : أنا اسفه لورا
لتسرع لورا بغضب نحوها وتدفعها بكلتا يديها : لم لم تخبريني لماذا صمتي ايتها الخائنه ايتها الكاذبه
لقد كنت صديقتك كنت اعتبرك اختي لقد طعنتني بظهريلتبكي جيتا وتمسك يداها : ارجوكي لورا لم يكن بيدي حيله انا اسفه
دفعتها لورا بعيدا ثم اسرعت الى الطابق العلوي ودخلت غرفة تيرنر وبيفن
واغلقت الباب بالمفتاح
لترى فابيو وهو يحتضن الاثنين بين ذراعيه ويجلسون ارضاليسرعو لها الثلاثه ويحضنوها فتبادلهم الاحتضان قائله: انا اسفه اسفه جدا لما وقعتم به اسفه
لينظر فابيو لها : بال انا اسف ياامي كان علي اخبارك
كنت خائفا من ان ترحلي وتتركينيليطلب تيرنر بهلع : انا خائف فالنذهب خالتي فلنعد لمنزلنا هناك اصوات مخيفه
لتبكي لورا وتنزل الى مستواه : حسنا سنذهب انت لاتخف اريدكم ان تصبرو قليلا فقط هل هذا ممكن
ليهز بيفن وتيرنر رئسيهما بالموافقه
لتقف لورا ويحضنها فابيو : احبك امي
فحضنته لورا ونزلت دموعها وقالت : اسفه ياعزيزي اسفه لما عانيته بغيابي وحتى الان اسفه جدا...........
مر الليل طويل على الجميع وصعبا خاصه على لورا التي عرفت حقيقة الجميعجيتا كانت تتصل على دايمن لكنه لايرد
وآليكس كان يحتسي الشراب وهو مضرج بدمائه وكان يسعل بين الفينه والاخرى
فريد كان يتشاجر مع مارينا شجارا عنيفا وبلاك يحاول تهدئتها لكن دون فائده حتى انتهى الشجار بكل شخص منهما في غرفه بعيداً عن الاخر
اما دومينك دخل الى غرفته واغتسل ثم ارتدى ملابسه وخرج .
............
فتح الباب ودخلت آنا الى المنزل وتجهت الى غرفة الجلوس لترمي بحقيبتها على الاريكه لترى آلكس وهو نائم على الارض بحاله يرثى لها
أنت تقرأ
بريد فارغ
Misterio / Suspensoلورا فتاة تبلغ من العمر التاسعه والعشرون عاما لكن من يراها يضن انها لتو بدأت عامها الثاني والعشرون تعيش في منزلها الذي يقطن في المدينه مع جدتها العجوز وابني اختها المتوفاة اللذان اصبحا تحت وصايتها فجأه تنقلب الامور رأسا على عقب حين يبدأ البريد بال...