chapter7:

75 3 0
                                    


" لقائي بجين و كل تلك الاحداث الاخرى و مرضه و ولادة طفل جايسونغ .. جعلاني انسى لوهلة ظل والدي الذي يلاحقني بكل مكان..
أكاد أوقن أنه يعلم بلقائي بجين لكن.. لم هو هادئ جدا؟؟
لا يهم !!! "

كان نامجون يضغط على لوحة الحاسوب بأصابعه المتجمدة يدقق حساباته مجددا و مجددا و مجددا ، و رغم طبعه الهادئ و الرصين الا انه شبه واع..

كانت افكاره متداخلة و غير مفهومة لكنه بنفس الوقت يدرك جيدا أهمية ذلك المشروع بين يديه .. هو يدرك انه سيحقق القفزة التي يحلم بها و انها السبيل الوحيد الذي سيجعل من الجميع يعترف به..
لا كإبن ثان للورد كيم انما كنامجون.. فقط كنامجون !!

و في الجانب الاخر من البلدة ، كان شقيقه يحقق بسلسلة مخيفة من الجرائم التي تحدث بالبلدة ..

كانت عصابة """" مواصلة بتوسيع مدى نفوذها على طول الساحل و كانت قد أوقعت بين ايديها بالفعل الميناء الجنوبي و الشرقي .. اذ اصبحت الواردات و الصادرات تحت تحكمها ناهيك عن اكتسابها لقوة السلط الأعلى التي تتحكم في حركية المينائين..

كان الضابط سونغ بيون جالسا امام الشريف(المسؤول عن البلدة) يدقق بكراس المواد التي قد سُجلت دخولا الى المدينة لكنه يكاد يفقد صوابه ..

حدسه الحاد يخبره ان امرا ما يحدث لكنه غير قادر على ايجاد ثغرة واحدة توصله الى رأس الافعى.. و قبل ان يفقد زمام الامور و يوقع نفسه بشركهم ، كان صوت الشريف قد وصل الى مسامعه:

- ايها الضابط سونغ بيون !!
هل كل شيء على ما يرام؟؟

- الشريف تشوي..بالطبع كل شيء على ما يرام.. كل شيء نظيف جدا ليكون بميناء ضخم كهذا صارع الافلاس لسنوات و اصبح في غضون 4 اشهر من اكبر الميناءات بالبلد ..

- أنت محق.. هذا بفضل الاشخاص الذين يعملون بجد لافادة المجتمع و تخليصنا من المعاناة التي نعيشها كل يوم!!!

كان الجو مشحونا رغم الهدوء بنبرات صوتيهما، لكن مساعديهما كانا قد شعرا بخطورة الوضع.. و بينما كان سونغ بيون على وشك قطع اخر خيط لركود اعصابه و لكم الشريف ، كان مساعده الشخصي هو الوحيد الذي وقف دون ذلك :

- سيدي..
ألن نذهب؟؟

- أنت محق .. استأذنك ايها الشريف.. و انت ايضا سيد كالنام ..

الغير متوقع🔥🙂 (الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن