وصلو للمدينة حيث كان المكان مزدحما معجا بالناس و مفعما بالحيوية و كثير الحركة.
السائق:"سيدي هل من مكان محدد ؟...".
ميجي:"لا سننزل هنا...".
رفعت هيتوري رأسها عن ركبتي ميجي و رأت من نافذة السيارة للخارج حيث لمعت عيناها من روعة المدينة و كثرة الناس و من المكان.
السائق:"سيدي تفضل الوشاح...".
اخذ ميجي الوشاح و وضعه فوق رأسه.
هيتوري في نفسها:"لن يخرج هكذا أمام الناس بل يضع وشاح ...".
نزل السائق من السيارة و فتح الباب لي ميجي و بعدها فتح الباب لي هيتوري.
في ذلك الحين لم تتوقف هيتوري عن الإلتفاف لتسعى عينها رؤيت كل المكان.
ميجي:"لا تبتعيدي عني ...".
لم يلبث ميجي أن قال ذلك حتى أمسكت هيتوري بطرف معطف ميجي نظر إلى يدها التي تمسك بطرف معطفه ثم نظر اليها هي حتى لم تنتبه له لقد كانت ملتفة للخلف لترى المدينة ظل للحظة ينظر اليها ثم امسك بيدها.
التفت هيتوري و هي مندهشة في الحقيقة لم تتوقع ذلك كان ممسكا بيدها و هو يمشي،لكن كانت خطواته كبيرة و متباعدة كانت تسارع بخطوتها و كأنها كانت تركض بينما هو كان يمشي.
إلتف ميجي لهيتوري فرأها تسرع بخطواتها لتكون معه على نفس الوتيرة.
تلفض بشكل غير مسموع ظتعمدا ذلك:"اقدام صغيرة...".
هيتوري:"هل تتحدث معي ميجي_سان؟...،لم افهم".
ميجي:"لاشيئ مهم ...".
لقد ابطئ ميجي خطواته ليكون على نفس وتيرة هيتوري لقد لا حظت ذلك لانها لم تعد مظطرة لتسرع بخطواتها ضعف سرعتها لتلحق بميجي.
رأت ليده و لاحظت شيئا لقد كان يرتدي قفزات.
هيتوري:"ميجي_سان ألا تنزع قفازاتك ؟".
ميجي:"لا".
هيتوري:"و عندما تغسل يداك؟...".
لم يرد ميجي عليها لكنها لاحظت شيئا اخر تطرح عليه سؤالا.
هيتوري:"هل ترتدي هذا الوشاح عندما تكون في الخارج؟".
ميجي:"اجل...".
كان السوق مزدحما للغاية و مكتضا كانا يمشيان وهما ممسكان بيد بعضهما البعض لكي لا تضيع عنه، عندها مرى مجموعة من الاطفال المسريعين واصطدمو بهيتوري.
هيتوري:"هذا مؤلم ... أعتقد أنها إلتوت".
رفعت هيتوري رأسها عن قدمها و المفجأة لم ترى ميجي امامها إلتفت لخلفها و حولها لكنها لم تلمحه بين كل ذلك الحشد.
هيتوري:"هل ضعت ؟...".
مشت قليلا لترى ان لم يكن قريبا من هناك لكنها لم تره بين كل تلك الحشود من الناس ابتعدت قليلا عن الشارع و اتجهت الى الرصيف رأت من هناك لكنها ايضا لم تفلح في رؤيته.
أنت تقرأ
زوجة الوحش
Romansa•هيتوري فتاة في 16 من عمرها تتزوج حسب ظرف غريب والاكثر غرابة زوجها ميجي ويستون. هيتوري فتاة عاشت أسوأ شيئ قد يحدث لطفلة ذات خمس سنوات. حياة غامضة بحد ذاتها لا تعلم عن نفسها ما يكفي لتجيب عن أسئلتها. تبحث بإستمرار لتكتشف اسرارا غامضة،تعيش مع ذلك حيا...
