_Chapter 22_•

2K 134 34
                                    


لقد اطلت اشعت الشمس وداعبت أفرشة السرير المتدلية، عبر نسيم خفيف يحرك الستائر بلطف.

فتحت هيتوري عيناها لكن ليس جيدا فا أشعت الشمس كانت قوية نوعا ما لم تتوقع ذلك لأنها رأت مباشرة للجهة الاخرى من السرير لكن ميجي لم يكن هناك في السرير، حتى اتاها صوته من الغرفة.

"صباح الخير هيتوري".

هيتوري:"صباح الخير ميجي_سان... ".

هيتوري في نفسها:" إنه يرتدي القناع... ".

ميجي: "هل نمتي جيدا؟".

هيتوري بارتباك:"ن نعم... ".

ميجي في نفسه:"هي لا تتذكر؟".

قبل ساعتين من إستيقاظ هيتوري.

(كان ميجي قد إستيقظ و ظل متسطحا على السرير فجأة إستدارت هيتوري و إصطدم وجهها بخاصة ميجي حتى أنه قد قبلها دون أن تستيقظ).

قطع تفكيره الذاتي ذلك طرق على الباب،
أذن لدخول وقد كانت ريلا.

ريلا:"سيدي الفطور جاهز لقد أحضرته للغرفة".

ميجي:"تفضلي...".

فتحت الباب ودخلت وهي حاملة بصينية الأكل،
متوجهة لطاولة لتضعها هناك.

ريلا:"صباح الخير آنسة هيتوري".

هيتوري:"صباح الخير ريلا_سان".

جان:"عن ماذا تتحدثون؟ ".
إلتف الجميع ناحية الصوت الذي كان من باب الغرفة ليرو جان واقفا هناك.

ريلا"من أين ظهرت أنت الأن؟...".

جان:"من غرفتي بالطبع، من أين أظهر !...".

ريلا:"سأذهب الأن هيا تعال أنت أيضا".

بقيت هيتوري ساكنة لغاية خروجهما قبل أن تقفز عن السرير و تلقي بالغطاء جانبا.

هيتوري وهي تمشي حافية القدمين متجهة للخارج:"سأذهب لغرفتي ...".

لم يجبها ميجي سوى بهمهمة مؤيدة، فخرجت مباشرة.

إرتدى ميجي قفزاته بينما كان أمام المرآة، توقف تريثا بينما كان يقفل أخر أزرار قميصه.

ميجي:"... هذا مزعج جدا لا يمكنني النظر بوجهها".

كان جان فمه مملوء بالطعام ولا يزال يحشر المزيد بكتل كبيرة و يدفعها بجرعات ماء،
عندما بلع أخر لقمة بعذاب ليلقي بالتحية مجددا على هتوري.
"صباح الخير هيتوري...".

هيتوري و هي تنزل الدرج:"هل تستطيع التنفس هكذا ... ".

جان:"أجل إن هذا من مواهبي الفريدة من نوعها... ".

ريلا:"اعتقد ان هذا بسبب اكلي افضل من اكلك".

جان:" اح اح اح....،(سعال)، من قال ذلك !!.
لو لم تكن يدي مجروحة سأعد إفطارا
أفضل من هذا !".

زوجة الوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن